المملكة المغربية تستورد 31 ألف طن من القمح الروسي

الرباط، 5 مارس، أذرتاج
استوردت المملكة المغربية أكثر من 31 ألف طن من القمح الروسي خلال النصف الثاني من شهر فبراير الماضي، أفاد مراسل وكالة أذرتاج، حسب ما أفادت به معطيات الاتحاد الروسي للحبوب تم نشره بموقع هسبريس، معتمدا على وكالة “إنترفاكس" أن صادرات القمح الروسي شهدت انخفاضًا بأكثر من ثلاث مرات خلال الفترة الممتدة من 15 إلى أواخر فبراير الماضي، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الذي سبقه، إذ صدّرت موسكو أكثر من 711 ألف طن من القمح خلال الأسبوعين الأخيرين من فبراير، مقابل أكثر من مليونين و557 ألف طن في الفترة نفسها من سنة 2024.
وأكدت إلينا تيورينا، مديرة قسم التحليل في الاتحاد الروسي للحبوب، أن " تراجع شحنات الحبوب إلى الخارج كان أمرًا متوقعًا بناءً على ديناميكيات التصدير في الفترات السابقة "، مسجلة أن " القمح الروسي تم تصديره إلى 14 دولة في النصف الثاني من فبراير، مقارنة بـ 33 دولة في الفترة ذاتها من العام السابق".
وأشارت المسؤولة الروسية ذاتها إلى أن جمهورية مصر العربية تصدّرت قائمة مستوردي القمح خلال هذه الفترة، إذ استوردت القاهرة وحدها أكثر من 232 ألف طن، رغم تراجع هذا الرقم بأكثر من ثلاث مرات، متبوعة بالمملكة العربية السعودية التي استوردت 134 ألف طن من هذا المنتج الروسي، ثم الإمارات التي صدّرت إليها موسكو 63 ألف طن من القمح.
ولفتت تيورينا إلى ظهور دول جديدة ضمن قائمة مستوردي القمح الروسي خلال النصف الثاني من شهر فبراير، من بينها تنزانيا التي استقبلت أكثر من 32 ألف طن، ثم المغرب الذي استورد 31 ألف طن من القمح، فسريلانكا ورواندا وبوروندي، التي استوردت مجتمعة حوالي 53 ألف طن من القمح الروسي.
من جهته أعلن المكتب الوطني للحبوب والقطاني بالمغرب عن إقرار دعم جزافي لفائدة مستوردي القمح من الخارج في الفترة من 1 يناير إلى أواخر شهر أبريل القادم، وذلك في إطار ضمان تأمين الأسواق الوطنية بهذا المنتج، خاصة في ظل توالي سنوات الجفاف وقلة التساقطات التي أثرت سلبا على الإنتاج الوطني على هذا المستوى.