سياسة
ليلى عبداللاييفا: سياسة أرمينيا الرامية إلى تصعيد التوترات تعرقل السلام والأمن في المنطقة
باكو، 5 أكتوبر، أذرتاج
علقت ليلى عبداللاييفا المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية لجمهورية أذربيجان، في وسائل الإعلام على حادث اغتيال مواطن مدني مسالم نتيجة إطلاق القوات المسلحة الأرمنية النيران في محافظة قازاخ بأذربيجان.
كما أفادت وكالة أذرتاج أن ليلى عبداللاييفا قالت إن القوات المسلحة لجمهورية أرمينيا قامت باستفزاز جديد باطلاق النار على حفارة كانت تقوم ببناء طريق في اتجاه قرية قوشتشو أييريم في محافظة قازاخ بالقرب من خط الحدود الأذربيجانية الأرمنية. ونتيجة لحادث وقع يوم أمس، قُتل سائق حفارة سفرعلي أبيشوف.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأذربيجانية: "بشكل عام، أود أن أشير إلى أن القتل المتعمد للسكان المدنيين الأذربيجانيين طوال النزاع كان ميزة أعمال القوات المسلحة الأرمنية. إن أفعال الإبادة الجماعية الوحشية في خوجالي في عام 1992 وما تلاها من قتل صغار الأطفال الذين كانوا يسكنون في محافظات متاخمة للحدود الأذربيجانية-الأرمينية والخط الأمامي هي أبرز أدلة على هذه الحقيقة. تؤكد الأحداث المماثلة الأخيرة في إطار انتهاكات وقف إطلاق النار التي ترافقها هجمات كلامية غير مسؤولة من جانب القيادة الأرمينية، للأسف، أن كلمات وأفعال البلد المعتدي تتناقض بشكل أساسي مع أهداف الحل السلمي للنزاع. إنها لا تتفق بأي حال من الأحوال مع روح ونص البيان الأخير لوسطاء مجموعة مينسك لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا والصادر في 25 سبتمبر من هذا العام، والذي يدعو بصراحة إلى الحد من التوتر وتوفير مناخ مواتٍ للنهوض بعملية السلام ومفضياً إلى مفاوضات موضوعية. إننا ندين بشدة هذا التصرف الخبيث التالي الذي ارتكبته أرمينيا ونذكر مرة أخرى أن جميع العقبات القائمة أمام تقدم عملية السلام وتحقيق السلام والأمن في المنطقة تنشأها أساساً النهج السياسي الأرميني الهادف إلى تصعيد التوتر. إننا نقدم خالص تعازينا لأسرة المرحوم".