سياسة
الرئيس علييف: جيش أذربيجان المظفر يواصل تنفيذ مهمته الانقاذية
يجب أن يعرف جميعنا أن المدينة ما بقي منها شيء ولا أثر ولا مبنى سليمة
باكو، 17 اكتوبر، أذرتاج
قال الرئيس إلهام علييف إن جيش أذربيجان المظفر يواصل تنفيذ مهمته الانقاذية. وخلال الايام الاخيرة أبلغت شعبي اسماء قرى محررة حديثا. اليوم اود أن ابلغ شعبي العزيز بمشاعر الامتنان والسعادة الكبيرة اسماء المناطق السكنية التالية المحررة.
وتم تحرير المناطق السكنية التالية بمحافظة فضولي من وطأة الاحتلال الارميني:
- قرية قوتش أحمدلي
- قرية تشيمن
- قرية جوفارلي
- قرية بئر احمدلي
- قرية موسى بيكلي
- قرية إيشيقلي
- قرية دَدَلي
- مدينة فضولي.
مدينة فضولي حررت من المحتلين الغاصبين وفضولي لنا وقراباغ هو أذريبجان!
أفادت أذرتاج عن الرئيس علييف قوله في نداء وجهه الى الشعب الاذربيجاني إنني اهنئ بهذه المناسبة جميع الشعب الاذربيجاني بأحرى التهاني. وبهذه المناسبة اهنئ فضوليين من صميم القلب. وينتهي الشوق الى مسقط الرأس منذ السنوات الطويلة. وننفذ تنفيذا كريما مهمة تقع على عاتقنا ونستعيد وحدة اراضي بلدنا ولَنستعيد. وكانت المعارك من اجل تحرير فضولي قتالات صعبة للغاية. ويمضي الزمان قبل أن تصنف كتب وتؤلف حول هذه المعارك وكذلك مؤلفات كبيرة. والحق انها كانت معارك طلبت بالاحترافية الكبيرة والمهارة والشجاعة والافتداء لأن العدو قد بنى خلال مدة 30 سنة اخيرة محصنات متينة الى درجة جعلت بعضا يعتبرون أن تحرير مدينة فضولي من الاحتلال غير ممكن. حتى أشهر الخبراء العسكريين كانوا يرون أن اخذ فضولي وتحريرها من الاحتلال امر يتطلب زمنا يمتد على الشهور اذ كانت هذه العملية اذا ما انتهت بنجاح ام لا كانت مشكوكا فيها من قبلُ.
واضاف الرئيس علييف أن جيش أذربيجان المظفر قد تغلب على هذه المهمة الكريمة وتم تحرير معظم قرى محافظة فضولي ومدينة فضولي من وطأة الاحتلال الارميني. واذا قلنا مدينة فضولي طبعا يجب أن يعرف جميعنا أن المدينة ما بقي منها شيء ولا أثر ولا مبنى سليمة ولو واحدة. لانها كانت في قبضة الوحوش خلال تلك السنوات وكانت في قبضة المفترسين وفي قبضة ابناء آوى. هدمت المباني كلها ودمرت آثارنا الدينية ونهبت وسلبت كل الاشياء وغطاءات البيوت ونوافذها ومستلزماتها وكل شيء. كأن القبيلة الآبدة كانت غصبت هذه المدينة. وبقايا مدينة فضولي مشاهد الفاشية وهي شاهدة عيان للفاشية الارمينية.