رئيس إدارة مسلمي القوقاز ينظم مأدبة الإفطار التقليدية










باكو، 19 مارس، أذرتاج
نظم رئيس إدارة مسلمي القوقاز اللهشكر باشازاده 19 مارس 2025 مأدبة إفطار بمناسبة شهر رمضان المبارك في مقر إقامته.
تمت تلاوة آيات من القرآن الكريم في بداية الحفل ثم ألقى باشازاده كلمة تحدث فيها عن فضائل شهر رمضان وأشاد بالتسامح الديني في أذربيجان والرعاية التي تقدمها الدولة للطوائف الدينية تحت رعاية الرئيس إلهام علييف.
وأكد باشازاده على النجاحات المستمرة للسياسة المنتصرة للرئيس إلهام علييف، وجهوده القيمة من أجل مصالح دولتنا ورفاهية شعبنا، وإحياء تراثنا الديني والروحي في قره باغ المحررة. كما أشار إلى أن هذه الإنجازات تلعب دورًا مهمًا في ازدهار شعبنا وتطور دولتنا وتعريف العالم ببلدنا.
وأضاف باشازاده أن نموذج التسامح في أذربيجان يُعد مثالًا للعالم أجمع وأن مثل هذا الجو الودي والمحب لا يوجد في أي مكان آخر تقريبًا. ودعا الله أن يحفظ هذه الوحدة مؤكدًا أن أذربيجان من بين الدول النادرة التي لا تسمح بالتمييز الديني أو المذهبي. وأشار إلى أن هذا النهج هو أسلوب حياتنا، وهو نتاج السياسة الحكيمة التي وضع أساسها الزعيم الوطني حيدر علييف وواصلها بنجاح رئيس دولتنا إلهام علييف.
كما سلط رئيس إدارة مسلمي القوقاز الضوء على النشاط الديني في مرحلة ما بعد الحرب مشيرًا إلى أن المساجد والكنائس التي دُمرت خلال 30 عامًا من الاحتلال يتم ترميمها اليوم تحت إشراف مؤسسة حيدر علييف التي ترأسها النائبة الأولى للرئيس مهربان علييفا، مع توفير جميع الظروف لاستخدامها من قبل المؤمنين.
وأكد باشازاده أن العلاقات بين الدين والدولة في بلدنا تتمتع بمستوى عالٍ، مما يدعم أنشطة جميع الطوائف الدينية ويعزز الانسجام بين الأديان في حياتنا الروحية.
من جانبه أشار نائب رئيس المجلس الوطني علي أحمدوف إلى أن العلاقات بين الدولة والدين في أذربيجان تقوم على مبادئ الاحترام المتبادل والعلمانية معتبرًا أن الدولة تتعامل بتسامح مع المعتقدات الدينية وتحرص على الحفاظ على الانسجام بين مختلف الطوائف في المجتمع.
وأضاف أحمدوف أنه على عكس أذربيجان تشهد العديد من مناطق العالم زيادة في التعصب الديني والتمييز والتطرف مع وجود صراعات بين الجماعات الدينية في بعض البلدان. وأكد أن سياسة التعايش السلمي التي وضع أساسها حيدر علييف تُنفذ بنجاح اليوم من قبل الرئيس إلهام علييف.
ثم ألقى قادة الطوائف الدينية في أذربيجان كلماتهم مؤكدين أن اجتماعهم حول مائدة الإفطار في مثل هذه المناسبة المباركة يُعد مثالًا حيًا على واقع الحياة متعددة الثقافات في أذربيجان. وأشاروا إلى أن تعايش ممثلي الأديان في جو أخوي وسلمي كأفراد عائلة واحدة في أذربيجان يُعد نموذجًا للتفاهم والتعايش بين الأديان ذا أهمية عالمية.
ثم تناول الضيوف مأدبة إفطار.