تنظيم "أسالا" الإرهابي الأرميني يهدد بقتل الدبلوماسيين الأذربيجانيين والأذربيجانيين الآخرين في الخارج
باكو، 4 سبتمبر / أيلول (أذرتاج).
تستمر أرمينيا والجالية الأرمينية في إثارة ضجة مفتعلة حول تسليم راميل سفروف إلى أذربيجان والعفو الفوري عنه، وتأنيب الرأي العام العالمي ضد أذربيجان. وتستلهم التنظيمات الإرهابية الأرمينية من الموقف الاستفزازي والعدواني للحكومة الأرمينية وتهدد باستهداف البعثات الدبلوماسية الأذربيجانية في البلدان الأجنبية ومواطني أذربيجان.
كما من المعلوم، فإن التنظيمات الإرهابية الأرمينية المتجذرة منذ السنوات الطوال في الغرب وبعض البلدان الشرقية نفذت الأعمال التي أدت إلى مقتل عدد كثير من الأبرياء وواصلت عملها بشكل غير قانوني بعد تنفيذ مهمتها الدموية. إن الأعمال الإرهابية العديدة التي شهدها العالم في السبعينيات والثمانينيات للقرن الماضي ضد الدبلوماسيين الأتراك وفي الفترة التالية ضد المواطنين الأذربيجانيين نتيجة النشاط البغيض لهذه التنظيمات.
تلقت السفارة الأذربيجانية لدى المجر في الثالث من سبتمبر رسالة تشير إلى اغتيال الدبلوماسيين الأذربيجانيين والطلاب الأذربيجانيين الدارسين في الخارج ورجال الأعمال ونشطاء منظمات الجالية الأذربيجانية وتهدد بقتلهم.
وعلى المجتمع الدولي الذي يقوم بتشديد مكافحة الإرهاب الدولي في القرن الواحد والعشرين أن يأخذ على محمل الجد خطر الإرهاب الأرميني ويحول دون تكرار المآسي البشرية الكثيرة التي حدثت في ماضينا القريب.
تقدم وكالة (أذرتاج) نص رسالة التهديد التي تلقتها سفارة أذربيجان في المجر وسفاراتها في البلدان الأخرى من تنظيم "أسالا" الإرهابي:
"السفاحون الأذريون والأتراك!
إنكم مخطئون إذ يعتقدون أنكم انتصرتم على الأرمن بإطلاق سراح قاتل يدعى راميل سفروف.
عانى الشعب الأرميني من المعانات الكبيرة في كل أزمنة التاريخ ولكنه استطاع استمرار وجوده دائما. وأرمينيا محاطة بتركيا غربا وأذربيجان شرقا وحلفائهما الصهاينة.
أما الضغوط السياسية والاقتصادية والحربية التي تفرضونها على أرمينيا فإنها باءت بالفشل دائما. وفشلت مساعيكم الهادفة الى القضاء على الشعب الأرميني والميالة الى النزعة التركية بفضل مقاومتنا ومجدنا وعزيمتنا وذلك بالرغم من قلة عدد سكاننا.
ان المجزرة التي قامت بها السفاحون الأتراك في نهاية القرن الماضي بشكل يليق الأتراك وأدت إلى مقتل 600 ألف أرميني لا تزال تبقى في ذاكرة الأرمن. نحن ننتقم أي انتقام منكم لهذه المجزرة بدعمنا اليوم للعمليات المسلحة لحزب العمال الكردستاني وقيامنا بتوجيهه ضدكم. ونرفع كل يوم عدد جثث الأتراك ولن نتوقف عن عملنا حتى يبلغ عدد القتلى الأتراك 600 ألف.
إن عدم احترامكم الدموي والهمجي ضد الشعوب المجاورة وحقدكم وعدوانكم عليهم ستواجهون عواقبه من الحقد والثأر أكثر من 3 مرات.
سنغرقكم في دماء الناس الأبرياء التي سفكتموها.
نحن نزيد من عدد جثث الجنود الأذريين في الحدود مع قراباغ بينما تتعفن جثث الأذريين الذين قتلناهم في خوجالي.
انتبهوا، بعثنا إليكم هذه الرسالة.
سيتم اغتيال موظفي كل البعثات الدبلوماسية الأذرية قريبا بشكل لم ننفذه حتى الآن.
رشاد سفروف - سنقتلك !
إلدار علييف - سنقتلك !
آنار إيمانوف - سنقتلك !
لاله سفروفا - سنقتلك !
حسين جعفروف - سنقتلك !
وقار علييف - سنقتلك !
جولناره محمدوفا - سنقتلك !