سياسة
الخارجية: سلسلة الاستفزازات المرتكبة من قبل أرمينيا بقيادة باشينيان أنزلت ضربة على محادثات السلام – جدول زمني
باكو، 24 سبتمبر، أذرتاج
قالت وزارة الخارجية الأذربيجانية في بيان أصدرته اليوم إن سلسلة الاستفزازات المشار إليها في الذيل والمرتكبة اللفظية والعملية من قبل أرمينيا بقيادة رئيس الوزراء نيكول باشينيان قد أنزلت ضربة قاسية على عملية المحادثات وادت إلى تصاعد حدة التوتر في المنطقة. والتصريحات المحرضة المصحوبة بتحركات عسكرية عدوانية والاستفزازات الحربية وغيرها تدل بصراحة على استعداد أرمينيا لحملة عدوانية تالية ضد أذربيجان.
أفادت أذرتاج عن بيان الخارجية أن "قيادة أرمينيا قد حققت خيارها لتكرار سياسة الضم لاسلافها منذ يوم تولتها السلطة وهي أحبطت جميع توقعات محتملة للمجتمع الدولي. وأعلنت أرمينيا اعلانا عاما عن امتناعها عما يتضمنه منطق ومفهوم عملية محادثات السلام المنظمة منذ السنوات الطويلة بقيادة مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا من سحب قوات الاحتلال الأرميني من الأراضي المحتلة الأذربيجانية مرحليا وانزلت بذلك ضربة على المحادثات. كما ابلغ الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف في حديث صحفي له في 19 سبتمبر أن "التصريحات السخيفة لارمينيا وخطواتها المستفزة تجعل المحادثات لا معنى لها.
وبالعكس، تبنت أرمينيا بقيادة باشينيان عقيدة حربية واستراتيجية امن وطنية تتوخى مفهوم "حرب جديدة من اجل أراض جديدة" وغرض هذا البلد في عملية المحادثات كالحفاظ على نتائج الحرب. وتبرهن قيادة أرمينيا الحالية برهنة واضحة لا لبس فيه بفعالياتها غير المشروعة المتزايدة سرعة وسعة على الأراضي المحتلة الأذربيجانية بما فيه تهجير غير قانوني إلى الأراضي المحتلة الأذربيجانية للارمن من منطقة الشرق الأوسط أن هذا البلد ينتهج السياسة التوسعية ويستغل لهذا الغرض محادثات السلام تحت حماية مجموعة منسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
التعامل العدواني الأرميني بلغ أوجه بعمل عدواني مستهدف باتجاه محافظة طاووس من الحدود الأذربيجانية الأرمينية خلال الفترة ما بين 12-16 يوليو. وما كان هذا الهجوم المسلحة حدثا عسكريا بالصدفة بل هو مظهر واضح تال لتطبيق أرمينيا القوة غير المشروع ضد جمهورية أذربيجان واستهدف غزو أراضي أذربيجان الجديدة.
أرمينيا الفاشلة في هذا الهجوم "التجريبي" تستعد من جديد لعمل عدواني قادم وهي تجمع عددا كبيرا من الأسلحة والعتاد ونشرت قواتها الاحتلالية على طول خط التماس. وتصاحب تهديدات بشأن إنزال ضربات على البنية التحتية المدنية المهمة والمناطق السكنية الكبيرة في أذربيجان بحركات استطلاعية عسكرية مكثفة وتخريبية في عمق أراضي أذربيجان. وبجانب ذلك، أعلنت أرمينيا عن إنشاء وحدات عسكرية تتألف من عشرات آلاف من المدنية للاستخدام في فعاليات حربية ضد أذربيجان.
وفي سياق استعدادات أرمينيا لهجوم حربي جديد تدعو أذربيجان المجتمع الدولي خاصة المندوبين المشاركين في رئاسة مجموعة منسك المنبثقة عن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لإرجاع أرمينيا إلى العقل السليم وتصدي هذا البلد من ارتكاب اعتداء عسكري جديد.
