سياسة
الرئيس إلهام علييف: أرمينيا لم تكن في مثل هذا الوضع البائس
باكو، 26 فبراير، أذرتاج
أنظروا الآن إلى ما ستفعله أرمينيا. هناك أزمة وهناك مواجهات يومية واعتقالات وتكاد أن تكون الأسس الديمقراطية مكسورة بالكامل. لم تكن أرمينيا في مثل هذا الوضع البائس من قبل. إن قادتهم هم من وضعوهم في هذا الوضع. كل من قادة الزمرة العسكرية التي قادت أرمينيا لمدة 20 عاماُ والزمرة العسكرية لكوتشاريان-سركسيان والحكومة التي تلتهما.
تفيد أذرتاج أن البيان بهذا الصدد صدر عن الرئيس إلهام علييف خلال الاجتماع امس مع أفراد أسر الشهداء ومعاقي الحرب في بلدة رامانا في باكو.
وقال رئيس الجمهورية إن أمام من وصل إلى السلطة في أرمينيا خيارين: "إما أن يستمر في سياسة العدوان ويجعل نفسه بئيساً أو أنه سيترك أرضنا طواعياً. لقد منحنا هذه الفرصة، حتى أنني قلت مرات عديدة خلال الحرب إنهم يجب أن يعطونا المواعيد لانسحابها وفي أي موعد حددوا ونوقف الحرب. وهكذا، بمجرد تحديد الموعد، ستوقفت الحرب. لكنهم أجبروا على إعطائنا هذا الموعد وليس حسب رغبتهم. لقد دمرنا بالفعل جيشهم والقوة البشرية للجيش الأرمني وقد أجبروا على ذلك بعد الركوع والتوقيع على وثيقة استسلام وتصدق انتصارنا.
أشار الرئيس إلهام علييف إلى أننا كنا سنحرر كل الأراضي بالفعل. وأضاف "لكن قد تكون هناك خسائر كبيرة خاصة في اتجاه كلبجر ولاشين. حل الشتاء، وكان الثلج يتساقط وكان من الممكن أن نخسر الكثير هناك. لذلك هزمنا العدو بالوسائل العسكرية وطردناهم من أرضنا وحررنا شوشا ومدن أخرى من الغزاة. وأضاف قائلاً: "بعد ذلك، أعدنا لاتشين وكلبجر وجزء من مناطق أغدام بالوسائل السياسية وأنها الآن تحت سيطرتنا".