أفادت وكالة (أذرتاج) أنه تم خلال الجلسات الإقليمية في آخر يوم من أيام المنتدى مناقشة الأعمال المقامة حول سياسات في أفريقيا والدول العربية (آسيا الغربية) ودول آسيا والمحيط الهادي، وأوروبا واسيا المركزية، وأمريكا اللاتينية وحوض البحر الكاريبي، وجرى فيه تبادل الخبرات.

ثم ألقى مدراء الجلسات تقارير حول المناقشات. وتحدث المشاركون في الجلسة التي أدارها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشباب أحمد الهنداوي عن مشاركة الشباب في الحياة السياسية وتأثيرهم عليها، ونشاط المنظمات الشبابية في العالم، ومشكلة البطالة بين الشباب، والنشاط التجاري للشباب، وأهمية الدراسة الجامعية. وأكد ممثلون من مختلف بلدان العالم على ضرورة مكافحة فيروس إيبولا معلنين تضامنهم في هذا الأمر.

وأعربت المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لأجندة التنمية ما بعد 2015 أمينة محمد في ندائها لمشاركي المنتدى عبر شريط فيديو عن شكرها لحكومة أذربيجان على حسن تنظيم المنتدى مؤكدة على أهميته.

ثم جرت جلسة أخيرة عنوانها " النتائج والتعهدات والأنشطة". وتناولت الجلسة الحديث عن المناقشات المثمرة الجارية في المنتدى على مدار ثلاثة أيام.

ثم ألقى وزير الشباب والرياضة الاذربيجاني آزاد رحيموف كلمة وذكر فيها أنه المنتدى شهدت مناقشات حول العديد من المسائل المهمة المتعلقة بالشباب. وقال الوزير إن المناقشات ركزت على العلاقات بين الشباب والدولة ، وبين الشباب والمجتمع. وأضاف أن المنتدى خلق فرصة جيدة لتبادل الخبرات مع الشباب.

وأكد الوزير رحيموف إن أذربيجان تهتم بشكل حثيث بالعمليات الجارية في العالم مصرحا بأنه سيتم تخصيص مليون دولار لصندوق الأمم المتحدة لمكافحة إيبولا  وذلك بتوجيه من الرئيس الاذربيجاني إلهام علييف.

وقال وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح إن التجربة التي اكتسبناها خلال المنتدى سوف نطبقها في تطور السياسة الشبابية لبلادنا. ويكتسب المنتدى أهمية بالغة لشباب العالم. وأعرب الوزير الكويتي عن يقينه بأن المنتدى القادم سيحقق نجاحا مثل المنتدى الحالي معربا عن شكره لحكومة أذربيجان على حسن تنظيم التظاهرة هذه.

وفي الختام تم تبني إعلان باكو.

بذلك اختتم المنتدى العلمي الأول لسياسات الشباب أعماله التي استمرت لمدة 3 أيام.