ويجب على قيادة أرمينيا أن تسحب بياناتها المستفزة وتوقف جميع فعالياتها الرامية إلى خرق الاستقرار وأن تمتثل امتثالا واضحا بتعهداتها من اجل التوصل إلى حل سياسي محدد مسبقا نطاقه بالقرارات الأربعة الصادرة عن مجلس الأمن الدولي وقرارات ووثائق منظمة الأمن والتعاون في أوروبا للنزاع. ولن تخادع بيانات أرمينيا ومسؤوليها حول جاهزية هذا البلد للمحادثات لا أذربيجان ولا المجتمع الدولي ما لم يحدث ذلك.
كما ابلغ الرئيس إلهام علييف في كلمة ألقاها في الاجتماع رفيع المستوى المكرس للذكرى الـ75 لمنظمة الأمم المتحدة أن هناك سبيل وحيد من اجل التوسل إلى السلام الا وهو سحب أرمينيا قواتها المسلحة من الأراضي المحتلة الأذربيجانية. إن سلامة أراضي أذربيجان لم تكن موضعا للحل الوسطي ولن تكون.
فعاليات استفزازية حققها نيكول باشينيان إلى اليوم منذ انتخابه رئيسا لوزراء أرمينيا في 8 مايو عام 2018م
التاريخ |
الفعالية |
8 مايو عام 2018م |
نيكول باشينيان قبل انتخابه رئيسا للوزراء رفع قضية مشاركة الكيان غير القانوني المزعوم في الأراضي المحتلة الأذربيجانية في ندائه من منصة البرلمان الأرميني وبذلك شرع في الارتياب في صيغة المحادثات وكرر ذلك مرارا في مختلف الاجتماعات والمناسبات. |
|
|
9 مايو عام 2018م |
وفي اليوم التالي على الانتخابات، سافر نيكول باشينيان برفقة حرمه منطقة قراباغ الجبلي المحتل الأذربيجاني. وشارك في ذكرى احتلال مدينة شوشا الأذربيجانية في خانكندي وبحث قضية تحسين آلية "التصدي للعدو" وافتتح "متحف الدراما الأرميني" في شوشا. |
|
|
16 يونيو عام 2018م |
أعاد نيكول باشينيان زيارة الأراضي المحتلة الأذربيجانية وتفقد مواقع قوات الاحتلال الأرميني في القسم الشرقي من إقليم قراباغ الجبلي المحتل واجرى مشاورات عسكرية مع "مسؤولي" الكيان غير القانوني. |
|
|
9 يوليو عام 2018م |
أرسل نيكول باشينيان نجله لتأدية الخدمة العسكرية الإلزامية لدى وحدات قوات الاحتلال الأرميني المرابطة في الأراضي المحتلة الأذربيجانية. وابلغ أن هذه البادرة تستهدف تشجيعا لجلب ارمن اكثر إلى الجيش. |
|
|
8 سبتمبر عام 2018م |
اجتمع نيكول باشينيان برجال الاعمال الروس والارمن في موسكو قائلا بكل وضوح انه "يقبل أرتساخ جزء من أرمينيا في المستقبل". |
|
|
27 فبراير عام 2019م |
قال مدير جهاز الأمن القومي الأرميني ارثور ونيتسيان في مؤتمر صحفي عقده في مدينة خانكدي المحتلة: "إن برنامجا نسمي به برنامج الاستيطان يكون ضمانا رئيسيا لأمن البلد في رأيي ورأي كل واحد. ولان ثمة أناس يحرفون هذا الموضوع دائما كأن الأراضي تستعاد وتقام مباحثات وتقدم تنازلات وآلخ وكذلك النداءات والتعابير المثيلة. ونتيجة لهذا البرنامج نبعث برسالة واضحة لشعبنا والعالم في اننا لن ننوي العدول عن بقعة من الأراضي وبالعكس يجب على أبناء الجلدة أن يستوطنوا في تلك الأراضي وببنوا بلدنا." |
30 مارس عام 2019م |
ابلغ وزير الدفاع الأرميني دافيت تونويان في اجتماعه مع الطائفة الأرمينية في نيويورك عدم تطبيق موقف "أراض من اجل السلام". وذكر تونويان "إنني اعلن بوجهي وزيرا للدفاع عن أن هذه الصيغة المسماة بالاراضي من اجل السلام استبدلت بتعبير جديد من جانبي. ونفعل عكس ذلك – حرب جديد من اجل أراض جديدة". كما قال إن أرمينيا تزيد من عدد وحدات هجومية. |
