سياسة
إلمار محمدياروف: بحيرة سارسانغ الاصطناعية أصبحت مصدرا للكوارث الإنسانية والبيئية والناتجة عن النشاط البشري
باكو، 16 ديسمبر / كانون الأول (أذرتاج).
التقى وزير الخارجية الأذربيجاني إلمار محمدياروف مع السيدة ميليسا ماركوفيتس مقررة الجمعية البرلمانية للمجلس الأوربي حول "حرمان سكان المناطق الأذربيجانية الحدودية عمدا من الماء" والوفد المرافق لها.
أفادت وكالة أذرتاج نقلا عن المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية أن إلمار محمدياروف قدم للضيوف معلومات عن سير المفاوضات في النزاع القائم بين أرمينيا وأذربيجان حول قراباغ الجبلية مشيرا إلى أن أكبر مشكلة في هذا الطريق هو استمرار احتلال الأراضي الأذربيجانية من قبل أرمينيا. وأكد على ضرورة انسحاب القوات المسلحة لأرمينيا من الأراضي الأذربيجانية كشرط أولي لحل سلمي للنزاع.
كما تطرق الوزير في حديثه إلى عواقب النزاع الوخيمة مشيرا إلى أن بحيرة سارسانغ الاصطناعية قد تؤدي إلى نشوب كوارث إنسانية وبيئية وناتجة عن النشاط البشري.
وقالت ميليسا ماركوفيتس إن موضوع تقريرها ستيركز على بحيرة سارسانغ الاصطناعية ونهر تارتار والمشاكل الناتجة عنه.
كما جرى في اللقاء تبادل الآراء حول المسائل ذات الاهتمام المشترك.