أخبار رسمية
الرئيس إلهام علييف يشرف على الاجتماع التشاوري الجمهوري لتنمية زراعة القطن – إضافة
باكو، 26 مارس، أذرتاج
عقد اجتماع تشاوري جمهوري بإشراف الرئيس إلهام علييف حول مسائل تنمية زراعة القطن في 26 مارس اليوم لدى مركز بردا للثقافة.
وابلغ مراسل أذرتاج أن جناح صور عكست عن إعادة إنعاش التقاليد التي وضع أساسها الزعيم العام للشعب الأذربيجاني حدير علييف في تنمية زراعة القطن في البلد عرض في بهو مركز الثقافة.
وألقى رئيس الدولة خطابا افتتاحيا في الاجتماع التشاوري الجمهوري.
خطاب الرئيس إلهام علييف الافتتاحي
- نتحدث في الاجتماع التشاوري اليوم عن تمنية مستقبلية لزراعة القطن في أذربيجان. كما تعرفون، تحظى زراعة القطن في البلد بدعم حكومي عظيم ابتداء من عام 2016م ونتائج مشهودة ملموسة. وخلال فترة قصيرة قد نلنا تنمية سريعة لزراعة القطن. ويمكن القول بأننا نعيد زراعة القطن في أذربيجان.
وقد عقد الاجتماع التشاوري عام 2016م بمدينة صابر أباد وفي نهاية مارس العام الماضي في مدينة ساعتلي ويجري تنفيذ المهام الموضوعة في هذين الاجتماعين التشاورين. وتمكننا من التوصل إلى إنجازات جميلة نتيجة تنفيذ هذه المهام. وينعقد اليوم اجتماع تشاوري ثالث لتنمية زراعة القطن في مدينة بردا. ولبردا تقاليد كبيرة جدا في زراعة القطن. وكانت محافظة بردا من أكثر المحافظات الأذربيجانية لإنتاج القطن. ويعرف سكان بردا جيدا أن الزعيم العام حيدر علييف كان يعير اهتماما بالغا لهذا المجال وقد زار بردا مرارا. وعقدت اجتماعات تشاورية إقليمية لزراعة القطن في بردا. وفي تلك الأعوام بلغ حجم إنتاج القطن في بردا 120 ألف طن.
وتتطور بردا بنجاح. وقد زرت محافظة بردع مرارا بوجهي رئيسا للبلد. وهذه هي الزيارة السادسة لي بكوني رئيسا للبلد لبردا. وتمكنا من التوصل إلى تنمية اجتماعية اقتصادية بالغة في محافظة بردا نتيجة المهام الموضوعة خلال تلك الزيارات وتنفيذها. وتتطور المحافظة بنجاح وتتزايد سعة أعمال البناء والإعمار. وتزداد بردا جمالا. ومشاريع البنية التحتية وبناء الطرق البرية في القرى أيضا. ونفذ عدد من مشاريع الطرق البرية. واحتفلنا الأمس بتدشين مشروع طريق بري قروي. وستتخذ تدابير إضافية لتنفيذ مشروع طريق بري جديد. ويجري تنفيذ مشاريع البنية التحتية الأخرى بنجاح. ويقرب التغويز في بردا من 100 في المائة ويمكن القول بان جميع القرى مزودة بالربط بشبكة توزيع الغاز الطبيعي سوى بضع قرى وبإمداد الغاز الطبيعي إليها سيتم ضمان مواطنين في بردا بالغاز الطبيعي بالكامل 100 في المائة.
ولا مشكلة في الطاقة الكهربائية. وتجد المسائل الأخرى حلولا لها ويجري بناء البنية التحتية الاجتماعية وبني عدد كبير من المدارس المتوسطة. وأنشئت خدمة أصان الأولى في منطقة قراباغ في بردا أيضا. ونفذت المشاريع الاجتماعية الأخرى وبنيت مباني المركز الأولمبي والتشخيص والعلاج ومستشفى للأطفال. أعني، أن البردائيين يلمون بكل هذا من الأعمال المنفذة وهم مشاركون فاعلون في هذه الأعمال. وستواصل الدولة لإعارة اهتمام كبير لتنمية محافظة بردا ومن ضمنها يخطط تنفيذ تدابير إضافية لتنمية الزراعة في بردا.