|
|
9 مايو عام 2019م |
سافر نيكول باشينيان إلى الأراضي المحتلة الأذربيجانية للمشاركة في الاحتفالات المنظمة بمناسبة احتلال مدينة شوشا. |
|
|
30 مايو عام 2019م |
خرقت أرمينيا نظام وقف اطلاق النار خرقا صارما عند خط الجبهة. وفي اثناء زيارة المندوبين المشاركين في رئاسة مجموعة منسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في ساعات صباحية من يوم 30 مايو قتل رائد قوات الدفاع الأذربيجاني عاقل عمروف برصاص القنص من قبل قوات الاحتلال الأرميني باتجاه محافظة أغدام. |
|
|
10 يونيو عام 2019م |
صدق وزير الدفاع د. تونويان على انه هو الآمر شخصيا بقتل جندي أذربيجان باتجاه محافظة ترتر من خط الجبهة وقدم جائزة علانية إلى قاتل الجندي الأذربيجاني. |
|
|
5 أغسطس عام 2019م |
ابان نيكول باشينيان عشية انطلاق ألعاب عموم الأرمن أن "ارتساخ أرمينيا، نقطة" وهتف مشاركون حاشدون بهتافات "مياتسوم" «الاتحاد». |
|
|
6-17 أغسطس عام 2019م |
نظمت أرمينيا في الأراضي المحتلة الأذربيجانية ألعاب عموم الأرمن لأول مرة. |
|
|
9 أغسطس عام 2019م |
أعلنت أرمينيا عن مشروع آخر لمدة 4 سنوات يستهدف تغيير البنية التحتية لخزانة سرسنك للمياه. كما أعلنت أرمينيا عن انشاء طريق بري ثالث لربط أرمينيا بالاراضي المحتلة الأذربيجانية. وهذه التغييرات في البنية التحتية المضادة للقانون الدولي والتشريع الأذربيجاني تستهدف تعزيز احتلال الأراضي الأذربيجانية. |
|
|
24 سبتمبر – 5 أكتوبر عام 2019م |
قوات الاحتلال الأرميني نظمت تدريبات عسكرية واسعة النطاق باسم "توسيع القوات المسلحة: النضال ضد عدوان العدو" في الأراضي المحتلة الأذربيجانية. |
|
|
23 ديسمبر عام 2019م |
تحت الرئاسة المشتركة عن جانب رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان والرئيس المزعوم للكيان غير القانوني ارايك هاروتونيان عقد في يريفان اجتماع مشترك لمجلسي الأمن لارمينيا والكيان غير القانوني في الأراضي المحتلة الأذربيجانية . |
|
|
31 مارس عام 2020م |
نظمت أرمينيا في الأراضي المحتلة الأذربيجانية "الانتخابات البرلمانية والرئاسية" غير المشروعة. |
|
|
21 أبريل عام 2020م |
وزير الخارجية الأرميني زهراب مناتساكانيان قال معلقا على بيانات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف حول تحرير عدد من الأراضي حول إقليم قراباغ الجبلي وفتح الاتصالات النقلية والاقتصادية وغيرها: "لم يكن أي تنازل ولن يكون. الجانب الأرميني لن يطبق هذا الموقف ." |
|
|
23 أبريل عام 2020م |
صرح وزارة الخارجية الأرمينية بان الاقتراح بحل سلمي لنزاع قراباغ الجبلي القائم بين أرمينيا وأذربيجان يتضمن موقفا مرحليا اقتراح غير مقبول على الاطلاق. |
|
|
26 يونيو عام 2020م |
رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الأرمينية اونيك قاسباريان شارك في تدريبات عسكرية في الأراضي المحتلة الأذربيجانية.
