سياسة
ميخائيل غوسمان: استقبلت نبأ تحرير شوشا بدموع الفرح
![](/files/galleryphoto/2020/3/1200x630/16078552974844934668_1200x630.jpg)
![](/files/galleryphoto/2020/3/1200x630/1607855297456832556_1200x630.jpg)
موسكو، 14 ديسمبر، أذرتاج
أجرت شبكة "سي بي سي" (CBC) مقابلة مع ميخائيل غوسمان، النائب الأول للمدير العام لوكالة أنباء تاس (TASS) الروسية بمناسبة يوم ذكرى الزعيم الوطني حيدر علييف.
تفيد أذرتاج أن ميخائيل غوسمان شارك ذكرياته عن القائد العظيم وتحدث عن الانتصار الرائع لأذربيجان في الحرب الوطنية. وأشار الصحفي البارز إلى أنه على الرغم من مرور سبعة عشر عاماً، فإن كل من التقى حيدر علييف يحتفظ بذكراه في قلبه وقال: أذكر حيدر علييف ليس فقط ذكرى يومي ميلاده ووفاته ، بل في الحالات المختلفة وعند اتخاذ القرارات الهامة والمسئولة كاني أتشاوره. لأن فترة نشأتي وترعرعي في أذربيجان تزامن مع فترة قيادة حيدر علييف للجمهورية.
أشار ميخائيل غوسمان إلى أن حيدر علييف عاد إلى السلطة في أذربيجان للمرة الثانية خلال الحرب وكان عليه أن يقود دولة كانت فقيرة ولديها علاقات سيئة حتى مع أقرب جيرانها. لقد نجح في توحيد أذربيجان وتطوير كل المجالات بإرادته الحديدية. وبحسب الصحفي، كان حيدر علييف أكثر قلقاً بشأن نزاع قره باغ الجبلية. "نتيجة للأعمال الإجرامية التي ارتكبها الانفصاليون الأرمن، طُرد مئات الآلاف من الأشخاص من نزاع قره باغ الجبلية والمناطق المحيطة بها، وليس فقط الأذربيجانيون، ولكن أيضاً ممثلD الشعوب الأخرى، وكذلك الروس. وقال غوسمان وهو اذربيجاني المولد إنه "كان هذا الألم في قلب حيدر علييف وأنا متأكد من أنه بعد عودته إلى السلطة في سنوات إعادة إعمار البلاد، كان هدفه الرئيسي تحرير الأراضي المحتلة وعودة اللاجئين إلى وطنهم."
في تقييمه لانتصار أذربيجان في حرب قره باغ الثانية باعتباره نهاية منطقية، قال ميخائيل غوسمان إنه لا يستطيع كبح دموع الفرح عندما أعلن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف تحرير شوشا في 8 نوفمبر. "كان الانفصاليون الفاشيون يحتلون جزءاً من وطني. كما قُتل أصدقائي المقربون في حرب قره باغ. لهذا بكيت عندما قال إلهام علييف إن شوشا تحررت بشرف عظيم تلبية لإرادة الزعيم الوطني، والده حيدر علييف. لأنه بالنسبة للآلاف من مواطني بلدي، كان ذلك بمثابة استعادة العدالة والعودة إلى الشعور بالكرامة. الان نحن واثقون من ان دماء الشهداء لم تذهب هدرا ".
السيد ميخائيل غوسمان واثق من أن جهود أولئك الذين يريدون إخضاع انتصار الشعب الأذربيجاني في الحرب الوطنية لأي تفتيش ستذهب سدى. قاتلت أذربيجان من أجل أراضيها لتعيد مواطنيها المطرودين إلى أراضيهم الأصلية. لذلك، كانت حرب قره باغ حرباً وطنية لشعب أذربيجان. كما كان من المهم للغاية بالنسبة للقائد الأعلى للقوات المسلحة إلهام علييف الذي اعتبر تحرير قره باغ مهمته الرئيسية تحقيقاً لإرادة والده.
في حديثه عن موكب النصر في أذربيجان، قال ميخائيل غوسمان "إنه شاهد بفخر استعراض العسكريين والمعدات العسكرية في ساحة الحرية في ذلك اليوم. حتى أن تاس قامت بتصوير بعض الصور التي التقطتها على الهاتف. "بالنظر إلى الجنود الذين يسيرون في الميدان اعتقدت أنهم قبل أيام قليلة كانوا في المقدمة، ولدى الكثير منهم بالفعل الأوسمة على صدورهم. كان لدي مشاعر مزدوجة". وقال أيضاً إنه فقد استبدلت وجوه الشهداء الذين ضحوا بحياتهم من أجل النصر والذين لن يمرون من ساحة الحرية مرة أخرى بوجوه الجنود الذين ساروا في الميدان ذلك اليوم.
وفي الختام، أشار ميخائيل غوسمان إلى أن رئيسي أذربيجان وروسيا إلهام علييف وفلاديمير بوتين أعلنا نهاية الصراع في قره باغ الجبلية. وأعرب عن أمله في أن تشارك القيادة الأرمينية هذا الرأي وأن تتحقق مقترحات رئيسي أذربيجان وتركيا إلهام علييف ورجب طيب أردوغان لإنشاء منصة التعاون في المنطقة وأن يعم السلام أخيراً في جنوب القوقاز.