أرمينا تعوق إحلال السلام الدائم والاستقرار في المنطقة
باكو، 6 سبتمبر/ أيلول (أذرتاج).
أفاد المكتب الإعلامي بالخارجية الأذربيجانية لوكالة (أذرتاج) أن وزير الخارجية إلمار محمدياروف وزير الخارجية الأذربيجاني ألقى في السادس من سبتمبر/ أيلول كلمة في الاحتفالية المقامة بمناسبة مرور خمسين عاما على تأسيس حركة عدم الانحياز بالعاصمة الصربية بلغراد.
وقد قال الوزير في كلمته ما يلي: "تكتسب اليوم حركة عدم الانحياز أهمية كبيرة كأهميتها منذ خمسين عاما. وانتهاء الحرب الباردة أضعف من دور الحركة التي تعتبر آلية للتنسيق السياسي بين دول عدم الانحياز. وقد أعلنت أذربيجان التي انضمت حديثا لعضوية هذه الحركة ارتباطها بمبادئها وأهدافها. و"مبادئ باندونج العشرة" التي أسستها الحركة عام 1955 من أجل إقامة عالما أفضل تدعو جميع الدول إلى سيادتها واحترام الحدود وكذلك الابتعاد عن العنف ضد وحدة أراضي أية دولة أو استقلالها السياسي. ولكن يمكن القول بكل أسف أن أذربيجان تعاني من اعتداء جارتها أرمينيا عليها، حيث أن عشرين بالمائة من أراضينا تحت الاحتلال الأرميني. وأكثر من مليون أذربيجاني تعرض للتطهير العرقي والطرد من أراضي أجداه. وبكل أسف أيضا بالرغم من صدور أربع قرارات من مجلس الأمن بشأن هذا الأمر، فأرمينيا تمتنع عن اخرج قواتها من الأراضي المحتلة، لذلك أرمينا تعوق إحلال السلام الدائم والاستقرار في المنطقة ".
كما قال محمدياروف في كلمته أيضا أن أذربيجان تؤكد مرة أخرى تأيدها للموقف التي تتخذه الحركة بشأن فلسطين. وأنها تتضامن دائما مع الشعب الفلسطيني وقيادته.
وذكر الوزير أن أذربيجان تعتزم المساهمة في تنفيذ المهام والأهداف التنموية التي تم الاتفاق عليه داخل الأمم المتحدة، وأضاف قائلا: "أذربيجان تدعم دائما التطور المستمر والقضاء على الفقر. وأنها تسعى للحفاظ على استقرار الأمن والسلام الدوليين.".
وقال محمدياروف أن أذربيجان ستحتفل العام القادم بمرور عشرين عاما علي عضويتها بالأمم المتحدة، وبالرغم من ذلك لم تستطع الحصول على عضوية مجلس الأمن مطلقا.