سياسة
مساعد الرئيس: جرائم حربية لقيادة ارمينيا السياسية العسكرية مستمرة: ارمينيا تقصف أذربيجان بقنابل عنقودية
اطلقت اكثر من 10 الاف صاروخ مختلفة على مناطق أذربيجان السكنية خلال الايام الاخيرة
![مساعد الرئيس: جرائم حربية لقيادة ارمينيا السياسية العسكرية مستمرة: ارمينيا تقصف أذربيجان بقنابل عنقودية اطلقت اكثر من 10 الاف صاروخ مختلفة على مناطق أذربيجان السكنية خلال الايام الاخيرة](/files/2020/3/1200x630/16018029232754049247_1200x630.jpg)
باكو، 4 أكتوبر، أذرتاج
قال حكمت حاجييف إن قوات الاحتلال الارميني الارهابي قصفت مدينة كنجة الاذربيجانية من اراضي ارمينيا بالصواريخ المختلفة. كما قصفت قوات الاحتلال الارميني الارهابي بالصواريخ والمدافع الثقيلة متعمدا ومستهدفا مدينتي تارتار في محافظة تارتار وهوراديز في محافظة فضولي.
أفادت أذرتاج عن حاجييف مساعد الرئيس الاذربيجاني مدير قسم شؤون السياسة الخارجية بالديوان الرئاسي قوله في تصريح له للوكالة إن المناطق السكنية في محافظتي فضولي وجبرائيل الاذربيجانيتين تعرضت للقصف الصاروخي من جديد من اراضي ارمينيا مضيفا أن الاستهداف الصاروخي ادى الى سقوط قتلى وجرحى بين المسالمين العزل ايضا.
واكد حاجييف أن قوات الاحتلال الارميني الارهابي اطلقت خلال الايام الاخيرة اكثر من 10 الاف صاروخ مختلفة العيار على المناطق السكنية في أذربيجان مما ادى الى تدمير ما يزيد عن 500 بيت خاص او هدمها.
وزاد أن العساكر والمسالمين وكذلك المنشآت العسكرية والمدنية يجب أن تفرق تفريقا واضحا خلال سير العمليات العسكرية وبالتالي فإن القصف المتعمد والمستمر من قبل ارمينيا مناطق أذربيجان السكنية من دون حاجة عسكرية الى ذلك على ليس من باب الصدفة بل ينفذ مستهدفا وعمدا فلذلك إن قصف ارمينيا قصفا نظاميا المناطق السكنية الاذربيجانية مدبر مسبقا مخططا ومدرج في برنامج القتال وتدريبات اطلاق النار المستهدفة لقوات الاحتلال الارميني الارهابي.
واشار حاجييف الى أن هذه الاعمال الارمينية الشنيعة جزء من سياسة الاعتداء الحربي والاحتلال العسكري المستمر منذ اكثر من 30 سنة ضد أذربيجان.
واعلن حاجييف عن استخدام قوات الاحتلال الارميني الارهابي بهذا الغرض قنابل عنقودية محظورة بالاتفاقيات الدولية ايضا.
وقد انذرت أذربيجان عدة مرات مسترشدة بالقانون الانساني الدولي واتفاقيات جنيف انذارا مباشرا وعن طريق المنظمات الدولية ذات الصلة قيادة ارمينيا العسكرية لكي تتجنب ارمينيا من استهداف المناطق السكنية الاذربيجانية بالصواريخ والمدفعية ولكنها رفضت ذلك وأبدت نفاقا للمرة التالية وذلك يدل مرة اخرى على أن غرض ارمينيا استهداف المسالمين العزل متعمدا.
وقال مساعد الرئيس حاجييف إن غالبية الهجمات المدفعية والصاروخية تنفذ من قواعد المدفعية الواقعة على مقربة من مدينة خانكندي. قوات الدفاع الاذربيجاني تتخذ تدابير مماثلة ترمي الى تدمير مناطق ونقاط نيران العدو باستهداف خاص ونيران مدققة من اجل ضمان امن المسالمين العزل.
وقد سبق أن اعلنت جمهورية أذربيجان مرارا أن وجود قوات الاحتلال الارميني الارهابي على اراضي أذربيجان المحتلة ما برحت تهديدا وخطرا عظيما على السلام والامن الاقليمي. ومن اجل احلال السلام المستمر في المنطقة من الواجب سحب قوات الاحتلال الارميني الارهابي من جميع الاراضي المحتلة الاذربيجانية بما يوافق مع قرارات مجلس الامن الدولي.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن نزاع قراباغ الجبلي أحد أكبر نزاعات في التسعينيات اندلع بين جمهوريتي جنوب القوقاز أذربيجان وأرمينيا عام 1988م بسبب مطامع أرمينيا على أراضي أذربيجان. وما برحت أرمينيا تحتل منذ عام 1992م 20% من الأراضي الأذربيجانية التي تضم إقليم قراباغ الجبلي المتكون من 5 محافظات و7 محافظات أخرى غربي البلاد إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظتي أغدام وفضولي وخوجاوند وتارتار وأغجابدي وجورانبوي متسببة بتهجير أكثر من مليون أذري من أراضيهم ومدنهم وقراهم وبلداتهم فضلا عن مقتل عشرات آلاف الشخص. ورغم استمرار المحادثات بين البلدين منذ وقف إطلاق النار عام 1994م إلا أن عدم التزام أرمينيا بنظام وقف إطلاق النار وضربها بالمحادثات عرض الحائط واستمرارها اتخاذ موقف غير بناء وخرقها للهدنة بشكل شبه يومي كان سببًا رئيسيًا في اندلاع الاشتباكات أحيانا على الحدود بين الجانبين. وتجري محادثات السلام غير المثمرة حتى الآن تحت رعاية مجموعة مينسك لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي المتشكلة من 11 دولة والمترأسة عن جانب روسيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية المندوبات المشاركات في رئاستها.
وهاجمت قوات الاحتلال الأرميني على مواقع الدفاع الأذربيجاني عند الحدود الأرمينية الأذربيجانية في محافظة طاووس الأذربيجانية في يوليو عام 2020م باستخدام الأسلحة الثقيلة مستهدفة المناطق السكنية خاصة.
كما أقدمت على حملات واسعة النطاق على جميع طول خط المواجهة 27 سبتمبر 2020م مما أدى إلى اضطرار قوات الدفاع الأذربيجاني إلى تنفيذ حملات مضادة على قوات الاحتلال الارميني الإرهابي في اشتباكات ومعارك عنيفة اندلعت بين الطرفين. وحررت قوات الدفاع الأذربيجاني بضع قرى محتلة على طول خط الجبهة وما برحت الحرب الوطنية العظمى دائرة على طول جميع خط التماس.
وما برحت عملية الحملة المضادة المسماة بالحرب الوطنية العظمى لتحرير جميع الاراضي المحتلة الاذربيجانية ضد قوات الاحتلال الارميني الإرهابي مستمرة ليل نهار بنجاح.