سياسة
“Modern Diplomacy” تكتب عن إمكانية التعاون الإقليمي الجديد في مجال الطاقة بعد انتهاء صراع قره باغ
باكو، 26 ديسمبر، أذرتاج
نشر موقع "الدبلوماسية الحديثة" (Modern Diplomacy) الذي يعد منصة إعلامية أوروبية مقالاً حول إمكانية التعاون الجديد في مجال الطاقة في المنطقة بعد انتهاء النزاع بين أرمينيا وأذربيجان حول قره باغ الجبلية.
تفبد أذرتاج أنه جاء في المقالة أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في نوفمبر والذي أنهى أحد أطول النزاعات في العالم سيضمن الاستقرار في منطقة القوقاز ككل. من الجدير بالذكر أنه مع انتهاء الصراع، هناك فرصة كبيرة للتعاون في مجال الطاقة الجديدة في المنطقة. ليس فقط المنطقة بأكملها، ولكن العالم بأسره سيستفيد من هذا التعاون الجديد. حتى أرمينيا قد تكون مستفيدة أكبر من هذا التعاون. وبالتالي، فإن إمدادات الطاقة هي مشكلة كبيرة لهذا البلد المحاصر. أرمينيا مضطرة إلى استخدام ميتسامور التي هي من بقايا الحقبة السوفيتية وواحدة من أخطر محطات الطاقة النووية في العالم. تدار محطة ميتسامور مثل تشيرنوبيل بطريقة قديمة وخطيرة. كما أن موقعه في واحدة من أكثر المناطق الزلزالية في العالم، مثل فوكوشيما ويزيد من هذا الخطر. تم إغلاق المحطة بعد زلزال عام 1988 وأعيد تشغيلها في عام 1995 بسبب افتقار موارد الطاقة. بين الاتحاد الأوروبي في عام 2004 أن محطة ميتسامور تشكل تهديداً للمنطقة بأكملها. صنفت "ناشيونال غيوغرافيك" (National Geographic) في عام 2011 ميتسامور على أنها أخطر محطة للطاقة النووية في العالم. تعتمد ارمينيا اليوم في أكثر من 30 % من إجمالي الكهرباء على هذه المحطة وهي خطيرة مثل القنبلة النووية.
يشيد المقال ببناء محطات الطاقة المتجددة في أذربيجان. من الجدير بالذكر أنه في السنوات الأخيرة، بني العديد من محطات الطاقة الكهرومائية ومحطات الرياح ومحطات الطاقة الشمسية في أذربيجان. بفضل هذه المحطات، ستبلغ حصة الطاقة المتجددة 30% من الطاقة المنتجة في البلاد بحلول عام 2030.