أخبار رسمية
لقاء ثلاثي في باكو بين رؤساء أذربيجان وكازاخستان وأوزبكستان (تحديث)
باكو، 13 نوفمبر، أذرتاج
عقد لقاء ثلاثي في 13 نوفمبر تشرين الثاني اليوم بين رؤساء جمهورية أذربيجان إلهام علييف وجمهورية كازاخستان قاسم جومرد توكايف وجمهورية أوزبكستان شوكت مير ضيايف.
وبعد اللقاء وقع رؤساء أذربيجان وكازاخستان وأوزبكستان على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية في مجال تنمية الطاقة الخضراء ونقلها بين حكومات جمهوريات أذربيجان وكازاخستان وأوزبكستان.
ثم ألقى الرؤساء كلمات.
* * *
كلمة الرئيس إلهام علييف:
- السيد قاسم جومرد كمليفيج المحترم،
السيد شوكت ميرومونوفيج المحترم،
الأصدقاء الأعزاء،
اليوم يوم تاريخي في تاريخ علاقات أذربيجان وكازاخستان وأوزبكستان. ترفع البلدان الأخوة الثلاثة تعاونهن إلى مستوى جديد اليوم. وتوقيع هذه الاتفاقية يسعني القول بأنه حادث تاريخي. ونزيد من تعزيز علاقات الأخوة بين بلداننا ونتعاون تعاونا فاعلا في مجال الطاقة الخضراء. كما يسعني القول بأن الاتفاقية التي وقعنا عليها اليوم تفتح إمكانات جديدة في التعاون بين منطقتي آسيا الوسطى والقوقاز. ومن حيث الجوهرية تمكننا التطورات المتعلقة بعمليات التكامل والنقل والطاقة والتجارة في منطقتي آسيا الوسطى والقوقاز من القول اليوم بأن هاتين المنطقتين تنشطان نشاطا متزامنا في عدد كبير من المسائل ومن ضمنها مجال تنمية الطاقة الخضراء.
ونعلم ما قد تم التوصل إليه من الخطط الضخمة والنتائج الكبيرة في إنشاء موارد الطاقة المتجددة في أوزبكستان وكازاخستان وأذربيجان وأعني أننا اذا يمكن القول نمشي على نهج متواز وإن مد السلك الكهربائي من خلال قاع بحر الخزر تعاونٌ ليس بين بلداننا فقط بل ولكن على نطاق أوسع أيضا.
وقد سبق لي أن تحدثت يوم أمس في كلمتي التي ألقيتها في المؤتمر عن خطط بلدنا التي هي قيد التنفيذ منذ الفترة بشأن إمداد خط السلك من أذربيجان إلى أوروبا عن طريق قاع البحر الأسود ودراسة الجدوى لذلك المشروع على وشك الاستكمال وبفضله سنربط آسيا الوسطى والقوقاز وأوروبا وبحر الخزر والبحر الأسود بممر الطاقة الموحد ومما يبعث السرور على وجه الخاص أن هذه الاتفاقية يتم التوقيع عليها بين البلدان الأخوية الثلاثة التي كانت مقربة بعضها من بعض دوما. وقد بلغت علاقاتنا مع أوزبكستان مستوى العلاقات التحالفية هذا العام وتم التوقيع على اتفاقية ذات الصلة. وأما كازاخستان فنتعاون معها كشريك استراتيجي منذ الفترة الطويلة. وإن أوزبكستان وكازاخستان هما أول البلدان التي مدت يد المساعدة لنا في إعادة بناء وإعمار قراباغ حيث أن مدرسة ميرزا اولوغ بك الثانوية في فضولي ومركز قورمان غازي للإبداع دليل بارز على أخوتنا اليوم. وأنا وطيد الثقة في اننا نواصل أن نكون معا في المستقبل إلى الأبد وندعم بعضنا بعضا. صديقيّ وأخيّ العزيزان شوكت ميرومونوفيج وقاسم جومرد كملوفيج ارفع لكما الشكر على مشاركتكما في فعاليات كوب29 وعلى إثراء فعالياتنا بحضوركما وأفكاركما ورسائلكما القيمة.
وأود أن أعرب مرة أخرى عن شكر لصديقيّ العزيزين. كما اعبر عن امتناني للوزير السعودي صديقنا العزيز المشارك هنا اليوم وجميع الأصدقاء من السعودية. وشركة اكوا باور التي تحدثت عنه الأمس هي شريكنا الجيد ومستثمرنا وهي ناشطة في أذربيجان من جهة وفي آسيا الوسطى من جهة أخرى. فلذلك نقيم اليوم هنا حفلا آخر بعد حفلنا هذا لتوسيع تعاوننا الذي يشمل على الشرق الأوسط وآسيا الوسطى ومنطقة بحر الخزر والقوقاز والبحر الأسود وأوروبا.
وبذلك أود أن أهنئنا أجمعين وأتمنى أن نكون شهداء تحقق هذا المشروع في المستقبل القريب. شكرا.
* * *
ثم جرى حفل توقيع "برنامج التنفيذ للتعاون في مجال تنمية الطاقة الخضراء ونقلها بين وزارات الطاقة في جمهوريات أذربيجان وكازاخستان وأوزبكستان والمملكة العربية السعودية" بين كل من أذربيجان وكازاخستان وأوزبكستان والسعودية بحضور رؤساء أذربيجان وكازاخستان وأوزبكستان.
وبعد حفل التوقيع عقد لقاء بين الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف والرئيس الكازاخستاني قاسم جومرد توكايف والرئيس الأوزبكستاني شوكت مير ضيايف ووزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود.