جيش
الجيش الأذربيجاني قادر على ضرب المنشآت العسكرية في عمق دفاعات العدو وسيفعل ذلك إذا لزم الأمر
باكو، 2 أغسطس، أذرتاج
إن الجيش الأذربيجاني قادر على ضرب منشآت عسكرية مختارة في أعماق دفاعات العدو وسيفعل ذلك إذا لزم الأمر.
تفيد أذرتاج أنه جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الدفاع في جمهورية أذربيجان.
وأكدت الوزارة في بيانها على أن المعلومات المدعية أن قذائف الهاون والصواريخ والمدفعية التي أطلقها الجيش الأذربيجاني تسببت في أضرار للبنية التحتية المدنية لأرمينيا بقيمة 300 ألف دولار والتي تروجها الحكومة الأرمنية لتغطية عدم تمكنها من إصلاح وترميم روضات الأطفال والمدارس والمبانئ السكنية وأنابيب المياه والغاز والمصانع والشركات، باختصار، المنشآت التي كانت بالفعل في حالة سيئة أو مدمرة بسبب سنوات من الإهمال وتعطلت جراء الكوارث الطبيعية والتكنولوجية، ليست سوى محاولة لإلقاء اللوم على الجانب الأذربيجاني.
يبدو تناقض باين في هذه الحالة. خلال المواجهة في يوليو في مقاطعة توفوز على حدود الدولة أعلنت وزارة الدفاع الأرمينية مراراً وتكراراً أنه خلال المواجهات العسكرية، نظمت اعمال الدفاع عن الجانب الأرميني "بشكل صحيح" وأنه لم يتكبد خسائر كبيرة ومنع احتمال تدمير والمناطق السكنية والبنية التحتية الأرمينية. ومع ذلك، بعد أقل من أسبوعين، بدأ رئيس لجنة التحقيق الأرمينية جايك غريغوريان في دق ناقوس الخطر بشأن "الضرر الكبير" الذي لحق بمنطقة تافوش الأرمينية. يبدو أن تصريحات مسئول أرمني تتناقض تماماً مع تصريحات مسئول آخر. وهذا يدل على أنه حتى المعلومات الرسمية التي ينشرها الجانب الأرمني تستند إلى الأكاذيب والافتراءات.
"نكرر أنه على عكس العدو، فإن وحدات الجيش الأذربيجاني لا تستهدف أو تطلق النار على المدنيين والمناطق السكنية والمباني المدنية. لا يقاتل الجنود الأذربيجانيون أبداً المدنيين. كل ادعاءات واتهامات الجانب الأرمني لا أساس لها من الصحة على الإطلاق. وكل هذا محاولة فاشلة من أرمينيا لجذب انتباه المجتمع الدولي والمنظمات الدولية.
أما ما يخص للادعاءات التي لا أساس لها وتروجها لجنة التحقيق الأرمينية فيما يتعلق بالاستخدام المزعوم لمدفعية TOS-1 وقاذفات صواريخ غراد أثناء المعركة على الحدود الأرمينية الأذربيجانية فعلينا أن نشير بشكل لا لبس فيه الى أنه في هذه المعارك لم يستخدم الجيش الأذربيجاني الأسلحة من هذه الأنواع. يعتزم الجيش الأذربيجاني استخدام هذه الأسلحة وأنواع أخرى أكثر حداثة من الأسلحة فقط لإطلاق النار بدقة لمنشآت عسكرية مختارة والبنية التحتية العسكرية، وكذلك القوى العاملة في مناطق واسعة في أعماق دفاع العدو. ومع ذلك، كما هو معروف، لم يتم استهداف هذه المرافق وتدميرها بعد. إذا استخدم الجيش الأذربيجاني هذه الأسلحة، كما يدعي الجانب الأرمني فإن حجم الدمار والضرر قد يكون أكبر بكثير. بل على العكس، قُتل المدني من قرية أغدام في مقاطعة توفوز عزيز عزيزوف 76 سنة من العمر في 14 يوليو نتيجة قصف مدفعي مكثف على مساكننا ومؤسساتنا المدنية من قبل العدو خلال هذه المعارك. وفي الوقت نفسه، تضرر المدنيون وممتلكات الدولة والممتلكات الخاصة والبنية التحتية. ويجري حالياً تقييم مدى وقيمة الضرر.
وقد اتخذت وحدات الجيش الأذربيجاني إجراءات الرد المناسبة فقط وفقاً لقوة الأسلحة والذخائر التي يستخدمها العدو وقدراتها التدميرية. إذا كان للجانب الأرميني أي دليل على تطبيقنا مدفعية TOS-1 لإطلاق النار وقاذفات صواريخ غراد فليقدمها.
نرفض بشكل قاطع هذه الادعاءات ونعلن أن المعلومات هي كذبة أخرى. وجاء في بيان وزارة الدفاع أن "أرمينيا، كما هو الحال دائما، تحاول خداع المجتمع الدولي من خلال نشر مثل هذه المعلومات المضللة.