باكو، 16 فبراير / شباط، أذرتاج

أقيم في 16 فبراير اليوم تشاور سياسي بين وزارتي الخارجية بين جمهورية أذربيجان ودولة فلسطين.

وجاء في بيان عن الخارجية أن التشاور السياسي المنظم مثل فيه أذربيجان نائب وزير الخارجية الأذربيجاني خلف خلفوف وفلسطين نائب وزير الخارجية الفلسطيني لشؤون آسيا وافريقيا وأستراليا مازن شامية.

وابلغ خلفوف أن العلاقات ذات الجذور التاريخية القائمة بين أذربيجان وفلسطين متطورة بنجاح واكد أن أذربيجان تدعم فلسطين دعما شاملا على المحافل الدولية.

كما قدم نائب الوزير خلفوف معلومات مفصلة إلى زميله حول نزاع قراباغ الجبلي.

وذكر مازن شامية أن فلسطين مهتم بتوسيع التعاون متبادل المنفعة مع أذربيجان في جميع المجالات. ونوه إلى إشادة بلاده بدعم أذربيجان على الصعيد الدولي وبالمساعدة الإنسانية.

وشدد شامية على تأييد فلسطين بوحدة أراضي أذربيجان وسيادتها عليها مشيرا إلى أن زيادة قدرة أذربيجان حربيا واقتصاديا بصفتها دولة رائدة في المنطقة تؤدي إلى تكوين أرضية لمعالجة النزاع سلميا.

وأضاف نائب الوزير الفلسطيني أن أذربيجان تضيف ذخرا كبيرا إلى الحفاظ على قيم التعددية الثقافية والتسامح والقيم الدينية المعنوية والى تطويرها مشددا على أن أذربيجان نموذج أمام العالم الإسلامي واكد أن فعاليات أذربيجان في اطار منظمة التعاون الإسلامي تقدر عاليا.

وتحدث خلفوف عن دور أذربيجان وأهميتها في تعزيز التضامن الإسلامي بين الدول المسلمة مشيرا في هذا السياق إلى مناداة عام 2017 م الحالي بـ "عام التضامن الإسلامي" في أذربيجان وفق مرسوم الرئيس الأذربيجاني. كما زاد خلفوف أن أذربيجان تستضيف هذا العام الدورة الرابعة من العاب التضامن الإسلامي منوها إلى أن كل هذه الفعاليات والاعمال المنفذة دليل واضح على قيمة عالية تعطيها دولة أذربيجان خاصة الرئيس الهام علييف بدين الإسلام المبين وتضامن العالم الإسلامي.

كما بحث الجانبان في الاجتماع مسائل زيادة عدد الزيارات المتبادلة الرفيعة بين أذربيجان وفلسطين وتعزيز التعاون في مجالات الزراعة والإنسانية والسياحة والثقافة والتعليم وإقامة أيام الثقافة المتبادلة مع تبادل الآراء حول عدد من المسائل الرامية إلى تطوير التعاون في غيرها من المجالات.

وفي ختام الاجتماع، رفع الجانب الفلسطيني شكره على الدولة وكرم الضيافة.