البتة، لزراعة القطن أهمية خاصة في تنمية الزراعة. وليس من الصدفة أن زراعة القطن كانت تعار لها أهمية بالغة في أذربيجان في الفترة ما بين 1970-1980م حيث كانت 22 في المائة من حقول الزراعة آنذاك مخصصة لزراعة القطن. والبتة، شرعت في الحقبة التالية في الاشتغال لمسائل الأمن الغذائي أكثر فانخفضت حقوق زراعة القطن. واليوم نتحدث عن هذا. ولكن الأعمال المنفذة من اجل إعادة بناء زراعة القطن خلال عامين أخيرين تدل للمرة التالية على أن هذا المجال له مستقبل كبير جدا. ولهذا المجال عائدات كبيرة إلى العمال والكادحين والفلاحين والمزارعين. كما له فائدة كبيرة بالنسبة لاقتصاد البلد.
وكما ذكرت أن التنمية السريعة لزراعة القطن في أذربيجان خلال سني 1970م تعود إلى خدمات الزعيم العام حيدر علييف. وكان حجم إنتاج القطن في أذربيجان 300 الف طن عندما اخذ زمام السلطة عام 1969م. وقد ازداد هذا الرقم خلال فترة توليه المنصب 3 مرات وبلغ مليون طن في أذربيجان عام 1981م. وبعد مغادرة حيدر علييف أذربيجان شهد البلد انحطاطا في زراعة القطن كما كان الحال في كل مجال حيث هبط إنتاج القطن في أذربيجان عام 1990م إلى 500 الف طن من مليون طن. وفي فترة الاستقلال واجهت زراعة القطن خطر الاندثار ولهذا عدد من الأسباب. والبتة، ينبغي لنا أن نعترف بأننا ما كانت لنا إمكانات مالية كبيرة في السنوات الأولى من الاستقلال. وكانت أذربيجان في وضع حرج جدا. خاصة انه نتيجة فعاليات غير لائقة وخائنة للسلطة المعادية للقوم زوج حزبي أذربيجان الشعبي والمساواة كان البلد يواجه خطر الانشقاق والهدم حيث كانت الأزمة الاقتصادية والسياسية والعسكرية قد أوقعت البلد في وضع صعب جدا. ورجال تولوا السلطة وهم غير محترفون كانوا لا يفقهون شيئا على الإطلاق في الاقتصاد ومن جملتها ما كانت تتخذ من الأعمال الرامية لتنمية الزراعة. وعموما، كانت الفوضى والهرج والمرج والعنف السائدة على أذربيجان لا تمكن من تطور البلد. وحتى بعد عام 1993م بعدما دعا الشعب الزعيم العام لتولي السلطة في البلد بدأت فترة التطور والتنمية في الزراعة على غرار سائر المجالات وذلك من خلال تنفيذ الإصلاحات. واعتبر أن اهم قرار بشأن تنمية الزراعة آنذاك كان إعفاء الذين يشتغلون بالزراعة عن الضرائب.
وفي الوقت ذاته كان البلد يواجه عددا كبيرا من القضايا والمشاكل في السنوات الأولى من الاستقلال حتى أن زراعة القطن البتة لم تكن ضمن القضايا الأولوية لإعارة اهتمام لها سواء من حيث الأموال والوقت. وكان البلد يواجه تحديات خطيرة جدا وكانت هناك تهديدات ومخاطر كبيرة. وإعادة بناء الاستقرار في أعوام 1990م وجذب استثمارات هائلة إلى أذربيجان وتنفيذ استراتيجية النفط بكونها وسيلة أساسية لتنمية أذربيجان الشاملة تنفيذا ناجحا كانت ضمن المسائل الأولوية آنذاك.
