تاناب: تراجع أسعار النفط والصلب يخفض تكاليف إنشاء المشروع

٠٤.٠٧.٢٠١٦ [١٩:٣٤]

باكو، 4 يوليو، أذرتاج

قال سالتوك دوزيول إن تعريفة النقل لكل ألف متر مكعب من الغاز سوف ينقل من خلال خط أنابيب الغاز العابرة للاناضول / تاناب / محددة في الوقت الحاضر عند 70 دولارا. وستدفع 5.95 دولارات لتركيا مقابل نقل كل ألف متر مكعب من الغاز من خلال خط تاناب.

أضاف دوزيول المدير العام لتاناب أن 15 ألف عامل يعمل في الوقت الحاضر في تحقيق المشروع منهم 6 الاف عامل في قطاع الإنشاء فقط. وزاد أن الجزء التركي من مشروع تاناب يشهد حاليا سير تنفيذ الأعمال البالغ حجمها 4.5 مليارات دولار و80 % منها أو ما يعادل 3.6 مليارات دولار من قبل الشركات التركية.

وأشار المدير العام إلى أن "المشروع كان من المخطط أن يستكمل باستثمار يبلغ 11.2 مليار دولار ولكن تراجع أسعار النفط والصلب يخفض تكاليف المشروع إلى ما لا يقل عن 2.5 مليار دولار."

وقال دوزيول إنه من المخطط توزيع أول غاز على تركيا في محطة اسكي شهر في يونيو عام 2018م بحجم يبلغ ملياري متر مكعب في المرحلة الأولى. وسوف يبلغ هذا الحجم خلال مدة 3 أعوام مقبلة 6 مليارات متر مكعب. ويخطط استغلال خطوط الأنابيب لمدة 25 سنة ولكنها يمكن أن تمدد إلى 49 عاما أيضا.

ويذكر أن خط الأنابيب العابر للأناضول "تاناب" يمتد من منطقة بوسوف بولاية اردهان التركية الواقعة على الحدود مع جورجيا إلى بلدة ايبسالا لولاية ادرنه التركية الواقعة على الحدود مع اليونان وذلك مرورا بـ21 ولاية تركية وبطوله الإجمالي 1850 كم.

يشار إلى أن تشغيل الخط يخطط عام 2018 وهو سينقل الغاز من حقل "شاه دنيز 2" الأذربيجاني إلى تركيا ومنها إلى أوربا. وستحصل أوربا عبر هذا الخط على 10 مليارات متر مكعب من الغاز الطبيعي فيما ستستهلك تركيا 6 مليارات متر مكعب من الحجم الإجمالي البالغ 16 مليار متر مكعب من هذا الغاز. ومن المقرر أن تصل طاقة ضخ الغاز في المشروع 23 مليار متر مكعب في عام 2023 ثم 31 مليار متر مكعب في عام 2026.

إن "تاناب" الذي يشكل أطول جزء لممر الغاز "الجنوبي" سيوصّل الغاز الطبيعي من خط أنابيب غاز جنوب القوقاز إلى خط أنابيب الغاز العابر للبحر الأدرياتيكي (تاب) بعد ربطه به ابتداء من عام 2020 وبالتالي إلى أوروبا مرورا باليونان وألبانيا وإيطاليا.

والمساهمون في مشروع "تاناب" هم شركات "ممر الغاز الجنوبي" الأذربيجانية (58 في المائة) و"بوتاش" التركية (30 في المائة) و"بي بي" البريطانية (12 في المائة).