سياسة
العثيمين: منظمة التعاون الإسلامي أدانت دائما عدوان أرمينيا على أذربيجان
باكو، 24 سبتمبر (أذرتاج).
عقدت منظمة التعاون الإسلامي، الاثنين 23 سبتمبر 2019، على هامش أعمال الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أربعة اجتماعات على مستوى وزراء الخارجية لفرق اتصال المنظمة المعنية بالسلام والحوار، المسلمين في أوروبا، عدوان جمهورية أرمينيا على أراضي جمهورية أذربيجان، والوضع في سيراليون.
وفي اجتماع فريق الاتصال المعني بعدوان جمهورية أرمينيا على جمهورية أذربيجان، جدد الأمين العام في كلمته التأكيد على تضامن منظمة التعاون الإسلامي ودعمها المستمرين لجمهورية أذربيجان، وكذلك سعيها إلى المساهمة في التوصل إلى تسوية سلمية لحل الأزمة. وأشار العثيمين إلى أن الأمانة العامة للمنظمة تتابع بانشغال ما يعانيه أكثر من مليون نازح ولاجئ أذربيجاني، إذ حثت الدول الأعضاء في المنظمة وأجهزتها على تقديم المساعدات المالية والإنسانية اللازمة إلى المتضررين في أذربيجان.
قال العثيمين إن منظمة التعاون الإسلامي تتابع هذه القضية منذ عام 1992. وأدانت دائما عدوان أرمينيا على أذربيجان وأعلنت مرارا رفضها على العديد من المحافل على استمرار احتلال جزء كبير من أراضي أذربيجان من قبل أرمينيا.
وقال الأمين العام إن المنظمة تدعم كافة مساعي أذربيجان في لفت اهتمام الرأي العام إلى حالات انتهاك وقف إطلاق النار من قبل أرمينيا في خط الجبهة، كذلك نشر الجانب الأذربيجاني التقارير المفصلة عن هذه الانتهاكات دوريا، حسبما أفادت وكالة أذرتاج.
مع إصرار فريق الاتصال على إدلاء أهمية لازمة بهذه القضية، استعرض خلال الفترة الماضية من الاجتماعات الأخيرة للفريق دعمنا وتضامنا مع أذربيجان، كذلك مساعينا في تنفيذ القرارات الصادرة عن الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي.
ويجب التأكيد خاصة ان الدورة الـ14 لمؤتمر القمة الإسلامية المنعقدة في مدينة مكة المكرمة في مايو عام 2019 أشادت اجتماعات فريق الاتصال ودعمت بالكامل نشاطه.
وأعرب الأمين العام عن ثقته في ان تخلق المناقشات الجارية اليوم فرصة للتوصل الى موافقة حول التوصيات والاقتراحات للجهود الشاملة والفردية للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بغرض اجبار أرمينيا على احترام وحدة تراب أذربيجان وانسحاب قواتها من الأراضي الأذربيجانية المحتلة بدون شرط.