سياسة
أذربيجان تقبل في العالم كدولة قادرة على مساهمة حل المشكلات ذات الأهمية العالمية
باكو، 1 يوليو، أذرتاج
قال رامن محمدوف إن أذربيجان تتخذ خطوات ناجحة ومهمة على النطاق الدولي بجانب تنفيذها تدابير هامة ترمي إلى حماية صحة الناس وتعزيز الضمان الاجتماعي للاهالي داخل البلد في محاربة جائحة عدوى فيروس كورونا المستجد كوفيد 19.
واكد نائب المجلس الوطني على أن لقاء مبادرة الرئيس إلهام علييف بتنظيم دورة خاصة للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة دعما من جانب ما يزيد عن 130 دولة عبر العالم حدث سياسي هام. وذكر أن أذربيجان سعت منذ اليوم الأول إلى الاسهام في تعزيز التضامن الدولي في محاربة عدوى فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 على النطاقين الإقليمي والدولي. وأوضح أن ثمة عاملين هامين في دعم دول العالم مبادرة الرئيس الأذربيجاني واولهما يرجع إلى أن هذه المبادرة تم التقدم بها في حين يحتاج فيه العالم والمجتمع الدولي اكثر احتياج إلى المناقشات والحوار والتشاور حيث أن جائحة عدوى فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 قد تحولت الان إلى مشكلة بشرية وهناك حاجة أمس إلى عقد اجتماعات ولقاءات من اجل التصدي لها. ويعني ذلك أن الرئيس الأذربيجاني اقترح بمناقشة مشتركة لمشكلة عالمية تقلق جميع العالم. وذلك يهتم به جميع بلاد العالم.
وأضاف رامن محمدوف أن العامل الثاني الهام الذي قاد إلى تلقي هذه المبادرة ردود فعل إيجابية هو نفوذ شخصي للرئيس الأذربيجاني. وأشار إلى أن استراتيجية السياسة الخارجية التي ينتهجها الرئيس إلهام علييف قد عرفت بلدنا عبر العالم كدولة شريكة موثوقة وذات موقف ثابت:
"تقبل أذربيجان في العالم كدولة قادرة على مساهمة حل المشكلات ذات الأهمية العالمية فلذلك تؤخذ مبادرات أذربيجان كل واحد منها على محمل الجد ويعتمد عليها وطبعا يقوم هنا نفوذ شخصي للسيد الرئيس كعامل من العوامل ذات الأهمية البالغة أيضا."
وشدد النائب على أن تنظيم دورة خاصة للجمعية العام للأمم المتحدة قد يعطي دفعة مهمة جدا في توحيد الجهود لبلاد العالم وبما أن غالبية الدول قبلت اقتراح عقد الدورة الخاصة تعد كمبادرة ذات الأهمية العالمية التي تستجيب عن مصالح جميع البلدان الأعضاء لدى الأمم المتحدة.