جيش
شركات مصرية تريد توظيف استثمارات في الأراضي المحررة لأذربيجان
باكو، 9 يونيو، (أذرتاج)
التقت رئيسة المجلس الوطني الاذربيجاني صاحبة غفاروفا اليوم مع سفير جمهورية مصر العربية لدى البلد هشام محمد ناجي عبد الحميد.
أفادت وكالة اذرتاج ان رئيسة المجلس الوطني تمنت للدبلوماسي نجاحات في منصبه الجديد معربا عن ثقتها في أنه يبذل كل ما في وسعه للإسهام في تطوير العلاقات القائمة بين البلدين خلال فترة عمله الدبلوماسي في البلاد.
وقالت رئيسة المجلس الوطني ان أذربيجان ومصر دولتان صديقتان واعربت عن تمنياتها للمستوى الحالي للعلاقات بين الدولتين وأشارت إلى أننا نحتفل هذا العام بالذكرى الثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين أذربيجان ومصر وعلى مر السنين أقامت بلادنا تعاونا وثيقا في العديد من المجالات.
كما يتعاون بلدانا بشكل وثيق في إطار منظمات الأمم المتحدة والتعاون الإسلامي وحركة عدم الانحياز.
وتبادل الجانبان خلال المحادثة وجهات النظر حول تطور العلاقات بين البلدين في مجالات الاقتصاد والثقافة والتعليم والسياحة وغيرها من القضايا.
وقالت رئيسة المجلس الوطني إن العلاقات بين البرلمانات هي أحد المكونات المهمة للعلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف بين البلدين. وفي هذا الصدد، فإن أنشطة مجموعات الصداقة البرلمانية جديرة بالثناء. هناك فرص جيدة لزيادة تعزيز العلاقات بين الهيأتين التشريعيتين في بلدينا.
شددت صاحبة غفاروفا على أهمية الاتصالات والزيارات المتبادلة من أجل زيادة التقارب بين شعبينا وأطلعت على أنشطة الشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز التي تأسست بمبادرة من الجانب الأذربيجاني.
تحدثت صاحبة غفاروفا عن الانتصار العظيم لأذربيجان في حرب الـ44 يوما وقالت إن هذا الانتصار خلق حقائق جديدة في المنطقة. تؤيد أذربيجان السلام الدائم والاستقرار وتطبيع العلاقات وقدمت عددا من المقترحات لأرمينيا. ونعتقد أنه سيتم قريبا التوقيع على اتفاقية سلام بين البلدين، مما سيساهم في تنمية جميع دول المنطقة.
وشكر السفير المصري هشام محمد ناجي عبد الحميد على التهنئة وقال إنه سيعمل بجد لتطوير العلاقات بين البلدين. وهنأ أذربيجان على رئاستها الناجحة لحركة عدم الانحياز وتأسيس الشبكة البرلمانية لهذه المنظمة بمبادرة من بلادنا.
وأشار السفير خلال اللقاء إلى أنه زار الأراضي المحررة في أذربيجان ورأى الحقائق بعينيه. وقال إن الشركات المصرية تريد توظيف استثمارات في الأراضي المحررة لأذربيجان أيضا.
كما تبادلا وجهات النظر حول القضايا الأخرى ذات الاهتمام المشترك.