ومن جهة أخرى، كنا شرعنا في الانتقال إلى اقتصاد السوق انتقالا جادا وكان من المعتبر أن اقتصاد السوق سيسوي كل شيء بنفسه. ومن ضمنها المسائل الخاصة بالزراعة ستلقى تسوية تلقائية من جانب اقتصاد السوق مع حلول مشاكلها. والبتة، هذا الموقف فيه حقيقة كبيرة ولكنه في الوقت ذاته وكما نشهده في انحطاط مجال زراعة القطن، لن تتم تنمية الزراعة دون دعم حكومي جاد. وليس في أذربيجان فقط بل وفي جميع البلاد. ونعلم أن الدول الرائدة التي ضربت أمثلة النجاح في تنمية الزراعة تقدم إعانات ومعونات كبيرة للزراعة مع تقديم دعم حكومي بالإضافة إلى اتخاذ تدابير وقائية أخرى. ويسعى كل بلد إلى حماية سوقه. والبتة، نقدم نحن الآخرون دعما حكوميا بالغا لتنمية الزراعة في أذربيجان.
وخلال السنوات الأخيرة حققنا إنجازات كبرى في تنمية الزراعة خاصة في مسائل الأمن الغذائي. وكانت مهمتنا الأساسية في السنوات الأخيرة حل المسائل الخاصة بالامن الغذائي، لان أذربيجان كان ينتج فيها في حقبة الاتحاد السوفييتي القطن والعنب ومختلف الفواكه والخضروات مع ان منتجات الغذاء الأخرى كانت تورد من الجمهوريات الأخرى. فلذلك، كنا نعمل بالدرجة الأولى على ضمان السوق الداخلية بتموين المنتجات المحلية وكنا ساعين ومستثمرين. واعتبر إننا توصلنا الى إنجازات كبيرة في حل مسائل الأمن الغذائي.
واليوم إما نضمن أنفسنا في المجالات الرئيسية التي تشترط الأمن الغذائي وإما نحن على وشك وصول هذا الهدف. ويبلغ إنتاج اللحم 100 في المائة وتوفر أذربيجان نفسها. كما يبلغ انتاج الحليب واللبن نحو 80-85 في المائة. وإنتاج لحوم الدجاج سيبلغ 100 في المائة خلال سنة او سنتين قريبتين وفي إنتاج لبيضة لا نوفر انفسنا فحسب بل ونصدرها أيضا. أي، كانت هذه المجالات أولوية.
وكانت المحاصيل غير الغذائية في منأى عن الدقة والاهتمام وأود ان أقول مرة أخرى ان لهذا عددا من الأسباب ومن جملتها كان احد الأسباب انه كان من المعتقد ان مزارعين انفسهم لهم الخيار ما يزرعون وما يحصدون وما كان هذا المجال يحظى باهتمام ودعم حكومي كبير. وما يخص شركات خاصة تشتغل بزراعة القطن فلم تبذل مساع لازمة وتخصص اهتماما ضروريا لزراعة القطن وتستثمر باحجام تليق بها ما أدى الى هدم زراعة القطن في أذربيجان تدريجيا. ويكفينا النظر الى معديات إحصائية ان نشهد ان عام 2015م كان اكثر السنوات في تاريخ زراعة القطن في البلد وخامة حيث كانت مساحة حقول زرعت فيها القطن 18 الف هيكتار فقط لحصاد 35 الف طن من القطن.
وابتداء من أواخر عام 2015م أخذنا في الاستغلال الجاد في هذه القضية وكما ذكرت عقدت اجتماعات تشاورية في الفترة ما بين 2016-2017م وتم تبني البرنامج الحكومي لتنمية زراعة القطن عام 2017م وشرعنا في الاشتغال المخطط في هذه الاعمال ويمكننا اليوم القول حول نتائج جميلة. وخلال فترة السنتين الاثنتين بلغ حجم انتاج القطن في أذربيجان من 35 الف طن 207 الف طن. أي، تمكنا من زيادة انتاج القطن خلال عامين قدر 6 مرات. وليس هذا حدا أخيرا. ونتحدث اليوم حول أعمال ستتخذ من اجل زيادة إنتاج القطن في المستقبل.
