سياسة
الأكاديمي الأردني: يَحتفل الرئيس إلهام علييف بالعام الستين من عمره المديد والنابض بالانتصارات المتلاحقات
![الأكاديمي الأردني: يَحتفل الرئيس إلهام علييف بالعام الستين من عمره المديد والنابض بالانتصارات المتلاحقات](/files/2021/3/1200x630/1640250933293759822_1200x630.jpg)
باكو، 23 ديسمبر (أذرتاج)
يَحتفل فخامة الرئيس إلهام علييف بالعام الستين من عمره المديد والنابض بالانتصارات المتلاحقات، فصارت المناسبة الكبيرة مناسبتين كبيرتين، وها هي الاحتفائية يُحتفى بها سويًا مع شعبه الذي يؤازره ويَشُدُّ عَضُدَهُ لتأمين مصالح البلاد والعباد، ونيل حقوق جمهورية أذربيجان الشقيقة كاملة دون ذرّة نقصان، ولإعلاءٍ متواصل لمكانة الدولة المُنتصرة وشعبها البطل الذي يبادل رئيسه الشريف والسامي المكانة البهية والمحبة بمثلها، والاخلاص بالإخلاص.
قال هذه الكلمات الأكاديمي الأردني مروان سوداح في حوار اجراه معه مراسل وكالة اذرتاج.
ثم قال الاكاديمي الأردني: "نادرًا ما نرى في عصرنا شعبًا يُحب زعيمه بهذا القدر الكبير، بل واللامتناهي، كما نلمس في الواقع ويوميات الحقيقة المُبَاصَرة أمامنا، ذلك أن السيد الرئيس إلهام علييف، الذي نال أعلى العلوم، ويَشتهر بسعةِ معارفه ورُقِيَّها، وعُمق ثقافته الموسوعية، وعلاقاته الدولية، ونيله التقدير على مساحة المَعمورة برمتها، وفي العالمين العربي والإسلامي، ولدى أحرار ونُبلاء الدُّنيا، إنما هو نال الحُظوة التاريخية بالقائد العَالمي الأعلى الذي أنقذ وطنه الصغير مساحةً إلا أنه الكبير قدرًا وعنفونًا وكرامة، من الاستعمار والإمبريالية الأرمينية المتوحشة المُستقدَمَة من وحشية الغَاب، والمُتَهَالِكَة والمُنهَزِمة أمامه، إذ عَجزت القوات الأرمينية وقيادتها العسكرية والسياسية عن الإبقاء على أراضي أذربيجان - الضاربة جذورها في أعمق أعماق التاريخ الإنساني - تحت احتلالها وبمواجهة حِرابها، فَوَلَّت مُرْتَعِدةً وهاربة ومُجَرجِرةً من خلفها أذيَال الخيبة والهزيمة في نهاية جولة القتال بهزيمة مُبَعَثرة وفضائح تزكم الأُنوف بهروب القوات الأرمينية إلى عقر دارها، لتلوذ في جحورها، وقد برهن انتصار باكو السريع والساحق على المهارة القيادية المتفرِّدة التي يَنعم بها ويمسك بركَابِها رأس الدولة، إلهام علييف، وحذاقته في مَسَار وعلوم التكتيك والاستراتيجيا العسكرية والسياسية، على الأصعدة القوقازية والآسيوية والدولية، فَعَلَت كلمته وسياسته إلى الطبقات العُلا، لينال فخامته المَجد من أوسع أبوابه، ورسخ اسمه في سِفرِ الخُلودِ وثَبَتَ في درجة أعظم قادة العصر والتاريخ، ذلك أنه التصق بشعبه كرجلٍ واحد، وبادله الاخلاص والولاء بمثله، فأعلت الأمة كلمته، وها هو الرئيس الأذربيجاني يُبرِز نهجًا تحرريًا لم يَسبق له مثيل، صار درسًا حقيقيًا يُدرَّسُ وعِلمًا غَدَاَ يُعلَّمُ في مختلف المدارس والأكاديميات العسكرية والسياسية والاستراتيجية، ضمنها العريقة في الدول ذات التاريخ الألفي، ذلك أن نصر أذربيجان الكبير بعد ثلاثة عقود من الاستعمار الأرميني المتواصل لم يكن بالحسبان في معسكر الشر وشيطان الاستعمارية الأرمينية، إذ أن إلهام علييف جهد وعمل بكل هدوء ودقَّة وصَمت، وبثقة وإصرار لتحقيق الغَلَبَة والتفوّق والرجَحَان على العدو الكافر بالمُثل العليا، والذي سحل الأذريين طويلَا، وسلخ جلود الكثيرين من شعب أذربيجان الذي لم ولن ينسَ الضَيْم الاستعماري لا هو ولا رئيسه إلهام علييف، فكان للرئيس إلهام علييف ما أراده، وما سعى إليه فخامته، ولذلك يحترمه العالم كله، ويجل شجاعته وإقدامه وإنسانيته التي عَبَّر عنها برغبته في تحقيق السلام الحقيقي والشامل والكامل مع أرمينيا وشعبها، على قاعدة نيل حقوق أذربيجان في كل أراضيها، واحترام سيادتها التامة في إطار القانونين الدولي والإنساني ومواثيق منظمة الأمم المتحدة."
كما أضاف قائلا: "في هذه المناسبة الطيبة واللامعة، أود التأكيد على أننا نحن العرب نحتفل وإياكم بالسنة الستين من عمر فخامة الأخ والرئيس إلهام علييف، ونتطلع إلى المزيدِ من النجاحات المفصلية على يديه، ولتوسيع علاقات أذربيجان والعالم العربي بعضهما مع بعض في مختلف الفضاءات والمجالات، وصولًا إلى تكاملٍ سياسي وثقافي وتنسيق علمي وثبات في الصداقة المبدئية على مَرِّ الأزمان والدُّهور.
ـ وكل عام وفخامة الرئيس وعائلته الكريمة العليّة - العليفيَّة بخير عَميم وسؤدد عظيم.
ـ عاش الرئيس السنائي والشريف والعظيم إلهام علييف!
ـ عاشت الانتصارات الاستراتيجية المُحْرَزَةِ بيديه!"