سياسة
الرئيس إلهام علييف: إننا أوفياء دائماً بالتزاماتنا. أرمينيا هي التي تنتهك الهدنة
باكو، 15 أكتوبر، أذرتاج
إننا أوفياء دائماً بالتزاماتنا. كما تعلمون، فإن قرار إعلان وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية جاء من روسيا وقد أيدناه. لأنني أعتقد أنه كان القرار الصائب لتبادل جثث العسكريين القتلى والرهائن لمواصلة أنشطتنا على طاولة المفاوضات. لأن البيان الذي صدر في موسكو كان يضمن إجراء المفاوضات في إطار المبادئ الأساسية. كان هذا هو موقفنا دائماً.
تفيد أذرتاج أن الرئيس إلهام علييف قال هذا في مقابلة مع قناة "فرانس-24" (France 24) الفضائية رداً على سؤال حول انتهاك وقف إطلاق النار.
وشدد رئيس دولتنا على أن الجانب الأرميني كان يحاول دائماً تعطيل العملية وطرح مواقف جديدة على طاولة المفاوضات: "لقد رفضت هذه المحاولات من قبلنا ومن قبل الرؤساء المشاركين لمجموعة مينسك. يعتبر بقاء صيغة المفاوضات دون تغيير من الأجزاء الأكثر أهمية للبيان من بين مسائل أخرى. وهذا مهم جدا. ربما قد يكون معنى هذا المبدأ غير واضح لجمهور دولي واسع. بالطبع، سأخبركم عنه أكثر تفصيلاً. لأن أحد أنشطة الحكومة الجديدة في أرمينيا خلال العامين الماضيين من وصول إلى السلطة كانت تستهدف إشراك ما يسمى بـ "حكومة جمهورية قره باغ الجبلية" إلى طاولة المفاوضات وبالتالي تغيير صيغة المحادثات. لأنه منذ أكثر من عشرين عاماً، عقدت مفاوضات بين أرمينيا وأذربيجان في إطار عملية مجموعة مينسك. لذلك، كانت محاولات إشراك ما يسمى بـ"حكومة جمهورية قره باغ الجبلية" في المفاوضات محاولات لتغيير الصيغة. وبالتالي، إذا ظل الطرفان ملتزمين بالصيغة، فهذا يعني أن كل شيء سيكون ضمن الإطار المتفق عليه مسبقاً.
وأشار الرئيس إلهام علييف إلى أن أذربيجان ملتزمة بوقف إطلاق النار. واضاف "لكن كما تعلمون، تنتهك ارمينيا وقف اطلاق النار ولم يحدث ذلك في كنجه فقط. يعكس الهجوم على المدنيين في كنجه سياستهم العدوانية. كما أنهم ينتهكون وقف إطلاق النار كل يوم. واضاف "علمت اليوم أنه من الساعة السابعة حتى التاسعة صباح اليوم قصفوا مدينتي ترار وأغدام أكثر من 150 مرة"