أخبار عالمية
تنظيم الدورة الثالثة لمهرجان الكتاب الإفريقي بمراكش
الرباط، 10 يناير، (أذرتاج)
تحتفي الدورة الثالثة لمهرجان الكتاب الإفريقي، المزمع تنظيمها ما بين 30 يناير الجاري و2 فبراير المقبل بمدينة مراكش، بثراء وتنوع الأدب والفن الثقافي بالقارة الأفريقية.
أفاد مراسل وكالة أذرتاج بالرباط، حسب المغرب العربي للأنباء، أن هذه النسخة التي ستتميز بحضور جان ماري غوستاف لو كليزيو، الحائز على جائزة نوبل للآداب، تقترح برنامجا غنيا بمشاركة حوالي خمسين مؤلفا وفنانا يمثلون أزيد من عشرين بلدا وثلاث قارات.
وأوضح المندوب العام للمهرجان، يونس أجراي، خلال ندوة صحفية عقدت يوم أمس بالدار البيضاء، أنه “بعد ولادة ناجحة سنة 2023، وغني اللقاءات في سنة 2024، تهدف النسخة الحالية إلى الاهتمام أكثر بالأدب والثقافات الأفريقية، وإبراز كل ما يوحدنا، وأصواتنا، وتاريخنا، وإبداعاتنا وإنسانيتنا المشتركة".
ويجمع المهرجان، الذي أسسه كل من الكاتب والفنان التشكيلي ماحي بينبين، والفاعل الثقافي يونس أجراي، والأستاذة الجامعية حنان الصايدي، والصحفية فاطماتا ساكنا، العديد من الكتاب والمفكرين والمثقفين من مختلف القارة الإفريقية.
ويجمع المهرجان، الذي أسسه كل من الكاتب والفنان التشكيلي ماحي بينبين، والفاعل الثقافي يونس أجراي، والأستاذة الجامعية حنان الصايدي، والصحفية فاطماتا ساكنا، العديد من الكتاب والمفكرين والمثقفين من مختلف القارة الإفريقية.
ويهدف هذا الحدث، الذي أصبح موعدا ثقافيا لا محيد عنه، إلى المساهمة في الإشعاع الثقافي والفني لأفريقيا مع تسليط الضوء على ثراء آدابها وفنونها.
كما يسعى مهرجان الكتاب الإفريقي بمراكش، الذي تنظمه جمعية “نحن فن إفريقيا"، إلى تشجيع الثقافة وتشجيع الكتابة ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال الفن.
وأشار إلى أن المعطيات التاريخية والخرائط البحرية تشير إلى وقوع عدة حوادث بحرية بمدخل ميناء الجديدة أدت إلى غرق سفن أبرزها (l’Alcyne) و(Le Papin) و(Le Maroc) , و( La Marne) و(L’Amazone)، وهي الحوادث التي تعزى معظمها إلى المدخل الصعب لميناء المدينة وخاصة قبل بناء الحاجز البحري، و كذا سوء الأحوال الجوية.