سياسة
حسنوف: الأمم المتحدة مطلعة على زراعة أرمينيا أنواع المخدرات في أراضي أذربيجان المحتلة
نيويورك، 20 أبريل / نيسان، أذرتاج
يعقد في نيويورك اجتماع خاص للدورة الثلاثين تكريسا لمشكلة المخدرات ومكافحتها تحت إشراف الجمعية العالية للأمم المتحدة وذلك بمبادرة كل من كولومبيا والمكسيك وغواتيمالا التي ما زالت تكافح هذه البلاء منذ السنوات العديدة.
ويمثل أذربيجان في فعاليات الاجتماع الخاص الـ30 رئيس الجهاز الحكومي الأذربيجاني لمكافحة الإدمان على المخدرات وتهريبها علي حسنوف مع الوفد المرافق له. كما يحضره رؤساء وقادة دول وحكومات بضعة البلدان ودواوينها الرئاسية ورؤساء الأجهزة المعنية إلى جانب مندوبين لمختلف المنظمات غير الحكومية الدولية.
واستهلت الجلسة الأولى للاجتماع الخاص بالوقوف دقيقة حداد تخليدا لذكرى ضحايا زلزال مدمر ضرب أراضي الأكوادور قبل بضعة أيام.
والقى حسنوف كلمة في الاجتماع الخاص قال فيها إن أذربيجان قد انضمت إلى كل المواثيق الثلاثة الصادرة عن الأمم المتحدة إثر إعادة بناء استقلالها وأنشأت قاعدة تشريعية قوية. وذكر ان أذربيجان تتعاون عن كثب في هذا المجال مع الأمم المتحدة ومؤسساتها ومجلس أوروبا وجوام ومركز آسيا المركزية للتنسيق والمعلومات.
وأشار حسنوف إلى ضرورة إعادة النظر في أساليب معروفة حتى اليوم في مكافحة الإدمان على المخدرات وتهريبها، موضحا أن هذا أمرٌ واجب، بما أن مافيا المخدرات في بحث مستمر عن سبل حديثة من اجل الحفاظ على مصالحها وأسواقها وزبائنها.
ثم تناول نائب رئيس الوزراء الأذربيجاني الدور الناجح الذي تلعبه الأجهزة الأذربيجانية المعنية في الحيلولة دون استغلال أراضي أذربيجان بهدف الاتجار بالمخدرات وتهريبها.
وأعاد حسنوف للذاكرة في هذا السياق أن 20 % من أراضي أذربيجان محتلة من قبل أرمينيا مما أدى إلى أن أكثر من مليون مواطن أذربيجاني أصبحوا لاجئين ومشرَّدين ونازحين، مضيفا أن 132 كم من حدود أذربيجان وقعت تحت سيطرة الاحتلال الأرميني منذ أكثر من 25 سنة. وقال إن أذربيجان قد أعلنت مرارا أن أرمينيا تزرع على أراضي قراباغ الأذربيجانية المحتلة أنواعا مختلفة للمخدرات وتنتجها في مختبرات خاصة وتصدرها إلى أنحاء العالم.
وذكر رئيس الوفد الأذربيجاني أن أجهزة إنفاذ القانون أنشأت قاعدة بيانات كافية بهذا الصدد وقد تمت تقديمها إلى جهات وهياكل معنية بالأمم المتحدة.