وقد اشترينا بدعم حكومي عددا كثيرا من المعدات والأجهزة الزراعية الحديثة ومنها 500 حصادة وقد احضر عدد كبير منها البلد. وسائر المعدات الزراعية ومنها جرارات محلية الإنتاج وفي الوقت ذاته معدات خارجية ومقطورات. وقد تعرفت أنا في ابردا الى عدد من تلك المعدات الحديثة. ولهذه الأغراض يتم تخصيص أموال كيرة. ويتحسن التموين بالأسمدة. وتكلفت دولة أذربيجان بهذا المجال على عاتقها أيضا وتقدم الأسمدة بتنازلات تبلغ 70 في المائة. ورغم إنجازات تحققت في هذا المجال علينا ان نعمل عملا اكثر جادا ويجب رفع جودة الأسمدة ويخصص اهتمام كبير لهذا المجال.
ونفذت مشاريع كبرى في مجال الريّ في السنوات الأخيرة. واتخذت تدابير خاصة للري على مساحة عشرات ألف هيكتار من الأراضي ومن بينها خصصت أموال كبيرة جدا في هذا المجال بمحافظة بردا وغيرها من المحافظات بجانب تنفيذ مجموعة من التدابير الأخرى. وأنشئ نظام الإدارة المركزي في تنمية زراعة القطن. وحقق كل من الديوان الرئاسي والسلطات التنفيذية المحلية وشركات ومزارعون وكادحون إنجازات جميلة بتضافر القوى والأرقام التي تم التوصل الهيا خلال مدة السنتين الاثنتين أفضل دليل على هذا.
زراعة القطن مجال وافر بالعمل حيث فتحنا عشرات الف فرصة عمل جديدة في الوقت ذاته في تنمية زراعة القطن ويقرب عدد الذين يشتغلون بزراعة القطن في السنوات الأخيرة من 200 الف عامل ومعظمهم كانوا عاطلين واليوم مزودون بالعمل. والبتة، هذا مجال اجتماعي خطر من اجل إزالة العطالة خاصة في الأقاليم. وقد ذكرت هذا في كلماتي التي القيتها سابقا وأود ان اشير إليها للمرة التالية الى اننا نبرز عاملا اجتماعيا بحتا بين النتائج التي تم التوصل إليها في تنمية زراعة القطن حيث ان فتح فرص عمل جديدة من مهامنا الرئيسية وقد تمكنا من نيل ذلك.
وفي الوقت ذاته، زراعة القطن مجال وافر بالعائدات والارباح وهو مجال قابل للتصدير أيضا. ولا حاجة الى البحث عن أسواق للتصدير ويتم تسويقها لدى المصافق والبورصات. وتحفز زراعة القطن مجال التصنيع أيضا. وتعمل الآن مصانع تنظيف القطن. ونتحدث طبعا عن عملها الممكن بفائدة اكثر ولكن هذا المجال حصل على دفعة وفي الوقت ذاته كان لذلك دعم كبير للإنتاج المحلي لأننا ننتج اليوم اسمدة في البلد وهذا لأول مرة في التاريخ وابتداء من العام السابق بدأنا انتاج الأسمدة في البلد. وسيدشن هذا العام في سومغايت مصنع كبير لانتاج الأسمدة. لنسدد انفسنا بالاسمدة. ونظمنا في أذربيجان انتاج معدات للري ولنا ان نزيد من حجم الإنتاج بتطبيق هذه المعدات الحديثة. وأنشئت في مدينة منكجوير مدينة الصناعة الخفيفة وقد أعربت عن ارائي حول هذا في الاجتماعات التشاورية السابقة واعطيت كل توجيه وتوصية لازمة. وفي فبراير هذا العام بدأت مؤسستان اثنتان جديدتان في مدينة منكجوير الصناعية نشاطهما ويعمل فيهما اكثر من 700 عامل لانتاج 20 الف طن من الغزل وهذا حجم يبلغ نصف ما تم انتاجه في السنوات السابقة. واذا ما كانت زراعة القطن في أذربيجان شهدت تنمية سريعة فما كنا نحتاج الى تلك المؤسسات أيضا. لانها ما كانت لها إلا ان تنشط بنجاح على أساس الخام الداخلي.
