أخبار عالمية
نتائج المنافسة الإفريقية في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده
الرباط: 30 سبتمبر، (أذرتاج)
بمشاركة 48 بلدا إفريقيا، احتضنت مدينة فاس بالمغرب نهائيات الدورة الخامسة من مسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده.
أفاد مراسل وكالة أذرتاج، حسب المغرب العربي للأنباء، أن نتائج المسابقة أسفرت عن فوز القارئ الشيخ النيه عبد الدائم، من الجمهورية الإسلامية الموريتانية، بالمرتبة الأولى في صنف الحفظ الكامل مع الترتيل برواية ورش عن نافع، والقارئ الحسن علي مقداد، من جمهورية نيجيريا الاتحادية بالمرتبة الثانية، بينما حل في المرتبة الثالثة القارئ أسامة زونغو، من جمهورية بوركينا فاصو.
وفي صنف الحفظ الكامل مع الترتيل بمختلف القراءات والروايات الأخرى، عادت المرتبة الأولى للمتسابق القارئ عبد الرحمن ياسين، من جمهورية أوغندا، وآلت المرتبة الثانية للمتسابق القارئ محمد إبراهيم أحمد، من جمهورية الصومال الفدرالية، بينما كانت المرتبة الثالثة من نصيب المتسابق القارئ شوثي شبل بن شبير، من جمهورية موريشيوس.
وفيما يتعلق بصنف التجويد مع حفظ خمسة أحزاب على الأقل، فاز بالمرتبة الأولى القارئ مودي يوري مارتينو، من جمهوية أنغولا، وعادت المرتبة الثانية للقارئ محمد البشير نيانغ، من جمهورية السنغال، بينما حل في المرتبة الثالثة القارئ عبد الفتاح علي، من جمهورية جنوب إفريقيا.
وأبت الأمانة العامة للمؤسسة إلا أن تخصص جائزتين إضافيتين لأصغر مشارك وأصغر مشاركة في المسابقة تشجيعا لهما وإكراما على عنايتهما في سن مبكرة بحفظ كتاب الله تعالى، والمكرمان شاركا معا في فرع التجويد مع حفظ خمسة أحزاب على الأقل، ويتعلق الأمر بأصغر مشاركة وعمرها 14 سنة، وهي القارئة محبة محمد الخامس، من جمهورية غانا، وكذا أصغر مشارك وعمره 7 سنوات، وهو القارئ هكزيمانا يوسف، من جمهورية بورندي.
وفي كلمة له بالمناسبة، أشاد الأمين العام لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، السيد محمد رفقي، بالمستوى الرفيع الذي أظهره جميع المشاركين والمشاركات في الحفظ بمختلف القراءات القرآنية والإلمام بقواعد وضوابط الترتيل والتجويد، مشيرا إلى أن ذلك يعكس المجهودات الجبارة والعناية الفائقة المتواصلة لرؤساء الفروع ولمشايخ مراكز ودور تحفيظ القرآن ببلدان القارة الإفريقية، خدمة لكتاب الله تعالى، وكذا نتائج التنسيق الجيد والتعاون المثمر بين جميع الفروع والأمانة العامة للمؤسسة، مما ساهم في التطور الذي عرفته هذه الدورة.
وسجل محمد رفقي، أن نتائج هذه الدورة الخامسة من المسابقة كانت مُوفقة وفي غاية الأهمية، تم اكتشاف من خلالها نخبة من الحفاظ والحافظات لكتاب الله، مع الضبط لمختلف الروايات المتواترة المعتمدة، مؤكدا أن المسابقة سجلت أيضا مستوى رفيعا للقراء والحفاظ الأفارقة من الذكور والإناث، بمختلف أعمارهم ومستوياتهم، مبرزا أن باستطاعتهم تمثيل قارتنا الإفريقية وتسجيل المفاجآت في مختلف المسابقات الدولية بمختلف الجهات والقارات.