سياسة
عضو مجلس الشيوخ الفرنسي: لا أهمية لقرار مجلس الشيوخ المذكور
باريس، 26 نوفمبر، أذرتاج
قالت ناتالي غوليه إنني لا أقبل مقترح هذا القرار. هذا المقترح غامض من حيث التاريخ والسياسة والدبلوماسية. وأعتبر أن هذا ليس سوى ارتياح اللوبي الأرميني ولا اهمية له نهائيا.
أفادت أذرتاج عن غوليه عضو مجلس الشيوخ الفرنسي قولها في تصريح لها لمراسلة أذرتاج إن فرنسا يجب عليها أن تتخذ حيادا كونها مندوبا مشاركا في رئاسة مجموعة مينسك ولكنها تنحاز الى جانب أرمينيا وذلك أمر غير مسلم به على الاطلاق:
" ومما يستغرب له ايضا أن القرار الصادر خصيصا بشأن أذربيجان يحتوي هجمات على تركيا ايضا."
واشارت عضو مجلس الشيوخ الى أن هذا القرار غير العادل لن تكون له اية نتيجة:
"فرنسا لن تعترف بما يسمى بجمهورية غير موجودة ولم تكن أرمينيا نفسها معترفة بتلك الجمهورية المزعومة."
وابلغت غولية أن سببا من اسباب صدور مثل هذا القرار يرجع الى وجود عدد كبير من الناخبين الارمن لبعض من نواب المجلس مفيدة أن غالبية النواب الذيت صوتوا لصالح القرار لا يستطيعون الاشارة الى قراباغ في الخارطة لأنهم لا علم لهم على الاطلاق بمكانها:
"قرارات مجلس الامن الدولي كانت تطالب بانسحاب قوات أرمينيا من الاراضي المحتلة الأذربيجانية ولكنه ما تحرك احدٌ وذلك أن الساسة الذين كانوا يستهينون بالنزاع المستمر 30 سنة وما كانوا يهتمون به كأنهم استيقظوا من نوم الجهل" بعد التوصل الى وقف اطلاق النار بمشاركة روسيا."
هذا وجدير بالذكر أن نزاع قراباغ الجبلي أحد أكبر نزاعات في التسعينيات اندلع بين جمهوريتي جنوب القوقاز أذربيجان وأرمينيا عام 1988م بسبب مطامع أرمينيا على أراضي أذربيجان. وما برحت أرمينيا تحتل منذ عام 1992م 20% من الأراضي الأذربيجانية التي تضم إقليم قراباغ الجبلي الملغى المتكون من 5 محافظات و7 محافظات أخرى غربي البلاد إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظتي أغدام وفضولي وخوجاوند وتارتار وأغجابدي وجورانبوي متسببة بتهجير أكثر من مليون أذري من أراضيهم ومدنهم وقراهم وبلداتهم فضلا عن مقتل عشرات آلاف الشخص. ورغم استمرار المحادثات بين البلدين منذ وقف إطلاق النار عام 1994م إلا أن عدم التزام أرمينيا بنظام وقف إطلاق النار وضربها بالمحادثات عرض الحائط واستمرارها اتخاذ موقف غير بناء وخرقها للهدنة بشكل شبه يومي كان سببًا رئيسيًا في اندلاع الاشتباكات أحيانا على الحدود بين الجانبين على خلفية إصرار أرمينيا وقوات الاحتلال الأرميني الإرهابي الانفصالي على تجاهل قرارات مجلس الأمن الدولي الصادرة عام 1993م والمرقمة بـ 822، 853، 874، 884. وتجري محادثات السلام غير المثمرة حتى الآن تحت رعاية مجموعة مينسك لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي المتشكلة من 11 دولة والمترأسة عن جانب روسيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية المندوبات المشاركات في رئاستها.
وهاجمت قوات الاحتلال الأرميني على مواقع الدفاع الأذربيجاني عند الحدود الأرمينية الأذربيجانية في محافظة طاووس الأذربيجانية في يوليو عام 2020م باستخدام الأسلحة الثقيلة مستهدفة المناطق السكنية خاصة.
كما أقدمت على حملات واسعة النطاق على جميع طول خط المواجهة 27 سبتمبر 2020م مما أدى إلى اضطرار قوات الدفاع الأذربيجاني إلى تنفيذ حملات مضادة على قوات الاحتلال الأرميني الإرهابي في اشتباكات ومعارك عنيفة اندلعت بين الطرفين. وحررت قوات الدفاع الأذربيجاني بضع قرى محتلة على طول خط الجبهة وما برحت الحرب الوطنية العظمى دائرة على طول جميع خط التماس.
وابتداء من 2 أكتوبر أقدمت أرمينيا على قصف أراضي أذربيجان خاصة المناطق السكنية البعيدة عن خط المواجهة بالصواريخ والمدفعية والقنابل العنقودية.
وما برحت عملية الحملة المضادة المسماة بالحرب الوطنية العظمى لتحرير جميع الأراضي المحتلة الأذربيجانية ضد قوات الاحتلال الأرميني الإرهابي مستمرة ليل نهار بنجاح.
وحررت مدينة جبرائيل من الاحتلال الأرميني الإرهابي في 4 أكتوبر عام 2020م.
