أخبار رسمية
النائبة الاولى للرئيس مهربان علييفا تنشر مقاطع فيديو لزيارتها مع الرئيس إلهام علييف محافظتي كلبجار ولاتشين – نص المحادثات في مقاطع الفيديو
كلبجار المحررة، لاتشين المحررة، 17 أغسطس، أذرتاج
نشرت النائبة الاولى للرئيس الأذربيجاني مهربان علييفا مقاطع فيديو على حسابها الرسمي في الانستغرام لزيارتها 16 أغسطس مع الرئيس إلهام علييف محافظتي كلبجار ولاتشين المحررتين من الاحتلال الارميني.
أفادت أذرتاج أن النائبة الاولى للرئيس علييفا كتبت تحتها:
"تستمر زياراتنا لمحافظاتنا المحررة من الاحتلال واليوم زرنا محافظتي كلبجار ولاتشين وأنشر بارتياح كبير مقاطع فيديو عن زيارتنا.
مع بالغ الاحترام والمحبة،
مهربانكم."
https://video.azertag.az/files/video/2021/2/16291541456433042627.mp4
* * *
ويقول الرئيس إلهام علييف في مقاطع فيديو مصورة من السيارة على الطريق الى كلبجار:
- السيدة مهربان تصور مناظر كلبجار الخلابة ونشاهد على طول الطريق مشاهد أذربيجان الطبيعية الجميلة. وأنا متأكد من أن هذا يستلفت اهتمام كل من يشاهد هذه المقاطع ايضا. وها نرى غابات كلبجار وكما تعرفون في كلبجار طبيعة خلابة للغاية وجبال وأودية وغابات.
* * *
انظروا الى هذه التدميرات والخراب والهدم وقد دمر الارمن كل هذه عندما كانوا يغادرون كلبجار. جميع المباني والمحطات الكهرومائية دمروا كلها. هذه التدميرات مظهر آخر لوحشية الارمن.
* * *
بيوت مدمرة من قبل الأرمن. هنا اراضي قرية زالار.
* * *
قرية قاميشلي. أنشئت هنا بنية تحتية طاقوية لنا وقد تم امداد هذه الخطوط ذات الجهد العالي مؤخرا.
* * *
هذا الطريق المسفلت أنشأه الارمن ايضا من باسار كيتشار. كانوا انشأوا طريقا بديلا يوصل الى كلبجار لممر لاتشين. وانظروا طريق جميل حقا. ونحن مستفيدون الآن من هذا الطريق. وكانت أذربيجان تعترض على ذلك وكنا نقول إن هذا لا يجوز نهائيا. وهذا جزء من سياسة الارمن للاستيطان. ولكننا لم يستمع الينا أحدٌ. وفي نهاية المطاف أتينا نحن ورفعنا علمنا. وطردنا العدو من أرضنا ونستفيد الحين من هذا الطريق. وأما الارمن فأصبحوا محرومين من هذا الطريق فلذلك من الممكن أن نعدّ هذا الطريق ايضا في عداد الغنائم الحربية.
* * *
وكانوا يريدون انشاء طريق ثالث من جبرائيل وظل غير مكتمل ورجعوا بخفي حنين.
* * *
بيوتنا نحن هي بيوت الاذربيجانيين المدمرة من قبل الارمن. وما كان الارمن خلال 30 سنة سوى أن استغلوا أراضينا ونهبوا وسلبوا الثروة الطبيعية ودمروا البيوت وهدموها. ثم يقولون إن هذه ارض ارمينية. ولم تك ارضا أرمينيا قط ولن تكون الى الأبد. هذه ارض أذربيجان. نحن الاذربيجانيون عدنا اصحاب هذه الاراضي. وعدنا طاردين العدو من ارضنا وقاضين على جيش العدو وضاربين البسالة والتفاني والشجاعة.
* * *
وصلنا الحين الى مكان محطة "كلبجار 1" الكهرومائية.
* * *
وهنا محطة "كلبجار" الفرعية. وخلال مدة قصرية مجرد 6 اشهر تم إنشاؤها وستوفر كلبجار بالطاقة الكهربائية.
