سياسة
جان- لوك ريتزر: لم تعط للنواب فرصة لرأيهم المغاير عن القرار في الجمعية الوطنية ونُطقت أكاذيب فقط
وهذا تأكيد على "حرية الكلام" في الجمعية
باريس، 4 ديسمبر، أذرتاج
ولم يُسمح إلا للنواب المؤيدين لهذه الوثيقة بالتحدث في مناقشات حول "مشروع قرار بشأن حماية الشعب الأرمني والجاليات المسيحية في أوروبا والشرق" في الجمعية الوطنية الفرنسية. ولم تعط فرصة الكلمة للنواب لمعارضتهم القرار. لقد صوتت ضد مشروع القرار هذا الذي لا قيمة له ولا أهمية قانونية وهو رمزي فقط.
وأدلى عضو الجمعية الوطنية الفرنسية جان- لوك ريتزر بهذا البيان في مقابلة مع أذرتاج عن المناقشات في الجمعية "حول مشروع قرار بشأن حماية الشعب الأرميني والجاليات المسيحية في أوروبا والشرق."
وقال النائب إنه تم تعيين المتحدثين حول المشروع من قبل الجماعات السياسية. طلبت وقتاً للتحدث ولكن لم تسمح لي بالقاء كلمة. وقدمت النائبة عن باريس بريجيت كولستر التي لها عدد كبير من الناخبين الأرمن توضيحات حول نص القرار.
لم تعط لي فرصة للتحدث. لأنني كنت من المعارضين لتلك الوثيقة. وهذا خطأ كبير. وتشارك فرنسا في رئاسة مجموعة مينسك التي كان من المفترض أن تكون محايدة وفقاً لدورها كوسيط ولكنها دعمت أرمينيا بوضوح. الآن لا أرى أي دور لفرنسا.
وأشار إلى أن وزير الخارجية جان- إيف لودريان أوضح موقفه بصراحة. وأبدى موقفه علانية. وصحيح أنه قال "إنني أشارك مأساة الأرمن" لكنه تحدث بشكل أكثر توازناً من النواب مشيراً إلى رغبة فرنسا في البقاء على الحياد.
ألفت جان- لوك ريتزر الانتباه إلى أن "النواب تحت ضغط ولم يقولوا الحقيقة. في اجتماع لجنة الشئون الخارجية أخبرتهم عن وجود كنيسة أرمنية في باكو وترميمها على حساب الدولة وحفظ الكتب فيها ولكنهم تجاهلوا الحقيقة".
وأكد النائب أن النقطة الرئيسية في المناقشة بشأن مشروع القرار هي تركيا. أولئك الذين تحدثوا في المناظرات ذكروا تركيا فقط والجميع كان يتحدث عن تركيا.
في حديثي إلى زملائي أكدت مراراً وتكراراً على أن أذربيجان بلد علماني ولا يوجد صراع ديني في هذا البلد. يتم احترام جميع الأديان. وأقول لزملائي تعالوا معي الى اذربيجان وانظروا الواقع باعينكم ولا تصدقوا ما يقال. أدى تزييف الواقع خلال سنوات إلى نتائج مأساوية في الأيام الأخيرة.