باكو، 19 يونيو (أذرتاج).

حصل فيلم "ممر لا متناه" الوثائقي (“Endless corridor”) للمخرج الليتواني السينمائي آندريوس بروكاس على الجائزة الرئيسية لنشرة Accolade Global Film Competition الشهيرة في ولاية كاليفورنيا الأمريكية. يذكر أن الفيلم ترشح للـجائزة حسب 4 أقسام في مهرجاني Tenerife ومدريد السينمائيين.

يقال إن “Accolade” نشرة السينمائيين بالولايات المتحدة الأمريكية وتنظم مسابقات سنوية في أفضل الأفلام منذ 11 عاما.

تسمى هذه المسابقة في التاريخ السينمائي الأمريكي والعالمي بـ"أوسكار الصغير" أيضا.

ومنحت الجائزة الرئيسية Best of Show لفيلم "ممر لا متناه" في هذا العام.

ذكر المخرج الليتواني بروكاس أن هذا الفيلم الوثائقي تم ترشيحه للـجائزة حسب 4 أقسام لمهرجاني Tenerife ومدريد السينمائيين. سيتم عرض الفيلم لزوار المهرجان في التاسع من يوليو بمدينة مدريد.

تم تقديم الفيلم الذي أنتج بالتعاون مع السينمائيين الأوربيين بدعم من مؤسسة حيدر علييف الخيرية في إسطنبول وأنقرة وروما وفيلنيوس ولندن وباريس ودبلين و برلين وبرن ولوكسمبورغ وغيرها من المدن في شهر فبراير لهذا العام في إطار "الحملة لخوجالي" الدولية.

يتحدث الفيلم الذي أنتجه فريق مؤلف من السينمائيين من بريطانيا العظمى وليتوانيا وإستونيا وفنلندا عن مأساة الإنسان التي وقعت في ليلة 26 فبراير عام 1992.

يجب الذكر ان مجزرة خوجالي وقعت في 26 فبراير عام 1992 على يدي الوحدات المسلحة الأرمينية المدعومة بفرقة المشاة رقم 366 من جيش الاتحاد السوفيتي السابق المتمركزة في ذلك الوقت بمدينة خانكندي.

وقد قتل جراء مذبحة خوجالى 613 شخصا، وأخذ 1275 من السكان المسالمين العزل رهائن. بينما لا يزال مصير 150 شخصا مجهولا حتى يومنا الحاضر. ونتيجة للمأساة أصبح أكثر من 1000 شخص من السكان المسالمين معوقين بعد إصابتهم برصاص العدو. وكان من بين القتلى 106 نساء، و83 طفلا صغير السن، و70 مسنا. ومن بين المعوقين 76 شخصا من المراهقين والمراهقات.

وأبيدت في هذه الجريمة العسكرية والسياسية 8 عائلات بالكامل، و فقد 25 طفلا والديهم، كما فقد 130 طفلا أحد والديهم. و من أولئك الذين استشهدوا 56 شخصا قتلوا بوحشية غير مسبوقة وبلا هوادة حيث تم إحراقهم أحياءً وسلخ جلد رؤوسهم وقطع رؤوسهم واقتلاع أعينهم ، وبقر بطون النساء الحوامل بالحراب.