سياسة
الرئيس الأذربيجاني: ممر لاتشين تحت مراقبتنا، يمكننا إيقاف اية سيارة هناك ولا أحد يمنعنا
باكو، 13 يناير (أذرتاج)
يجب ان نقوم بتقييم نشاط قوات حفظ السلام بالمنظور الواسع، وبالتأكيد، ثمة أمور غير قليلة تشكل إثارة. لكن، في الوقت ذاته، قد يكون من غير الانصاف عدم ذكر اعمالها الإيجابية أيضا. تنفذ قوات حفظ السلام حاليا الوظيفة المهمة. في الوقت ذاته، يتم ارسال ونقل عسكريينا وكذلك الشحن الى محافظتي كلبجار ولاتشين بمرافقتها، يمكنني القول مبدئيا انني أقيّم نشاطها العام تقييما إيجابيا.
أفادت وكالة أذرتاج ان هذه الكلمات قالها الرئيس إلهام علييف في حوار أجرته معه القنوات التلفزيونية المحلية في 12 يناير.
أضاف الرئيس قائلا: "العام الماضي أوضح عددا من المسائل، إذ ظهر، في الوقت ذاته، في علاقاتنا مع روسيا عنصرا جديدا كان غير موجودا. ان العلاقات الأذربيجانية الروسية كانت دائما إيجابية جدا. لكن هذه العلاقات كسبت أكثر ديناميكية في العام الماضي وشهدت اتصالات أكثر، بما فيها على مستوى الرئيسين وفي المجالات المختلفة. كان هذا امرا جديدا في علاقاتنا وكان من الممكن انشاء هذه الحداثة مشكلة للعلاقات الثنائية، او تعزز العلاقات الثنائية. يسعني القول ان تحليل مخرجات العام الماضي وهذا العام يظهر ان العلاقات بين بعثة حفظ السلام وشركائها الاذربيجانيين قد أثرت تأثيرا إيجابيا على العلاقات الثنائية. لذلك يجب علينا وعلى مواطني أذربيجان ان يعلموا هذا."
ذكر الرئيس إلهام علييف انه يُبلغ احتجاج الى الجانب الروسي رسميا عند حدوث زيارات غير قانونية. واتخذت نفس الخطوات بشأن زيارة غير قانونية قامت بها فاليري بكريس. اجابوا لنا انهم لم يروا هذه الزيارة ولم يعرفوها وربما جاءت في سيارة عادية وغيرها. كانت هذه الزيارة زيارة منظمة، لأن فاليري بكريس زارت في رفقة محدودة جدا. رافقها وزير الخارجية الفرنسي الأسبق والمفوض الأوروبي بارني ونائب برلماني. زاروا المنطقة وعادوا منها بشكل سري. نشر الخبر بعد عودتهم منها. لعلهم كانوا يخافون من اننا نوقفهم في ممر لاتشين. لأننا اذا علمنا وجودهم هناك فما سمحنا لهم بالخروج بشكل قاطع. ممر لاتشين تحت مراقبتنا. زرتم شوشا ورأيتموها. يمكننا إيقاف اية سيارة هناك ولا أحد يمنعنا".