باكو، 22 سبتمبر، أذرتاج

تثبت أرمينيا من خلال وضع خطط استفزازية جديدة أن نيتها الحقيقية ليست حل النزاع سلمياً، وبل مواصلة الاحتلال غير القانوني للأراضي الأذربيجانية. تشير الاستفزازات والجرائم التي يرتكبها الجانب الأرميني على خط المواجهة إلى أن نية الدولة المعتدية لم تكن التفاوض إطلاقاً، ولكن بالعكس، إثارة تصعيد.

تفيد أذرتاج أن هذا البيان بخصوص الاستفزازات الأخيرة لأرمينيا صدر عن المكتب الصحفي للنيابة العامة.

وجاء في البيان أيضاً أن الهجمات الاستفزازية للقوات المسلحة للدولة المعتدية وانتهاك وقف إطلاق النار والجرائم ضد العسكريين الأذربيجانيين تنتهك عملية السلام وأعراف ومبادئ القانون الدولي وقرارات وبيانات مجلس الأمن الدولي.

أُنتهك وقف إطلاق النار مرة أخرى من قبل القوات المسلحة الأرمينية التي تواصل ارتكاب جرائمها ضد السلام والإنسانية وتم قصف مواقع قتالية في قرية أغدام بمقاطعة توفوز في 20 سبتمبر 2020 الساعة 17:00. ونتيجة لذلك أصيب الجندي قربانوف قربان آزاد أوغلو "بجروح بشظية عمياء في كتفه الأيمن".

أطلقت النيابة العسكرية لمقاطعة شمكير قضية جنائية بخصوص الحادث بموجب المادتين 100.2 (شن الحرب العدوانية) و29 و120.2.12 (محاولة القتل بقصد التحريض على الكراهية أو العداء القومي أو العنصري أو الديني) من القانون الجنائي لجمهورية أذربيجان.

بالإضافة إلى ذلك، واصلت القوات المسلحة الأرمينية إظهار نواياها العدوانية وأطلقت النار على مواقعنا في انتهاك لوقف إطلاق النار باتجاه مقاطعة توفوز في 21 سبتمبر حوالي الساعة 9:00. أستشهد العسكري في خدمة تجديد التطوع العسكرية في الجيش الأذربيجاني محمدوف إلشان علي أوغلو أثناء تصديه لهجوم عدو.

أطلقت النيابة العسكرية لمقاطعة شمكير قضية جنائية بخصوص الحادث بموجب المادتين 100.2 (شن الحرب العدوانية) و29 و120.2.12 (محاولة القتل بقصد التحريض على الكراهية أو العداء القومي أو العنصري أو الديني) من القانون الجنائي لجمهورية أذربيجان.

ستتخذ النيابة العامة لجمهورية أذربيجان التدابير الضرورية والمؤسسية من أجل تقديم عسكريي القوات المسلحة الأرمينية إلى العدالة في إطار القانون الدولي.