* * *
ونتوجه الآن الى مقاطعة لاتشين. ثم نتجه الى مدينة كلبجار. وطريقنا الى مقاطعة لاتشين. وسنضع هناك حجر الاساس لمطار جوي.
* * *
السيدة الاولى مهربان علييفا: هذا طريق جديد؟ أم كان موجودا؟
الرئيس إلهام علييف: لا، كان موجودا. الطريق الواصل بين كلبجار ولاتشين طبعا سيعاد انشاؤه بالمستوى العالية. وكلا النفقين اللذين قد وضعت حجرهما الاساس قبل قليل سيزيد من راحة وتسهيل هذا الطريق ايضا. وهذا نفق مبني في عهد الاتحاد السوفييتي وهو مشهور. ويذكر هنا أن انشاءه انطلق عام 1958م وطوله مجرد 200 متر وطولا نفقين ننشئهما 11 كم و5 كم وهاكم ما تطيقه أذربيجان وتقدر عليه الحين. وقد تمت اضاءة النفق. واراد الارمن أن يفجروا هذا النفق عند مغادرتهم كلبجار ولاتشين. وانظروا مدى بغض هؤلاء الناس عاشوا هنا بمثل هذه المشاعر الماكرة. وانظروا هذا الجزء الذي كانوا يريدون تفجيره ولكنهم فشلوا. بل كانوا في الهرج والمرج مستعجلين هاربين.
* * *
مناظر أذربيجان الخلابة. مقاطعتا كلبجار ولاتشين من اجمل المقاطعات طبيعة. وفشل الارمن في ابادة طبيعتنا مهما أضروا بها.
* * *
اجتمع الرئيس إلهام علييف والسيدة الاولى مهربان علييفا مع مربي النحل وتحدثا معهم.
مربو النحل: قد ازداد عدد عائلات النحل في أذربيجان اكثر من مرتين.
الرئيس علييف: عسلنا ذو جودة عالية ايضا. وعسل كلبجار يكون ذا جودة عالية ايضا طبعا قياسا الى سائر المناطق. فلذلك يجب عليكم أن تسددوا حاجات السوق الداخلية وتصدرونه الى الخارج ايضا. وهل من شيء للعرض؟
مربي النحل: للعرض نعم يوجد. أعطي الحين قبعة مربي النحل.
الرئيس علييف: هي تعرف من نحن ولن تمسنا. هذا عسل؟
مربي النحل: نعم عسل وعسل كلبجار الحقيقي. اذا سمحتم اود أن اهديكم اثنين منها.
الرئيس علييف: لا، اثنان اكثر وكفانا واحد ونطمع عسل كلبجار ايضا. وهل هو جاهز؟
مربيو النحل: نعم هو جاهز وهاكم واحد وسأجد آخر من علبة اخرى الآن.
الرئيس علييف: لا كفانا واحد. كفانا واحد للطمع.
السيدة الاولى مهربان علييفا: كفانا واحد.
مربيو النحل: حذار، يلدغكم.
الرئيس علييف: لا لا يمسنا إذ تعلم من نحن. وهل هنا مربيون آخرون للنحل غيركم؟
مربيو النحل: موجودون آخرون ايضا. وضمن مشروع تجربي وصلنا نحن 5 مربيين للنحل ثم قدم آخرون ايضا. اسمحوا لي أن اخرج خلية اخرى.
الرئيس علييف: لا، كفانا.
السيدة الاولى مهربان علييفا: بقيت نحلة عليها.
مربي النحل: لم تكن هذه ذات ختم كامل واريد أن اعطي ذات مختوم كامل.
الرئيس علييف: لا كفانا هذا .
السيدة الاولى مهربان علييفا: هناك نحل وأصور.
الرئيس علييف: تعالوا نلتقط صورا شمسية.
شكرا جزيلا وقد وعدت جميع اللاجئين والمشردين بأنني سأعيدهم الى مسقط رؤوسهم.
مربيو النحل: وكنا وطيدي الثقة لأننا كنا من الواثقين فيكم وفي شعبنا وفي شهدائنا. وسنرسل 20 في المائة من منتجاتنا من العام الحالي الى عائلات الشهداء.
الرئيس علييف: طيب جدا. عسى أن توسعوا مزارعكم .
