أخبار عالمية
حصيلة القتلى ترتفع إلى 205 في فيضانات شرق اسبانيا
الرباط، 2 نوفمبر، أذرتاج
تواصل الفيضانات التي شهدتها منطقة جنوب شرق اسبانيا يوم الثلاثاء الماضي، في حصد الأرواح، حيث وصلت إلى حدود أمس الحصيلة المؤقتة لضحاياها إلى 205 وفاة.
أفاد مراسل كالة أذرتاج، حسب بيان لجنة الجهاز الذي ينسق خدمات الإغاثة في منطقة فالنسيا، أنه في الوقت الحالي، وبشكل مؤقت، بلغ عدد الضحايا 202 ضحية في منطقة فالنسيا وحدها، وهي المنطقة الأكثر تضررا من المأساة ولقي شخصان آخران مصرعهما في منطقة كاستيا لا مانشا المجاورة وواحد في الأندلس، بينما لا يزال عشرات الأشخاص في عداد المفقودين.
ولا تزال عمليات البحث مستمرة لتحديد أماكن الناجين المحتملين، فيما لا يزال عمال الإنقاذ يقومون بتطهير المناطق المنكوبة ومساعدة الأشخاص الذين تقطعت بهم السبل في القرى الصغيرة، في الوقت الذي تم فيه نشر تعزيزات عسكرية صباح الجمعة لمواجهة الوضع المأساوي الناجم هذه الفيضانات المميتة، وهي الأسوأ على الإطلاق منذ عدة عقود.
وفي هذا الباب، صرحت وزيرة الدفاع، مارغريتا روبليس، في مقابلة مع القناة التلفزيونية الإسبانية الأولى، أن الحكومة سترسل ما يلزم من التعزيزات وستبقيها طالما تطلب الأمر ذلك، مؤكدة بقولها " سنرسل الـ120 ألف عنصر من الجيش إذا لزم الأمر"
هذا، ويركز الجيش جهوده على إعادة فتح الطرقات لتسهيل إيصال المساعدات، لا سيما المساعدات الغذائية، والمشاركة بفعالية في البحث عن المفقودين الذين لا يزال عددهم غير معروف على وجه الدقة ولكن يرجح أن يكون عددهم كبيرا جدا.
من جانبه، أعلن وزير الداخلية، فرناندو غراندي مارلاسكا، عن نشر 500 عنصر إضافي من الجيش يومه السبت في مقاطعة فالنسيا للتعامل مع عواقب العاصفة، مشددا في تصريح للصحافة عقب اجتماع في مركز التنسيق للعمليات المتكامل لمنطقة فالنسيا، على ضرورة تقييد حركة الأفراد حتى لا تعيق عمليات الإنقاذ.