سياسة
صمد سيدوف: "المعلومات المتداولة في بعض وسائل الإعلام عن العلاقات الأذربيجانية الأوربية لا أساس لها من الصحة"
باكو، 10 فبراير / شباط (أذرتاج).
أجرت وكالة (أذرتاج) مقابلة صحفية مع رئيس لجنة العلاقات البرلمانية والدولية بالمجلس الوطني ورئيس الوفد الأذربيجاني في الجمعية البرلمانية للمجلس الأوربي صمد سيدوف حول الأنباء غير الحقيقية المتعلقة بالعلاقات الأذربيجانية الأوربية في بعض وسائل الإعلام.
قال سيدوف:
"- تنشر بعض وسائل الإعلام في الأوقات الأخيرة أنباء غير حقيقية عن العلاقات الأوربية الأذربيجانية وبين المجلس الأوربي وأذربيجان. بالتأكيد، إن العلاقات الأذربيجانية الأوربية يجب وصفها بالعلاقات المتنامية والشاملة على المجالات المختلفة. من هذه الوجهة فإن العلاقات الأذربيجانية الأوربية في محط الاهتمام الخاص."
ثم أضاف سيدوف أن الرئيس إلهام علييف بنفسه تحدث في المنابر العالية عن ضرورة تعزيز هذه العلاقات لترتقي الى مرحلة جديدة. وأشار الرئيس مؤخرا في ملتقى دافوس الاقتصادي العالمي إلى ضرورة الارتقاء بمستوى العلاقات الأذربيجانية الأوربية الى التعاون الاستراتيجي. بحيث أن العلاقات الأذربيجانية الأوربية لا يمكن احتواؤها بالكامل بتوقيع اتفاقية الارتباط.
ثم أعرب سيدوف عن أسفه من أن بعض وسائل الإعلام تسعى الى إخلال العلاقات الأذربيجانية الأوربية. ستتولى أذربيجان رئاسة المجلس الأوربي بعد فترة معينة. ستنتقل الرئاسة الى أذربيجان في شهر يونيو. أي ستترأس أذربيجان مع هذا 47 بلدا كرئيس اللجنة الوزارية للمجلس الأوربي. وهذا حدث تاريخي. قد انضمت أذربيجان إلى عضوية المجلس الأوربي عام 2001. وعام 2014 تتولى رئاسته. ومثل هذه الفرصة الأخرى ستأتي الينا بعد مرور 22 عاما. لذا تنوي بعض القوى إخلال العلاقات بين أذربيجان والمجلس الأوربي. "نرى من الصحافة والإعلام ربط مسائل المجلس الأوربي بمسائل البرلمان الأوربي. إن المسائل التي لم تحدث في المجلس الأوربي وتعتبر غير منطقية تقدم كما حدثت في المجلس الأوربي. على سبيل المثال، نشرت بعض وسائل الإعلام مؤخرا خبرا عن توقع عقد القوى الانفصالية اجتماعا في المجلس الأوربي. ثم اتضح أن هذا محاولة تقديم الاجتماع الاستفزازي الذي نظمه عدة نواب البرلمان الأوربي في مدينة بروكسل كمبادرة البرلمان الأوربي وحتى المجلس الأوربي بدلا من البرلمان الأوربي. وسببه واضح. "وأشاهد اليوم في الصحف أنباء تزعم أن المجلس الأوربي والبرلمان الأوربي يطرحان مسألة معاقبة بعض النواب الأوربيين للعلاقات الأوربية الأذربيجانية. فيما يتعلق بالنواب العاملة في البرلمان الأوربي فيجب الإشارة إلى أن العلاقات بين أذربيجان والمجلس الأوربي والبرلمان الأوربي بناءة ولا تقوم على أية مسألة ذاتية. أي إن النواب الأوربيين أيدوا الحقيقة والموقف الموضوعي ويؤيدونها، ليس لأذربيجان. ولم ينوي أي أحد أبدا ولا يمكن أن ينوي حاليا معاقبة هؤلاء الأشخاص لدفاعهم عن هذه الحقيقة. يعني تظهر بعض المحاولات في الصحافة والإعلام أن الراغبين لإخلال هذه العلاقات يكثفون نشاطهم كلما تتعمق العلاقات الأذربيجانية الأوربية وتتوسع وترتقي أذربيجان إلى مستوى الشريك المهم والاستراتيجي بالنسبة لأوربا. وأكرر قولي أن المعلومات والأنباء المزعومة حول معاقبة النواب الأوربيين لعلاقاتهم الطيبة مع أذربيجان لا أساس لها من الصحة."