مجتمع
أذربيجان تحتج على الوساطة الدولية: لا يلزم التفريق بين جندي مسلم ومسيحي إلا ثوانٍ
باكو، 18 أبريل / نيسان، أذرتاج
قالت اللجنة الحكومية لشؤون الاسراء والمفقودين والرهائن ان المسؤولية الكاملة عن خرق عملية تبادل إعادة جثث الجنود الباقية على ساحة القتال تقع على الجانب الأرمني وفقا للاتفاق الذي تم التوصل إليه بالوساطة الدولية المعنية التي لا تتوانى من فرصة الا وتنتهز لها لصالح أرمينيا المعتدية.
وأوضحت اللجنة في بيان ان الجدول الزمني لتطورات الاحداث إثر التوصل إلى الاتفاق المذكور أعلاه يدل بصراحة على ان اللجنة الأذربيجانية المعنية لا تبالغ في ادعائها: "قد نشر موقع مقالا يبلغ العثور على جثة جندي للدفاع الأذربيجاني عند الساعة 09.15 من يوم 16 أبريل 2016م. وقامت اللجنة على الفور من نشر الخبر باتصال بالصليب الأحمر الدولية بطلب تدقيق صحة الخبر. فردت المنظمة الدولية المذكورة عند الساعة 11.00 من نفس اليوم على استفسار اللجنة الأذربيجانية ردا رسميا نص على انها قد بحثت في الموضوع وانها تصدق على ان جثة جندي أذربيجان في يد الاحتلال الأرميني.
وبعد ذلك، تم التوصل إلى اتفاق بالوساطة الدولية على تبادل استعادة جثة جندي الاحتلال الأرميني التي عثر عليها على ساحة القتال التي تخضع حاليا لسيطرة الدفاع الأذربيجاني مع جثة جندي الدفاع الأذربيجاني المعثور عليها على ساحة القتال الخاضعة لسيطرة الاحتلال الأرميني حاليا عند الساعة 10.30 من يوم 17 أبريل 2016م الجاري، أي بالأمس عند خط الجبهة المحدد. ولكن الجانب الأرمني ابلغ الساعة 22.30 من يوم 16 أبريل الجاري المنظماتَ الدولية المعنية ان الجثة التي يدور الحديث حولها ليست لجندي أذربيجان وكأنه قد خطئ. ونظرا لأن التفريق بين جندي أذربيجان مسلم وجندي ارمني مسيحي لا يلزم إلا ثوانٍ من حيث تبعيتهما الدينية تطلبت الوساطة الدولية من الجانب الأذربيجاني بإمهال الجانب الأرمني مدة 12 ساعة لإعادة تحديد تبعية جثة الجندي المعثور عليها والتي قد تم التصديق على انها تخص بجندي أذربيجان المفقود. ولا تدل هذه الحالية إلا على ان أرمينيا تنتهك معايير القانون الإنساني الدولي مشهد المجتمع الدولي الصامت بغية تخطيط مكايد قذرة تالية.
واحتجت اللجنة الأذربيجانية المعنية على الوساطة الدولية المعنية بطلب الكف عن تكوين ظروف ملائمة تصب في تدبير الجانب الأرمني استفزازات جديدة وتناشدها لابداء موقف مبدئي حازم من حل المشاكل الإنسانية ولا سيما تحديد مصير المفقودين والرهائن.