سياسة
وزير الخارجية يلتقي بسفير روسيا الجديد
![](/files/galleryphoto/2023/2/1200x630/16896192362862423624_1200x630.jpg)
![](/files/galleryphoto/2023/2/1200x630/16896192365240234011_1200x630.jpg)
![](/files/galleryphoto/2023/2/1200x630/16896192376332035310_1200x630.jpg)
باكو، 18 يوليو، أذرتاج
التقى وزير الخارجية الأذربيجاني جيهون بايراموف بسفير روسيا الجديد في باكو ميخائل يفدوكيموف.
وقالت الخارجية في بيان إن السفير يفدوكيموف قدم في اللقاء نسخة من أوراق اعتماده إلى الوزير جيهون بايراموف.
وهنأ جيهون بايراموف السفيرَ بمناسبة تعيينه هذا متمنيا له نجاحًا في فعالياته الدبلوماسية.
وابلغ يفدوكيموف انه لن يدخر من جهد إلا وسيبذله خلال فترة عمله الدبلوماسي من اجل المزيد من تطوير علاقات الصداقة التقليدية بين البلدين.
وجرى خلال المحادثة التشديد على وجوب تطوير العلاقات بين أذربيجان وروسيا ضمن الاتفاقات الثنائية ومتعددة الأطراف وفي ظروف حسن الجوار والصداقة والتفاهم.
كما تم تبادل وجهات نظر حول الوضع ما بعد حرب الـ44 يوما الوطنية في المنطقة وعملية السلام الأذربيجانية الأرمينية وكذلك مسائل التعاون في اطار المنظمات الدولية.
واستُلفت إلى أن البلدين أقاما علاقاتهما على أساس الالتزام بمبادئ الاستقلال وسيادة الدولة والاحترام بسلامة الأراضي بما يواكب مع البيان حول الفعاليات التحالفية المتبادلة بين جمهورية أذربيجان والاتحاد الروسي. وتم التنويه إلى أن اشتراط وحدة أراضي أذربيجان وسيادتها عليها بالاستناد إلى موقف الجانب الأرميني غير منطبق مع الإطار المذكور.
وتم التشديد على أن الادعاءات بشأن نشوب "وضع إنساني متوتر" في المنطقة في سياق فعاليات معبر لاتشين الحدودي تزيّف الحقيقة على ارض الواقع. وجرى تذكير وقائع الفعاليات غير القانونية ونقل المعدات العسكرية والألغام من أراضي أرمينيا إلى أراضي أذربيجان خلال المدة الطويلة باستغلال طريق لاتشين بخلاف البيان الثلاثي الذي يعد روسيا هي الآخر طرفا منه. وأشير إلى أن إنشاء الجانب الأذربيجاني معبر لاتشين الحدودي هو الحق السيادي له ولا يستهدف إلا إلى منع الفعاليات غير الشرعية وكذلك إلى ضمان النزاهة. وعلى الرغم من ذلك فإن الجانب الأرميني لا يكف من ارتكاب الاستفزازات ضد المعبر الحدودي خاصة في 15 يونيو وفي مطلع يوليو مع أن الجانب الأذربيجاني هيأ ظروفا ملائمة لعبور السكان الأرمن من خلال المعبر المذكور وفي الوقت ذاته استلفت إلى أن إمكانية استخدام الطريق الواصل بين أغدام وخانكندي من اجل تسديد حاجات سكان أذربيجان الأرمن.
وفيما بخص بقضية "الحقوق والأمن" للسكان الأرمن التي أشيرت إليها من قبل وزارة الخارجية للاتحاد الروسي فقيل إن هذه القضية ستعالج في إطار التشريع الأذربيجاني الوطني وإن مبادرة الحوار مع السكان الأرمن موجودة لهذا الغرض.
ثم ناقش الطرفان سائر الشؤون الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.