سياسة
إدراج مقالة بجريدة "الأهرام" المصرية بشأن احتياطيات البترول الأذربيجاني
باكو، 6 أكتوبر/تشرين الأول (أذرتاج).
أدرجت بجريدة "الأهرام" أكبر الصحف المصرية انتشارا مقالة تحت عنوان "أذربيجان تكتشف حقلا ضخما للغاز ببحر قزوين بالتعاون مع شركة "توتال" الفرنسية".
وقد صرحت السفارة الأذربيجانية بمصر أن المقالة تناولت بيان الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف الخاص باكتشاف حقل "آبشرون" الغني باحتياطيات الغاز والواقع بالجزء الأذربيجاني من بحر قزوين. وسوف يتيح هذا تعزيز أمن الطاقة بأذربيجان، وسيزيد من أهميتها الدولية، كما سيؤثر تأثيرا بالغا على ضمان اهتمامات أذربيجان.
لقد اكتشف الجيولوجيون الأذربيجانيون حقل "آبشرون" في ستينيات القرن الماضي. ولكن لم تكن لدينا آنذاك إمكانيات للعمل في هذا الحقل نظرا لعمق المياه. وازدادت بشكل كبير إمكانيات أذربيجان نتيجة لتنفيذ السياسة النفطية الأذربيجانية، ونتيجة أيضا للسياسة التي أنتهجها الزعيم القومي حيدر علييف. ولدينا في الوقت الحاضر آلات حفر تستطيع القيام بأعمال حفر وتنقيب في أي مكان ببحر قزوين.
ووقعت أول اتفاقية دولية بخصوص حقل "آبشرون" عام 1997م. ولكن الجهود التي بذلت آنذاك لم تسفر عن أية نتيجة. وانتهت الاتفاقية عام 2005م. ولكننا كنا نحن والجيولوجيون الأذربيجانيون وخبراء الشركة الوطنية الأذربيجانية للبترول على ثقة تامة أنه يوجد في حقل "آبشرون" طبقات خصبة. وقد أكد الشركاء الأجانب أيضا هذه الثقة. لذلك وقعت الاتفاقية الثانية بخصوص حقل "آبشرون" عام 2009م بين شركة "توتال" و الشركة الوطنية الأذربيجانية للبترول. وهذا الأمر نادر الحدوث في العالم أي أن يتم توقيع اتفاقيتين بشأن حقل واحد. وأعمال البحث والتنقيب قد آتت ثمارها. وأود أن أقول مرة أخرى أنه تم اكتشاف حقل غاز ضخم بآبشرون. وهذا سيتيح لنا الانطلاق إلى الأمام بإستراتجيتنا الخاصة بالغاز، والتعريف بأذربيجان على أنها دولة مصدرة للغاز, وتحقيق رغبات الشعب الأذربيجاني. وبعد ذلك وعلى مدار عشرات السنين سوف تظهر أذربيجان نفسها عالميا على أنها دولة مصدرة للغاز، مما سيزيد من أهمية دولتنا أيضا.
وقد تم في ختام المقالة الحديث عن علاقات التعاون بين أذربيجان وأوروبا والاتفاقيات في مجال الطاقة.