سياسة
هدف الدولة تنفيذ برنامج "العودة الكبرى" بالكامل
باكو، 23 ديسمبر، أذرتاج
ألقى نائب رئيس اللجنة الحكومية لشئون اللاجئين والمشردين داخلياً فؤاد حسينوف محاضرة في جامعة ADA في إطار "برنامج الخدمة الخارجية المتقدم" للدبلوماسيين من المناصب المتوسطة والعالية لوزارة الخارجية والمسؤولين الحكوميين في المرافق الرسمية.
تفيد أذرتاج عن بيان اللجنة أنه تم تزويد المشاركين بمعلومات عن الجذور التاريخية والوضع الحالي لنزاع قراباغ الجبلي القائم بين أرمينيا وأذربيجان. قيل إن موقف أرمينيا غير البناء الهادف إلى الحفاظ على الوضع الراهن يتسبب بمماطلة حل الصراع. استلفت في الوقت نفسه إلى عدم تنفيذ القرارات الأربعة الصادرة عن مجلس الأمن الدولي التي تطلب الانسحاب الفوري وغير المشروط لقوات الاحتلال الأرميني من الأراضي المحتلة الأذربيجانية وقرارات وبيانات منظمة الأمن والتعاون في أوروبا والجمعية البرلمانية للمجلس الأوروبي وغيرهما من المنظمات الدولية. ويتخذ المجتمع الدولي موقف الكيل بالمكيالين من تنفيذ هذه القرارات والبيانات. ونتيجة لذلك، لم يتم حل النزاع، ونُهبت المناطق المحتلة وتم تدمير نماذج الثقافة المادية والروحية في المناطق المنكوبة.
وأشير إلى أن اللاجئين والمشردين داخلياً الذين تعرضوا للحرمان الشديد وانتهاكات حقوق الإنسان نتيجة للاحتلال محاطون برعاية الدولة. يعطي الرئيس إلهام علييف تعليمات حول معالجة المشاكل الاجتماعية لهذه الفئة من المواطنين. كانت النائبة الأولى للرئيس مهربان علييفا حساسة لمشكلات النازحين داخليا وتشرف على تنفيذ مهمة إعادة توطين أسر النازحين داخلياً الذين يعيشون في أصعب الظروف المحطمة.
نتيجة للتدابير التي اتخذتها الدولة لمعالجة المشاكل الاجتماعية للنازحين داخليا، تم إنشاء 106 بلدة بجميع مرافق البنية التحتية اللازمة وبالتالي جرى تحسين ظروف السكن لأكثر من 300 ألف نازح. بالإضافة إلى ذلك، تقدم الحكومة إعانة شهرية موحدة للمشردين داخلياً بغية تعزيز الحماية الاجتماعية للنازحين داخلياً. وفقا لمرسوم الرئيس إلهام علييف زاد هذا المبلغ ب70% خلال العام الماضي وصولاً إلى 60 مانات.
وكما أشير إلى أنه على الرغم من نطاق الأنشطة، لا تزال هناك أسر مشردة داخلياً تعيش في ظروف صعبة. من أجل تحسين ظروفهم المعيشية يتم تنفيذ تعليمات الرئيس باستمرار. إن رغبة كبرى للنازحين داخليا هي تحرير أراضينا من الاحتلال والعودة إلى أوطانهم. وأفيد أن تنفيذ برنامج "العودة الكبرى" بمشاركة هيئات الدولة والمنظمات الدولية بدأ في قرية جوجوق مرجانلي المحررة من الاحتلال في محافظة جبريل. وتعد قرية جوجوق مرجانلي نموذجا فريدا لأنشطة إعادة التأهيل بعد انتهاء الصراع. تهدف الدولة إلى استعادة حرمة الأراضي الأذربيجانية والتنفيذ الكامل لبرنامج "العودة الكبرى". وإننا على ثقة من أن هذه القضية ستجد حلا لها تحت قيادة الرئيس إلهام علييف. سيعود المشردون داخليا إلى أراضيهم طواعية وبكرامة على النحو المحدد في القانون الدولي.
أوصي الدبلوماسيون الشباب والمسؤولون الحكوميون بالعمل الجاد لرفع صوت شعبنا والدفاع عن موقفه العادل في الفعاليات الدولية التي يشاركون فيها.
ثم تم الرد على أسئلة المشاركين.