مجتمع
مجموعة الاتصال لمكافحة عدوى فيروس الكارونا لحركة عدم الانحياز تعقد الاجتماع الافتراضي لوزراء الصحة
باكو، 21 مايو، أذرتاج
في 20 مايو، عقدت مجموعة الاتصال لمكافحة عدوى فيروس الكارونا COVID -19 لحركة عدم الانحياز اجتماع وزراء الصحة في شكل المؤتمر بالفيديو تفيد أذرتاج نقلاً عن المكتب الإعلامي لوزارة الصحة أن هذا الاجتماع عقد لمواصلة اجتماع القمة المرئي لمجموعة الاتصال في مكافحة جائحة COVID -19 لروساء الدول والحكومات للبلدان الأعضاء في حركة عدم الانحياز والذي تم عقده بمبادرة ورئاسة رئيس جمهورية أذربيجان ورئيس حركة عدم الانحياز إلهام علييف يوم 4 مايو 2020.
وكما هو معروف، فقد أكد الرئيس خلال اجتماع القمة المنعقد في موضوع"معاً ضد COVID-19" على فعالية المناقشات في شكل مجموعة الاتصال وطرح إنشاء 6 مجموعات مواضيع فرعية للعمل للمجموعة. واقترح بعض أعضاء حركة عدم الانحياز الذين أعربوا عن دعمهم لمبادرة الرئيس الأذربيجاني عقد اجتماع لوزراء الصحة.
وشدد وزير الصحة أغطاي شيرعلييف على أن أذربيجان قدمت حتى الآن مساعدات لـ 17 دولة و3 منظمات دولية مشيرا إلى أن 100 طن من المساعدات الإنسانية المرسلة إلى البلدان المحتاجة أنقذت العديد من الأرواح.
وتم التركيز على أهمية توصيات منظمة الصحة العالمية بشأن التدابير المنظمة لمكافحة الوباء واستخدام الخبرة الإيجابية والجهود المشتركة لتلبية الاحتياجات الإنسانية للبلدان الأعضاء وكذلك البيان الصادر عن اجتماع القمة في شكل مجموعة الاتصال لحركة عدم الانحياز.
قال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لأوروبا الدكتور هانز كلوج والذي دُعي لحضور المؤتمر كضيف، إن مكافحة العدوى في أذربيجان نموذجي وأشاد بالمساعدة المالية والتقنية التي قدمها بلدنا للمجتمع العالمي. كما أشاد بالدعم المالي الذي قدمه بلدنا لمنظمة الصحة العالمية.
شاركت 25 دولة من أعضاء حركة عدم الانحياز في الاجتماع بمشاركة الوزراء ونواب الوزراء والمسؤولون الآخرون رفيعو المستوى.
وشكرت الدول المشاركة القيادة الأذربيجانية على مبادرة إنشاء مجموعة الاتصال لحركة عدم الانحياز وعقد اجتماعاتها المواضيعية وأشادت بدعم الرئيس الأذربيجاني للجهود العالمية لتعزيز التعددية ومكافحة الجائحة في ظروف الأزمة الصحية التي تفشي فيها عدوى COVID-19. كما أعربت الدول المشاركة عن دعمها لعمل مجموعة العمل المسئولة عن تطوير قاعدة بيانات واحدة للدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز والتي تم إنشاؤها على أساس قمة 4 مايو، لتعكس الاحتياجات الطبية والاجتماعية والإنسانية الأساسية للدول الأعضاء في مكافحة العدوى.