أخبار عالمية
مشروع القانون حول النقاب والبرقع والشادور يثير جدلا في البرلمان الجورجي
تبيليسي، 26 ديسمبر (أذرتاج).
أثارت مناقشة مشروع القانون الذي ينص على حظر ارتداء الشادور والنقاب والبرقع في الأماكن العامة أثناء جلسة لجنة حقوق الإنسان ببرلمان جمهورية جورجيا احدى جمهوريات جنوب القوقاز.
أفاد مراسل أذرتاج من تبيليسي ان مؤلف مشروع القانون امزار كويتسياني النائب الجورجي من حزب تحالف الوطنيين قال إن اللباس المغطي الوجه يصعب التعرف على الشخص، ما يحدث خطر الإرهاب. وأضاف أن كلمة "الشادور" قد حذفت من مشروع القانون. وزاد ان الاقتراح المتعلق بحظر "الشادور" خاطئ.
وقال النائب آنري أواخانشفيلي "إننا نعيش في المجتمع المتعدد القوميات ونحترم حقوق بعضنا بعضا. لذا، علينا أن نناقش مثل هذه المسائل بالروية والدقة. وطلب النائب طرح مشروع القانون في مناقشة المجتمع.
وقال النائب المعارض من حزب "جورجيا الأوروبية" سيرغو راتياني ان هذا القانون سيقيد حقوق الانسان وحريات التعبير والاعتقاد حالة تبنيه.
من جانبه قال رئيس إدارة مسلمي جورجيا الحاج رامين إيجيدوف (هو من أذربيجانيي جورجيا) في كلمته ان الشادور نوع من الحجاب. وارتداء الحجاب فرض في الإسلام كما كان في الأديان الأخرى. يمكن العثور على عادة ارتداء الغطاء الشبيه بالشادور في الأديان المسيحية واليهودية أيضا. وأكد رامين إيجيدوف على ضرورة عدم انتهاك حقوق الانسان وحريات الاعتقاد والدين عند تبني قانون حظر النقاب والبرقع. وأضاف انه أشاد بحذف المادة عن حظر ارتداء الشادور في الأماكن العامة من مشروع القانون.
واقترحت رئيسة لجنة حقوق الانسان واندماج المواطنين صوفيو كيلادزه بمناقشة مشروع القانون في صيغة فريق العمل.
حضر المناقشات أعضاء الحكومة وممثلو المجتمع.
ستعاد مناقشة الوثيقة في 21 يناير.
يذكر ان مشروع القانون ينص على تغريم النساء بمبلغ 188 دولار (500 لاري) على ارتدائهن للنقاب والبرقع في الميادين والحدائق والمواصلات العامة وغيرها من الاماكن العامة. ويفرض مشروع القانون غرامة بمقدارها 563 دولار (1500 لاري) لدى تكرار المخالفة.
ولن يطبق حظر ارتداء اللباس المخفي الوجه على موظفات السلك الدبلوماسية المعتمدة في جورجيا.
يجب الذكر ان بعض البلدان الأوروبية تطبق قانون الحظر.