أي، انظروا مدى الفائدة الكبيرة لزراعة القطن لاقتصاد البلد وبالدرجة الأولى العمالة وتعود الى البلد بالعملات الأجنبية وتطور القطاع غير النفطي وصناعته وتحفز الإنتاج المحلي ولا تفتح فرص عمل في محافظات زراعة القطن فقط بل وفي غيرها أيضا. وأذربيجان في صفوف البلاد الرائدة اليوم في وترات تنمية زراعة القطن. ولا آمن بوجود بلد ثان في البلد وهو قادر على زيادة حجم انتاج القطن اكثر من 6 مرات خلال مدة عامين اثنين.
ونلنا كل هذا بفضل تدابير مستهدفة. وأود ان أقول مرة أخرى اننا ما كنا بالغي كل هذا دون دعم حكومي لزراعة القطن. وكان حجم الإنتاج 35 الف طن عام 2015م وما بلغ الحجم هذا العام 20 الف طن او ادنى وهذا غير معلوم. وبذلك، كانت زراعة القطن أزيلت تماما. وأما نحن فما مكناها من ذلك بل حمينا زراعة القطن واعدنا بناءها وستواصل.
ونستمع في الاجتماع التشاوري اليوم الى الأعمال المنفذة ونتحدث كذلك عن الأعمال المنوطة. ويجب ان اذكر أيضا ان مهمتنا الأساسية في السنوات القادمة ان نزيد من حجم الإنتاج لان تجربة السنة الماضية تشير الى ان هناك تقدم كبير. وبلغ حصاد القطن عام 2016م نحو 90 ألف طن وفي العام الماضي 207 الف طن. وعلى الرغم من حصادنا حجما كبيرا من المحصول فلم يبلغ حجم إنتاجية كل هيكتار هدفا لازما. ومستوى إنتاجية محافظة بردا بالمستوى الجيد وهو يزيد عن 2600 كغ ولكن الحجم أدني جدا في بعض المحافظات ويجب تحليل أسباب هذا وبالضرورة كي نزيل نقائص وأخطاء سابقة من اجل رفع الإنتاجية أكثر.
ثم استمع الاجتماع التشاوري الى كلمات ألقاها محافظ بردا ودادي عيسايف ونائب المدير العام لشركة ام كا تي الإنتاجية التجارية المساهمة المحدودة روشن حسنوف ومحافظ تارتار مستقيم محمدوف والمزارع فاضل موسايف من محافظة بلاسوار ومحافظ اقجابدي شاهن محمدوف ووكيل المدير العالم لشركة أذر بامبيق المساهمة المحدودة ذاكر عظيموف والمزارع نظامي محمدوف من محافظة ساعتلي ورئيس شركة الري والتموين بالمياه الأذربيجانية المساهمة المفتوحة احمد احمدزاده.
ثم ألقى الرئيس إلهام علييف كلمة ختامية.
ثم قرئ على الحاضرين مرسوم الرئيس الأذربيجاني في "تقليد الأشخاص الذين لهم خدمات في تنمية الزراعة في أذربيجان".
ثم قدم الرئيس الهام علييف وسامي العمل من الدرجة الأولى للمزارعين السيدة فاطمة حسينوفا وتوفيق اسماعيلوف وفاضل موسايف.