الناطق باسم الخارجية الأذربيجانية يرد على أفكار صرح بها رئيس الوزراء الأرميني
AzerTAg.az

باكو، 30 مارس، أذرتاج
قال الناطق باسم وزارة الخارجية الأذربيجاني أيخان حاجيزاده ردا على سؤال صحفي عن أفكار صرح بها رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان في أثناء اجتماع الحكومة المنعقد في 30 مارس إنه من المرفوض تماما مساعي رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان إلى التلاعب مرة أخرى حول الأوضاع في المنطقة ولا يخفى على أحد أن أرمينيا تواصل فعالياتها العدوانية رغم اكتسائها بفستان ديمقراطي. ولا صحة لشرح رئيس الوزراء (الأرميني) قرارا مؤقتا صدر عن محكمة العدل الدولية بشأن طريق لاتشين شرحا خاطئا للمرة التالية ولما زعم به من المزاعم التي تدعي بغلق طريق لاتشين كأنه مغلق من قبل أذربيجان.
وشدد حاجيزاده على أنه من المرفوض أن يوصف اتخاذ وحدات جيش أذربيجان تدابير السيطرة ذات الصلة بدون تطبيق قوة من اجل الحيلولة دون استخدام أرمينيا الطرق غير المعبدة الواقعة في شمال طريق لاتشين على أراضي أذربيجان السيادية لفعاليات غير قانونية ودون نية أرمينيا للمزيد من توتير الأوضاع بنقل الأسلحة والعتاد الحربي إلى أراضي أذربيجان ودون ارتكاب استفزازات محتملة من قبل رئيس الوزراء الأرميني بأنها احتلال. ومن حق أذربيجان السيادي أن تحول دون فعاليات أرمينيا غير القانونية التي قد كثّفت نقل الأفراد والأسلحة والعتاد الحربي والألغام وكذلك سائر المواد العسكرية من أرمينيا لتموين قوات أرمينيا المسلحة الموجودة في جزء من أراضي أذربيجان تنتشر فيه مؤقتا قوات حفظ السلام الروسية وإن أذربيجان عازمة على اتخاذ جميع التدابير الضرورية في هذا المجال.
وأضاف حاجيزاده انه من غير المفهوم تقابل أرمينيا بقلق وتعليق رئيس الوزراء الأرميني خلال خطابه في اجتماع الحكومة معلوماتٍ حول سيطرة الجيش الأذربيجاني على المرتفعات والطرق الفرعية والرئيسية الواقعة بين قريتي جاغازور وزابوخ لمحافظة لاتشين وكذلك المساحات الواسعة في الحدود نتيجة لتدشين طريق لاتشين الجديد. ومن المعلوم جيدا أن دحض رئيس الوزراء الأرميني تواجد قوات أرمينيا المسلحة على أراضي أذربيجان لا يوافق مع تصريحات يتم الإدلاء بها من قبل مسؤولين كبار تابعين له مباشرا وكذلك وزارة الدفاع الأرمينية بأن قوات أرمينيا المسلحة ما زالت غير مسحوبة من أراضي أذربيجان. كما نتذكر جيدا ادعاءات أرمينيا بأن قواتها المسلحة كأنها لم تكن خلال الـ30 سنة فاعلة احتلال أذربيجان على الرغم من الوقائع والحقائق ولأدلة الدامغة كلها. وقد أثبت مرارا أن جميع ادعاءات أرمينيا المذكورة وغيرها لا صحة لها على الإطلاق كما أن قرارات مجلس الأمن الدولي قد طلبت هي الأخرى سحب قوات أرمينيا سحبا كاملا وفوريا بدون قيد وشرط. ويجب على أرمينيا أن تسحب قواتها بالكامل من أراضي أذربيجان وفقا للبيان الثلاثي وان تكف عن الادعاءات الترابية ضد أذربيجان وان تفي بالتزاماتها التي تعهدت بها بدلا من دعوة منظمات دولية لزيارة أذربيجان ومن تدخلها في شؤون أذربيجان الداخلية.
واكد حاجيزاده على أنه من الحقيقة في ارض الواقع أن أرمينيا قد زادت في الأسابيع الأخيرة من خطابها العدواني ضد أذربيجان وارتكبت استفزازات ضد قوات أذربيجان المسلحة في 5 و20 مارس الجاري وتجمع قوات إضافية في المنطقة. ويعرف الجميع خلال الـ30 سنة من الاحتلال وكذلك بعد عام 2020م أن أرمينيا تلقي مسؤولية على عاتق أذربيجان قبل ارتكاب استفزازات لها.
وفيما يخص الأفكار السخيفة التي صرح بها رئيس الوزراء الأرميني للمرة التالية بشأن أذربيجان كأنها تنوي التطهير العرقي وارتكاب ما يسمى بمجزرة فيجب أن نذكر أن أذربيجان لم تستهدف ولو مرة الأهالي المدنيين مقابل المجازر وعمليات القتل العام التي ارتكبتها أرمينيا ضد الأذربيجانيين طوال التاريخ. كما أن سياسة وأعمال أرمينيا الإرهابية والإبادة الجماعية منحوتة في ذاكرة التاريخ بوثائقها كلها وان دحضها من قبل أرمينيا تدل على انها لا تمتنع من أعمالها هذه. وان تصريحات أرمينيا المحرضة والمستفزة هذه تدل على نية أرمينيا إجهاض عملية السلام متعمدا في ظروف انتعاش الجهود الدولية الرامية إلى إحلال السلام في المنقطة ويجب صد مثل هذه الخطوات صدا حاسما.
خطأ في تهجئة أو إملاء النص