سياسة
تحقيقات بعثة تقصي الحقائق في الأراضي الأذربيجانية المحتلة عمل مهم للغاية
باكو، 12 أكتوبر (أذرتاج).
قال السيد علي أحمدوف نائب رئيس حزب أذربيجان الجديدة والسكرتير التنفيذي للحزب ونائب المجلس القومي إن قيام بعثة تقصي الحقائق لمنظمة الأمن والتعاون الأوربي بتقييم الأوضاع في الأراضي الأذربيجانية المحتلة عمل مهم للغاية.
وذكر أيضا أن استمرار احتلال الأراضي الأذربيجانية غير خاف على المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وأن المجتمع الدولي يشدد بشكل سافر على ضرورة انسحاب قوات الاحتلال من الأراضي الأذربيجانية المحتلة.
كما أعلن نائب رئيس حزب أذربيجان الجديدة أن محاولات التوطين غير الشرعي من قبل أرمينيا في الأراضي الأذربيجانية المحتلة تثير قلقا جديا لدينا. ونادت أذربيجان مرارا المنظمات الدولية المعنية والمراجع الدولية، بما في ذلك مجموعة مينسك المنبثقة عن منظمة الأمن والتعاون الأوربي للتوصل إلى وقف هذه الأعمال.
وقال علي أحمدوف "أظن أن بعثة تقصي الحقائق بعملها الموضوعي قد تكشف بعض الحقائق المهمة الضرورية للحل العادل للنزاع عامة، مما سيدل على الأشكال الخطرة التي استخدمتها أرمينيا في عدوانها على أذربيجان من جهة وستشكل أساسا مهما مبنيا على الحقائق لقرار عادل تصدره منظمة الأمن والتعاون الأوربي من جهة أخرى. وأعتقد أن هذه البعثة من خلال تحقيقها الموضوعي في الأراضي الأذربيجانية المحتلة ستساعد عن كثب عملية التسوية في القضية القراباغية من قبل مجموعة مينسك عامة. في الوقت نفسه، سترد هذه البعثة بالحجج على ذرائع الجانب الأرميني وحركاتها الاستفزازية المختلفة ".