سياسة
مؤتمر اذربيجانيي ألمانيا يوجه بيانا احتجاجيا الى البرلمان الاوروبي
برلين، 14 سبتمبر/أيول، (أذرتاج)
واعرب مؤتمر اذربيجانيي ألمانيا في بيان احتجاجي له عن استيائه الحاد وقلقه العميق من قرار البرلمان الاوروبي مشددا على ان القرار المذكور متحيز وغير موضوعي ازاء اذربيجان ولا سيما تصميمه بأسلوب " اصبع متوعد "، اضافة الى عدم الاخذ بعين الاعتبار انجازات عالية احرزتها اذربيجان في سنوات الاستقلال.
كما يوجه المؤتمر عبر البيان الاحتجاجي عددا من الاسئلة الى البرلمان الاوروبي منها كيف يكون ان البرلمان الاوروبي يهتم بحقوق الانسان في اذربيجان الى مثل هذه الدرجة ولكنه لا يبالي بمصير سائر الاذربيجانيين ويبقيهم خارج مشاعره "الحساسة" و"عنايته " في نفس المسألة؟ ولمَ لا تفرض أية عقوبة على ارمينيا و "جمهورية قراباغ الجبلي" المزعومة بسبب صراع قراباغ الجبلي الذي يناقش مرارا في اوروبا؟ ولماذا ليس البرلمان الأوروبي قلقا من حقوق القتلى جراء مذبحة خوجالي وسائر اللاجئين والمشرّدين من مسقط رؤوسهم؟
كما يعيد البيان الى أذهان البرلمان الاوروبي ان ارمينيا المعتدية لا تنفذ قرارات المنظمات الدولية بصدد صراع قراباغ الجبلي وتواصل احتلاله اضافة أن الجرائم الحربية الفظيعة المرتكبة من قبل جيش الاحتلال الارميني لم يتم تقييمها عن جانب المجتمع الدولي حتى الان.
ويشير المؤتمر ايضا الى ان الاتحاد الاوروبي نفسه يواجه حاليا عددا من مشاكل حقوق الانسان، حيث ان حقوق الانسان ما برحت تخل حتى يومنا هذا في عدد غير قليل من بلدان الاتحاد الاوروبي مع تعرض الناس في الغالب لضغوط من التمييز العرقي والقومي. وفي هذه الحالة ان "تلقين" البرلمان الاوروبي درسا لسائر الدول غير مقبول وغير جدي.
ويلخص المؤتمر في ختام البيان الاحتجاجي الى ان اذربيجان بلدٌ يجري في سبيل التطور الديمقراطي. ويمكن أوروبا ان يؤيد هذه العملية فقط ولا يحق لها ان تتدخل في سياسة اذربيجان الداخلية. ويطلب المؤتمر من البرلمان الاوروبي للكف عن العقوبات ولممارسة حوار بناء بين البلدان مع اتخاذ موقف عادل ازاء اذربيجان.