كما حررت بلدة هادروت في محافظة خوجاوند و9 قرى مجاورة لها في 9 أكتوبر 2020م.
ووقع وزيرا الخارجية للطرفين في موسكو على وثيقة وقف إطلاق النار الإنساني بمبادرة الرئيس الروسي 9 أكتوبر عام 2020م.
كما حررت 3 قرى في فضولي و5 قرى محافظة خوجاوند في 14 أكتوبر 2020م.
وحرر جيش أذربيجان قرية في فضولي وقرية في جبرائيل و4 قرى في محافظة خوجاوند في 15 أكتوبر 2020م.
وحرر جيش أذربيجان المظفر مدينة فضولي و7 قرى بالمحافظة من الاحتلال الأرميني في 17 اكتوبر 2020م.
وحرر جيش أذربيجان المظفر منطقة جسر خدافرين القديم على نهر أراز عند الحدود مع إيران في 18 اكتوبر 2020م.
حرر جيش أذربيجان المظفر 13 قرية في محافظة جبرائيل في 19 أكتوبر 2020م.
وحرر جيش أذربيجان المظفر 6 قرى في محافظة فضولي و7 قرى في محافظة جبرائيل و5 قرى في محافظة خوجاوند و6 قرى ومدينة زنكيلان العاصمة في محافظة زنكيلان في 20 أكتوبر 2020م.
حرر جيش أذربيجان المظفر 3 قرى في محافظة فضولي و5 قرى في محافظة جبرائيل وبلدة و13 قرية في محافظة زنكيلان في 21 أكتوبر 2020م.
وحرر جيش أذربيجان المظفر 3 قرى في محافظة فضولي و4 قرى في محافظة جبرائيل و13 قرية وبلدة في محافظة زنكيلان في 22 أكتوبر 2020م وبذلك سيطرت أذربيجان سيطرة كاملة على حدودها مع إيران.
حرر جيش أذربيجان المظفر قريتين في خوجاوند و5 قرى في جبرائيل وقريتين في زنكيلان و4 قرى في محافظة قوبادلي في 23 أكتوبر 2020م.
حرر جيش أذربيجان المظفر 4 قرى في زنكيلان و6 قرى في جبرائيل ومدينة قبادلي العاصمة و7 قرى في محافظة قوبادلي في 25 أكتوبر 2020م.
حرر جيش أذربيجان المظفر 4 قرى في زنكيلان وقرية في فضولي و5 قرى في جبرائيل و3 قرى في محافظة قوبادلي في 28 أكتوبر 2020م.
حرر جيش أذربيجان المظفر قريتين في زنكيلان و4 قرى في جبرائيل و3 قرى في قوبادلي في 30 أكتوبر 2020م.
حرر جيش أذربيجان المظفر قريتين في زنكيلان و3 قرى في فضولي و3 قرى في جبرائيل في 2 نوفمبر 2020م.
حرر جيش أذربيجان المظفر قريتين في زنكيلان و3 قرى في قبادلي وقريتين في جبرائيل في 4 نوفمبر 2020م.
حرر جيش أذربيجان المظفر 6 قرى في فضولي وقريتين في جبرائيل و3 قرى في قبادلي وقرية في زنكيلان وقريتين في خوجاوند وقريتين في خوجالي في 7 نوفمبر 2020م.
حرر جيش أذربيجان المظفر مدينة شوشا في مقاطعة شوشا في 8 نوفمبر 2020م.
حرر جيش أذربيجان المظفر 17 قرية في فضولي و7 قرى في خوجالي و13 قرية في خوجاوند و11 قرية في جبرائيل و15 قرية في قبادلي وبلدة و5 قرى في زنكيلان و3 قرى في لاتشين في 9 نوفمبر 2020م.
وقد وقع رئيسا أذربيجان وروسيا ورئيس الوزراء الارميني على بيان مشترك بصفته إعلان استسلام أرمينيا ينص على انهاء العمليات الحربية كلها واستعادة الاراضي المحتلة الى أذربيجان خاصة محافظة كلبجار الى 15 نوفمبر وأغدام الى 20 نوفمبر ولاتشين الى 1 ديسمبر وعودة اللاجئين الى مسقط رؤوسهم تحت رعاية الامم المتحدة وفتح ممر انساني للأرمن داخل اراضي أذربيجان مقابل انشاء طريق بري من خلال أرمينيا يربط أذربيجان بنخجوان ونشر قوات حفظ السلام الروسية التركية في أرض أذربيجان لمدة 5 سنوات.
وبطلب من أرمينيا عن طريق روسيا منحت أذربيجان 10 ايام اضافية لإخلاء مقاطعة كلبجار في خطوة إنسانية أخرى.
أعلن الرئيس إلهام علييف في 20 نوفمبر عن تحرير مقاطعة أغدام من الاحتلال الأرميني فيما قالت وزارة الدفاع الأذربيجانية في بيان إن جيش أذربيجان دخلت في أغدام.
أعلن الرئيس إلهام علييف في 25 نوفمبر عن تحرير مقاطعة كلبجار من الاحتلال الأرميني فيما قالت وزارة الدفاع الأذربيجانية في بيان إن جيش أذربيجان دخلت في كلبجار.