سياسة
رئيس طاجكستان يقلد بشهادة الدكتور الفخري لجامعة أدا – إضافة
باكو، 11 أغسطس، أذرتاج
قلد رئيس طاجكستان إمام علي رحمن الذي يزور حاليا أذربيجان بشهادة الدكتور الفخري لجامعة أدا في 11 أغسطس اليوم.
أفادت أذرتاج أن الرئيس الطاجكستاني إمام علي رحمن الواصل إلى جامعة أدا تعرف إلى المؤسسة التعليمية. وقدمت للضيف الرفيع معلومات جاء فيها أن جامعة أدا مؤسسة تعليمية عالية أسست لدن وزارة الخارجية الأذربيجانية في مارس عام 2006م باسم أكاديمية الدبلوماسية الأذربيجانية. وبمرسوم الرئيس إلهام علييف الصادر في 13 يناير عام 2014 أسست جامعة أدا على أساس أكاديمية الدبلوماسية وجامعة تكنولوجيا المعلومات. وهدف تأسيس الجامعة إعداد كوادر وزعماء عالميين في تخصصات الدبلوماسية والعلاقات الاجتماعية والتجارة وتكنولوجيا المعلومات وهندسة النظام.
وأثنى رئيس طاجكستان الظروف المهيأة لدى المؤسسة التعليمية ووقع على كتاب ضيوف الشرف للجامعة.
ثم جرى لقاء بالرئيس إمام علي رحمن بالجامعة.
وابلغ رئيس جامعة أدا نائب وزير الخارجية السفير حافظ باشايف أن رئيس طاجكستان إمام علي رحمن يلقي تقريرا في الاجتماع مثنيا ذلك. وقال الرئيس إن طاجكستان اضطرت مثل عدد كبير من البلاد إلى إقامة دولة في ظروف غير مستقرة اقتصاديا وسياسيا عقب انهيار الاتحاد السوفييتي مفيدا أن البلد تمكن من إزالة عواقب الحرب الأهلية للتسعينيات من القرن السابق بقيادة إمام علي رحمن ومن بناء ظروف سانحة لإحلال السلام والتنمية الاقتصادية.
وأضاف باشايف أن طاجكستان وأذربيجان بلدان صديقان يطوران العلاقات المتبادلة المثمرة مشيرا إلى بناء حوار سياسي موثوق به بين الدولتين وتعزز العلاقات التجارية وتطور العلاقات في مجالي الإنسانية والاجتماعية. وابلغ الرئيس أن أدا لها مساهمة صغيرة في التعاون في مجال التعليم بين البلدين أيضا بحيث أن جامعة أدا وقعت هذا العام على مذكرة تعاون مع وزارة الخارجية الطاجكستانية وحصل طالب أول من طاجكستان على منحة دراسية في برنامج الماجستير بالجامعة.
ونوه رئيس الجامعة باشايف إلى مساهمة العلاقات الأذربيجانية الطاجكستانية في التعاون الإقليمي مساهمات جسيمة ذاكرا أن مواقف البلدين تنطبقان لدى المحافل الدولية. وابلغ أننا نثني موقف طاجكستان من حل صراع قراباغ الجبلي القائم بين أرمينيا وأذربيجان ودعم طاجكستان لاعادة بناء سلامة أراضي أذربيجان. علاقات رئيسي أذربيجان وطاجكستان التي تعتمد على الثقة والصداقة تبعث يقينا لمواصلة تطور العلاقات بين بلدينا وشعبينا. وأشار حافظ باشايف أيضا إلى أن الزيارة الرسمية للرئيس الطاجكستاني لأذربيجان والوثائق الهامة الموقع عليها ستعطيان دفعة لتحقيق مشاريع ملموسة تتعلق بمجالي الاقتصاد والنقل.
ثم قدمت شهادة الدكتور الفخري لجامعة أدا إلى إمام علي رحمن بقرار صدر عن المجلس العلمي لجامعة أدا على مساهمات شخصية له في تعزيز السلام والاستقرار في آسيا الوسطى وكذلك في التعاون بين أذربيجان وطاجكستان.
ورفع رئيس طاجكستان إمام علي رحمن شكره للمجلس العلمي لجامعة أدا على الثقة مشددا خاصة على إعداد المؤسسة التعليمية العالية كوادر ذوي التخصصات العالية في مجال العلاقات الدولية.
ثم تحدث الرئيس إمام علي رحمن عن الحقبة الصعبة التي مضت بها طاجكستان في السنوات الأولى لاستقلالها وشاطر تجارب وخبرات البلد في عملية بناء السلام. وذكر الضيف الرفيع أن الأوضاع الاقتصادية في البلد في أوائل التسعينات من القرن السابق كانت صعبة جدا في ظل جريان نضال شرس بين القوى السياسية بمختلف الاتجاهات قائلا إن الشعب كان قوة دافعة رئيسية في عملية بناء السلام. وذكر الرئيس أن المجتمع الدولي يواجه اليوم التحديات العالمية مثل الإرهاب والتطرف والجرائم المنظمة العابر للقوميات وإن طاجكستان متحالفة مع جميع الدول التي تكافح العوامل التي تكوّن تهديدا على الأمن. وأشار إمام علي رحمن بأسف إلى أن عملية إعادة بناء السلام في أفغانستان المجاورة لطاجكستان ما زالت فاشلة مؤكدا على أن ضمان الأمن القومي ووحدة الأراضي في صدارة أولويات سياسة طاجكستان مثل جميع البلدان.
كما قدم الضيف الرفيع معلومات حول الأوضاع الراهنة لاقتصاد طاجكستان مفيدا بناء نظام الطاقة الموحد في البلد اليوم وإخراج الجمهورية من مأزق النقل والاتصالات وتنفيذ الأعمال الهامة في مجال امن الغذاء.
وابلغ رئيس طاجكستان أن بلاده تتعاون تعاونا وثيقا مع أذربيجان يكاد يشمل على جميع الاتجاهات اليوم مع تنسيق الفعاليات المشتركة لدى الفضاء الدولي.
وقدم الرئيس إمام علي رحمن هدية تذكارية لجامعة أدا.
كما أهدى الرئيس حافظ باشايف رئيس طاجكستان وسام جامعة أدا وكتاب «المعارف المفقودة» لمؤلفه فريدريك ستار.
واكد رئيس طاجكستان على تهيئة ظروف التعليم العالي بجامعة أدا متمنيا تعلم طلبة طاجيك في المستقبل هنا.