باكو، 5 أكتوبر، أذرتاج

قال الرئيس إلهام علييف إن نفط أذربيجان يشكل زهاء 25-30 في المائة في توازن الطاقة لبعض البلاد الأعضاء لدى الاتحاد الأوروبي اليوم.

وأوضح رئيس الدولة في كلمة ألقاها في اجتماع استقبل فيه وفد اللجنة السياسية والأمنية لمجلس الاتحاد الأوروبي المتضمن سفراء الاتحاد الأوروبي المعتمدين في بروكسل في الرابع من أكتوبر تشرين الأول الأمس في باكو أن أذربيجان معروفة بصفة بلد له احتياطات كبرى للطاقة ومستثمر في الأساس من اجل نقل هذه الاحتياطات إلى الأسواق العالمية: "فبذلك نلعب دورنا في ضمان امن الطاقة لعدد كبير من البلاد. وتم توقيع اتفاقية كبرى للنفط مؤخرا بمجموعة شركات الطاقة العالمية العملاقة وتمكننا هذه الاتفاقية من استغلال حقولنا الضخمة للنفط إلى عام 2050م وسيتم استثمار عشرات مليارات دولار من اجل الحفاظ على صورة إنتاج النفط المستقرة."

وأشار الرئيس علييف إلى أن "مشروع نقل غاز أذربيجان الطبيعي إلى أسواق أوروبا من القضايا الأكثر أهمية المدرجة في جدول أعمال أوروبا للطاقة ونحن نعمل حاليا مع اللجنة الأوروبية في ظرف التعاون الوثيق على هذه القضية. وكان أذربيجان قوة رائدة قاطرة في استغلال مشروع ممر الجنوب للغاز واليوم قد انضمت إلى هذا المشروع 7 بلدان وهي أذربيجان وجورجيا وتركيا وبلغاريا واليونان وألبانيا وإيطاليا بالإضافة إلى حرص بضعة بلاد في البلقان على الانضمام إلى هذا المشروع. وتشكل احتياطات الغاز 2.6 تريليون متر مكعب بالحد الأدنى. هذا رقم عظيم وهو مرشح إلى الازدياد. لأننا نقوم حاليا بأعمال التنقيب عن حقول غاز عملاقة جديدة. فلذلك، هذه احتياطات كبيرة جدا. ونقوم بإنشاء خط الأنابيب التي تربط أذربيجان بأوروبا وإيطاليا من خلال البلاد المشار إليها. وطول خط الأنابيب يبلغ 3500 كم وتجري أعمال بناء هذا الخط بنجاح. ونتوقع تشغيل المرحلة الأولى في العام المقبل واستكمال المشروع عام 2020م وتشكل كلفة هذا المشروع 40 مليار دولار على الأقل وتقوم أذربيجان في مشروع ممر الجنوب للغاز بصفة مستثمر فاعل وتساهم فيه. واحتياطاتنا المالية المجموعة تكفي بتنفيذ كل مشروع أيا كان وتزيد حاليا عن 40 مليار دولار. وعلينا دين خارجي ضئيل وهو اقل من 20 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي. ولذلك لا نواجه أية مشكلة عند جلب التمويل الدولي. وما نقوم به فمن اجل أغراض ذات الصلة بمشروع ممر الجنوب للغاز في الأساس."