سياسة
باكو تركز على المسئولية العالمية من اجل سوريا
باكو، 10 مارس (أذرتاج).
أجريت اليوم في الدورة الثانية لمنتدى باكو العالمي الرابع تحت شعار "نحو العالم المتعدد الأقطاب" مناقشات واسعة حول موضوع "المسئولية العالمية من اجل سوريا: نحو خطة العمل".
أشرف على الدورة السفير السويدي في سوريا بيتر سيمنيبي.
قال رئيس الجمعية الإيطالية المعنية بالمنظمات الدولية وزير الخارجية الإيطالي السابق فرانكو فراتيني في كلمة ألقاها في الدورة ان الاتحاد الأوربي يسعى إلى إيجاد سبل حل القضية السورية.
قال فراتين يان مصدر الأزمة المريعة تؤرق أوروبا قاطبة مشيرا إلى أن إيطاليا تحاول الصد للإرهاب المحتمل من خلال نزع الأسلحة من المجموعات المختلفة. وأضاف "أننا نعارض التسليح. ونؤيد سياسة الدفاع الأوربية. علينا أن نوحد مساعينا للحيلولة دون مجموعات إجرامية مشتغلة بالاتجار بالبشر منتهزة لأوضاع اللاجئين."
من جانبه قال رئيس الوزراء الكندي السابق جان جريتين ان بلاده آوت اكثر من 25 ألف لاجئ. "من يريد ارتكاب عمل إرهابي فيمكنه الدخول في البلد بدون صفة اللاجئ، وبالطرق المختلفة." حسبما أضاف جريتين. وأشار إلى ضرورة الحيلولة دون حدوث مثل هذه الحالات تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة.
وقال الرئيس الكرواتي السابق ستيفان ميسيج إن القضية السورية محتاجة للمناقشة مشيرا إلى ضرورة الاستفادة من أساليب الناتو في حل هذه القضية. ونوه إلى أهمية توحيد الدول الكبرى جهودها لتسويتها. "لا بد لنا ان نستعرض التفاصيل في النهاية. تمتعت سوريا على مدى قرون بتعدديتها الثقافية وحرية اتباع كل الأديان. لكن هذه الأطراف معرضة للاضطهاد حاليا، للأسف الشديد. يجب على أوربا ان يأخذ بعين الاعتبار الجوانب الاستراتيجية لتسوية الأزمة السورية."
وقال الرئيس اللبناني الأسبق أمين الجميل في كلمته ان السوريين اضطروا إلى مغادرة بلادهم إلى أوربا نتيجة مظاهرات واحتجاجات كثيرة شهدتها سوريا. "هذا كارثة كبيرة. وهذه القضية تزداد تعقدا اقتصاديا واجتماعيا يوما بعد يوم. ونشهد النزاعات بالطابع الديني. ان التمييز بين أفراد الجماعات في تلك البلدان يثير مشاكل جدية. فتحرك المتعصبين الموجودين في الجماعات يؤدي إلى اندلاع ثورات. ان توظيف اللاجئين في العمل في لبنان يثير زيادة البطالة لدى السكان المحليين، مما يثير مشاكل جديدة في المجتمع."