مربي النحل: نعم سنوسع لأنه ليس كلبجار بوحدها بل جميع الاراضي المحررة من الاحتلال قاعدة كبيرة لاطعام النحل. وكان الارمن يربون هنا النحل ويصدرون المنتجات .
الرئيس علييف: وكان تربية النحل في كلبجار متقدمة في عهد الاتحاد السوفييتي ايضا.
مربيو النحل: وكانت مزارع في القرية وكان عسل كلبجار ذائع الصيت على نطاق الاتحاد السوفييتي حقا. وسنعيد هذه الشهرة له أن شاء الله.
الرئيس علييف: إن الارمن ارتكبوا اعمالا غير قانونية كثيرة وأبادوا طبيعتنا واستغلوها.
مربي النحل: هنا مسقط رؤوسهم ولأجدادنا وآبائنا وقبر والدي هنا. ولم يقم الارمن في كلبجار طوال التأريخ.
الرئيس علييف: أعلم لم يقم. ولكنهم ارادوا خصخصة كلبجار وحاولوا تغير اسمها وها قد اتينا ولقنا درسا واستعدنا ارضنا.
مربيو النحل: شكرا جزيلا.
الرئيس علييف: لا داعي.
السيدة الاولى مهربان علييفا: شكرا جزيلا مع تمنيات نجاح وفي امان الله.
الرئيس علييف: وانقلوا تحياتنا الى جميع اقاربكم.
مربيو النحل: ادام الله بقاءكم والى اللقاء.
* * *
نقترب من مدينة كلبجار. وبعد عدة دقائق نصل الى مدينة كلبجار.
* * *
وهاكم نحن في مدينة كلبجار وعند مدخل المدينة. وانظروا اعمال الأرمن الوحشيين. انظروا تم تدمير المدينة تدميرا من قبل الارمن. الارمن الوشحيون قد دمروا كلبجار ايضا مثل سائر مدننا وقرانا. ودمرت جميع المباني. وكان الارمن يقيمون في بعض المباني اقامة غير قانونية. واضرموا النار على تلك المباني وفككوها ايضا عند مغادرتهم هنا. ويتغير الزمان ولكن صورة الفاشية الارمينية لا تتغير. وكانوا قد دمروا مدننا وقرانا عند احتلالهم هذه الاراضي في اوائل التسعينات من القرن السابق وكانوا قد دمروا المباني واحرقوها وقطعوا الاشجار وهم يغادرون عندما كنا نطردهم من هنا عام 2020م ايضا.
* * *
مدينة كلبجار. ولا مبنى سليمة لا في اليسار ولا في الشمال من الطريق. وعلى الرغم من جزءا من الارمن كانوا مقيمين في مقاطعة كلبجار ولكنهم قد جعلوا جميع البيوت الخاصة بالاذربيجانيين عاليها سافلها. وانظروا هذه هي مدينة كلبجار الحالية. وسنعيد بناء مدينة كلبجار وقرى المقاطعة مرة اخرى. وانظروا جميع البيوت مدمرة.
* * *
والحين وصلنا الى "إيستي صو". وأمامنا مشاهد مدمرة من منتجع "إيستي صو". والعدو البربري قد دمروا ونهب وسلب هذه ايضا. وانظروا حالة مرافق المنتجع.
* * *
هذا التمثال كان يجسد السلام. العدو الوحشي دمره ايضا. دمره ودمر هذا المبنى وهدم كل شيء. سنعيد بناء جميع هذه المناطق وستعود الحياة مرة اخرى.
* * *
والسماء في وداعنا ونحن مقتربان من عقبة عمر وفي طريقنا للعودة.
* * *
قد عاد مربيو الحيوانات هم الاخرون الى مصافي كلبجار. وقد أرجعنا كلا من مربيي النحل والحيوانات وترون انهم استوطنوا. ويربون الاغنام هنا ايضا. وقد اعيد بناء هذه التقاليد ايضا. وكان مربيو المواشي يأتون الى هنا دائما قبل الاحتلال. ويحيّون الآن بتحيات. ونحيّيهم ايضا. واهلا وسهلا بهم في وطنهم.