أخبار رسمية
لقاء موسع بين الرئيسين الأذربيجاني والجورجي بحضور وفدي البلدين
باكو، 27 فبراير (أذرتاج).
عقب انتهاء اللقاء على حدة جرى اليوم في 27 فبراير لقاء موسع بين الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف ورئيسة جورجيا سالومي زورابشفيلي بحضور وفدي كلا البلدين.
أفادت أذرتاج ان الرئيسين ألقيا كلمتين في اللقاء.
كرر الرئيس إلهام علييف ترحابه بالرئيسة الجورجية في أذربيجان مشيرا الى ان الطرف الاذربيجاني يبدي أهمية كبيرة لهذه الزيارة. وقال الرئيس علييف : "إنني هنأت السيدة الرئيسة بمناسبة فوزها في الانتخابات الرئاسية. وانا مسرور جدا على ان السيدة الرئيسة قامت بزيارة أذربيجان بعد مدة قصيرة وهذا مؤشر جيد.
ناقشنا اليوم في لقاء على حدة العديد من المسائل، منها القضايا الإقليمية والتعاون الثنائي والمتعدد الجوانب. ورأينا مرة أخرى ان وجهات نظرنا متطابقة في كافة المسائل. وإني على يقين من ان هذه الزيارة ستكون خطوة مهمة لتطوير العلاقات بين أذربيجان وجورجيا. وعالجنا العديد من المسائل معا حتى اليوم. جورجيا وأذربيجان بلدان صديقان قريبان وشقيقان. تعايشنا على مدى قرون في ظل حسن الجوار ونطور هذا اليوم بنجاح. ان المشاريع التي ننفذها معا مهمة بالنسبة لبلدينا وعلى الصعيدين القاري والعالمي. أي استطعنا صيغة التعاون الناجح. إني على ثقة في ان التعاون سيزداد تعمقا وتوسعا في كافة المجالات في السنوات القادمة. ويطلبه عزمنا السياسي. أنا متأكد اننا سنكون معا في كافة المسائل وسنقدم دعما لبعضنا بعضا، كما كنا معا دائما في جميع المسائل.
ناقشنا اليوم مسائل السياسة الخارجية وكذلك الأوضاع الإقليمية وسير تنفيذ مشاريع النقل والطاقة. بالتأكيد، سنناقش هذه المسائل في لقاء موسع. وأثق في ان نتائج هذه الزيارة ستأتي جيدة وستعطي إسهاما جديدا في تعاوننا."
بدورها شكرت رئيسة جورجيا معربة عن سرورها لزيارة أذربيجان. وقالت ان هذه الزيارة هي الأولى في المنطقة. وأبدت ارتياحها لزيارة أذربيجان البلد المجاور والصديق مشيدة أهمية التعاون.
"في البداية، يربطنا التاريخ الكبير والتقاليد. قبل 100 عام بدأنا معا إنشاء دولة معاصرة. استعدنا استقلالنا. كنا قد أنشأنا اتحادا حينذاك. ثم فقدنا معا استقلالنا، وشهدنا وعشنا مراحل صعبة. كل هذا أثر على عملية بناء مؤسسات الدولة عندنا. ثم استعدنا معا من جديد استقلالنا. كما عشنا تفس المآسي في السنوات الأخيرة. واليوم أيضا نرى ماذا يعني بالنسبة لبلد احتلال أراضيه. ولم يتم إعادة سلامة الأراضي. تبقى مسألة الاحتلال جرحا نازفا بالنسبة لنا. وهذا يعرقل تطورنا من جهة واستطعنا تعزيز دولتنا والاقتصاد على الرغم من كل هذا وهذه المآسي من جهة أخرى. طريقنا طريق الاستقلال وسنواصل هكذا. كل هذا إنجازات كبيرة.
انا مسرور على زيارة هذا البلد. لنا محادثات كثيرة عن الماضي المستقبل. تتمتع منطقتنا بالإمكانيات الكبيرة.