سياسة
زعماء الديانات العالمية يتبنون بيان باكو
باكو، 6 نوفمبر، أذرتاج
تبنى زعماء الديانات العالمية في 6 نوفمبر تشرين الثاني اليوم في ختام اليوم الثاني من قمة باكو العالمية المنعقدة في باكو تحت شعار "زعماء الديانات العالمية من اجل العالم الأخضر" على هامش أنشطة فعاليات الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (كوب 29) والدورة التاسعة عشر للقاء الأطراف في بروتوكول كيوتو والدورة السادسة للأطراف لاتفاقية باريس بمبادرة الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف ورعايته.
واكد مشاركي القمة في البيان الختامي على قلقهم العميق بتغير المناخ العالمي وفقدان التنوع البيولوجي والتصحر والجفاف وتدهور الأراضي وحرائق الغابات وتلوث البيئة والأمن الغذائي وندرة المياه مشيرين إلى ضرورة تسريع تضافر الجهود المشتركة وبناء النظام البيئي السليم وتحسينه من اجل مناقشة أسباب هذه المشكلات.
كما رفعوا الشكر لرئيس دولة أذربيجان إلهام علييف على رعايته قمة باكو واعتنائه بها متمنين النجاح في أنشطة فعاليات الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (كوب 29) والدورة التاسعة عشر للقاء الأطراف في بروتوكول كيوتو والدورة السادسة للأطراف لاتفاقية باريس.
شددوا على وجوب تعزيز العلاقات بين منتسبي مختلف الأديان والحضارات والقيم القومية والثقافية والمعارف بما فيه تقاليد التعددية الثقافية في عمل التثقيف بشأن الثقة المتبادلة والوحدة والوئام وتغير المناخ بجانب ترحيبهم بمناداة عام 2024م "بعام التضامن من اجل العالم الأخضر" في أذربيجان بالإشارة إلى زعامة أذربيجان في مكافحة الأزمة المناخية ومعالجة المشكلات البيئية.
كما أشاروا إلى أهمية فعاليات عملية باكو المنظمة بمبادرة الرئيس إلهام علييف وما يتم توجيه إلى تنمية الحوار بين الحضارات من منتديات الحوار العالمية بين الثقافات وكذلك منتديات باكو الإنسانية الدولية واجتماعات قمة زعماء الديانات العالمية والنسخة السابعة من منتدى تحالف الحضارات الأممية ومؤتمر باكو الدولي للتعاون بين منتسبي الأديان والثقافات المختلفة.
ولفتوا إلى ضرورة عقد وتنظيم فعاليات دينية منتظمة تجمع تحت القبة الموحدة منتسبي وزعماء الأديان المختلفة والثقافات الشتى عبر العالم لمناقشة المشكلات التي تهدد العالم الحديث وإصدار موقف موحد وبالإجماع.
وأعربوا عن القلق العميق بتسبب النزاعات المسلحة والأعمال الإرهابية والأعمال التعسفية الحاصلة على الأرضية الدينية والعرقية بسقوط الضحايا البشرية بجانب تأديتها إلى الكوارث البيئية وكذلك هدم ونهب وتدمير التراث الثقافي والديني وكذلك بالعواقب الوخيمة لأعمال الإبادة البيئية وإبادة المدن والمناطق السكنية وتأثيراتها السلبية على مكافحة تغير المناخ.