|
|
|
10 يوليو عام 2020م |
تبنت أرمينيا استراتيجية الأمن الوطني المعاد تحريرها التي تحدد غرض حل نزاع قراباغ الجبلي القائم بين أرمينيا وأذربيجان تعزيز نتائج الحرب التي شرعت أرمينيا فيها ضد أذربيجان. |
|
|
12-16 يوليو عام 2020م |
هاجمت أرمينيا على مواقع الدفاع الأذربيجاني باتجاه منطقة طاووس من الحدود الدولية الأذربيجانية الأرمينية. قتل 12 دنديا ومسالم من طرف أذربيجان. |
|
|
23 يوليو عام 2020م |
صرح نيكول باشينيان بان أرمينيا قد عززت مواقفها من النزاع الأرميني الأذربيجاني بعد المعارك الدائرة في يوليو وتقدم بسبعة شروط: يجب تعزيز النظام الأمني لارمينيا والكيان غير القانوني وأن يكون الكيان غير القانوني "طرفا كامل الحقوق للمحادثات" وتعزيز المراقبة على نظام وقف اطلاق النار وآلخ. |
|
|
4 أغسطس عام 2020م |
عقب انفجار مدمر واقع في بيروت أعلنت أرمينيا عن خطة تهجير ارمن لبنان إلى الأراضي المحتلة الأذربيجانية. نشرت وسائل الاعلام الجماهيرية الأرمينية أن عددا كبيرا من الأرمن من لبنان استوطنوا الأراضي المحتلة بما فيه مدينة شوشا. وبذلك، كثفت أرمينيا عام 2020م من سياستها للاستيطان غير القانوني. |
|
|
11 أغسطس عام 2020م |
اعلن الكيان غير القانوني عن نية نقل "مكاتب إدارية رئيسة" إلى مدينة شوشا المحتلة. |
|
|
17 أغسطس عام 2020م |
هدد الكيان غير القانوني بقصف مدينة كنجة الأذربيجانية. |
|
|
26 أغسطس عام 2020م |
أعلنت وزارة الدفاع الأرمينية عن خطة انشاء وحدات ميليشيات وطنية عامة قابلة للمرابطة "عند أقسام مهددة للخطر" من حدود أرمينيا او "عند خط التماس مع العدو" بهدف تعزيز القوات المسلحة الأرمينية. |
|
|
28 أغسطس عام 2020م |
نظم نيكول باشينيان حفل تقديم الجوائز إلى الجنود الأرمن الذين نفذوا عملية عسكرية ضد أذربيجان خلال الفترة ما بين 12-16 يوليو عام 2020م. ومدح في كلمة ألقاها مدحا آخر إرهابيين ارمن مثل مونته ملكونيان الذي ارتكب الجرائم الدموية ضد المسالمين العزل الاذربيجانيين خلال العمليات العسكرية أوائل 1990م. |
|
|
25-31 أغسطس عام 2020م |
حرم رئيس الوزراء الأرميني أنا هاكوبيان شاركت برفقة سائر النسوة في دورات تدريبية قتالية والرمي في الأراضي المحتلة الأذربيجانية. وانتشرت مقاطع فيديو وصور من التعليم انتشارا واسعا في الصحافة. |
|
|
29 أغسطس عام 2020م |
سافر نيكول باشينيان إلى الأراضي المحتلة الأذربيجانية. وقدم جوائز إلى الجنود الذين شاركوا في العدوان العسكري ضد أذربيجان في أوائل 1990م وكذلك في يوليو عام 2020م |
|
|
21 سبتمبر 2020م |
وجه نيكول باشينيان رسالة إلى الشعب في الذكرى الـ29 لاستقلال أرمينيا. وجاء في السطر الثاني من الرسالة: "إلى مواطني الفخورين لجمهورية ارتساخ «قراباغ». |