أخبار رسمية
رئيس أذربيجان يتسلم أوراق اعتماد السفير الكندي
باكو، 1 يوليو، (أذرتاج)
تسلم رئيس جمهورية أذربيجان إلهام علييف أوراق اعتماد سفير كندا لدى البلد كيفن هاميلتون.
ثم تحادث الرئيس مع السفير الكندي.
قال السفير ان أذربيجان بلد مهم ينمو بوتيرة ديناميكية. وتوقيع معاهدة سلام شامل بين أذربيجان وأرمينيا سيفتح فرصا جديدة للتعاون في المنطقة. أضاف السفير ان بلاده تدعم دوما سيادة أذربيجان ووحدة أراضيها.
من جانبه قال الرئيس إلهام علييف ان أراضينا تعرضت للتطهير العرقي والمجازر والدمار في فترة احتلالها. وأضاف الرئيس ان بلاده بذلت جهودا كثيرة لحل النزاع سلميا لكنها فشلت هذه المساعي. وتحدث الرئيس عن فشل عمل مجموعة مينسك في حل النزاع، موضحا ان الأعضاء الثلاثة فيها كانت تهدف الى إبقاء الاحتلال باسباب مختلفة. واستذكر الرئيس إلهام علييف بلقاءاته مرارا مع أعضاء مجموعة مينسك وأرمينيا مشيرا الى فشل كل هذه الجهود موضحا سبب الفشل ان مجموعة مينسك وأرمينيا ما كانت تريد إنجاحها. وتحدث الرئيس عن عملية جارية في هذا المجال مشيرا الى وجود نتائج إيجابية اكثر في المستوى الثنائي وبدون تدخل اطراف أخرى في العملية. وقال ان الطرفين يتفقان على مسائل الترسيم والتخطيط.
تحدث الرئيس عن أهمية معاهدة السلام مع أرمينيا. وقال الرئيس ان أذربيجان تنوع علاقاتها الدبلوماسية على المستوى العالمي مشيرا الى وجود بيانات حول الشراكة الاستراتيجية مع 10 بلدان للاتحاد الأوروبي.
أكد الرئيس ان أرمينيا رفضت الموافقة مع المبادئ الرئيسية للقانون الدولي في فترة احتلال أراضينا الذي استمر لمدة 28 عاما وانتهكت جميع القوانين الإنسانية والقرارات الأربعة الصادرة عن مجلس الامن الاممي. وأضاف ان بعض البلدان التي كانت تتحدث عن النزاع ما كانت تعلن دعمها لوحدة أراضي أذربيجان. لكن أذربيجان بعد انتصارها على جيش الاحتلال الأرميني في ميدان الحرب وطردها من أراضيها بدأت تسمع بيانات عن دعم هذه الدول وحدة أراضيها. وزاد ان الاعتراف بوحدة أراضي أذربيجان لا أهمية لها في الوقت الحالي. وكان هذا مهما عندما كانت أراضينا تحت الاحتلال. يوجد في بعض البلدان الغربية تعاطف مع الأرمن ودور اللوبي الأرميني فيها. وناشد الرئيس ترك هذا التعاطف عندما نتحدث عن القانون الدولي. أكد الرئيس إلهام علييف ان مسألة "قراباغ الجبلية" (ناغورني كاراباخ) شأن داخلي لأذربيجان. بدأت المفاوضات المباشرة الجوهرية مع أرمينيا بعد شهر ديسمبر، بعد القضاء على كيان انفصالي. والشرط الرئيسي لاتفاقية السلام مع أرمينيا هو تعديل دستورها. لانه يتضمن مزاعم إقليمية ضد أذربيجان.
قال الرئيس ان الطرفين يتقدمان في عملية المفاوضات بشكل سريع. أضاف الرئيس ان العمل على نص معاهدة السلام، او على مبادئها الرئيسية على الأقل قد يستكمل خلال عدة اشهر.
فيما يتعلق حق العودة فقال الرئيس ان هذا الحق يجب ان يضمن بشكل متبادل ويجب تطبيقه على ممثلي جماعة أذربيجان الغربية (أي الاذربيجانيين النازحين من بيوتهم في أرمينيا حاليا). أوضح الررئيس ان السكان الاذربيجانيين تعرضوا للتطهير العرقي من أراضي أرمينيا الحالية بشكل مرحلي ابتداء من القرن الماضي وأخيرا من عام 1988.
اعرب السفير عن احترامه للرئيس إلهام علييف وعن امتنانه على المعلومات.