الرئيس: سنواصل العمل من أجل أن يعترف العالم رسمياً بالإبادة الجماعية في خوجالي

باكو، 27 فبراير، أذرتاج
أعربت العديد من المنظمات الدولية عن موقفها من الإبادة الجماعية في خوجالي بمبادرة من أذربيجان وسيستمر العمل في هذا الاتجاه. في حين وقوع الإبادة الجماعية كانت أذربيجان تقريباً تحت حصار إعلامي. في ذلك الوقت، لم تكن هناك فرص متوفرة حالياً. لذلك، بالنسبة للكثير، لم تكن هذه القضية واضحة تماماً.
تفيد أذرتاج أن هذا البيان صدر عن الرئيس إلهام علييف في مؤتمر صحفي لوسائل الإعلام المحلية والأجنبية عبر الاتصال المرئي أمس.
وفي إشارة إلى أن أذربيجان لم يكن لديها مثل هذه الفرص الوفيرة على الساحة الدولية في تلك السنوات، قال رئيس الجمهورية إن اللوبي الأرمني كان ينشر معلومات كاذبة ومشوهة عن الحرب والأحداث.
كانت هناك بعض المفاهيم الخاطئة لدى المجتمع الدولي وكان علينا، بالطبع، بذل جهود كبيرة للقضاء على هذه الآراء ودحضها. في السنوات الأخيرة، أظهرنا باستمرار هذا النشاط على مستوى الدولة والمنظمات الاجتماعية. بالطبع أود أن أشير إلى نشاط مؤسسة حيدر علييف بين المنظمات العامة. وقد أقيمت مناسبات مختلفة في العديد من الدول تحت شعار "العدالة لخوجالي" واليوم هناك معلومات كافية عن مأساة خوجالي في العالم. هدفنا الرئيسي هو أن هذه الجريمة الدموية لن تُنسى ولن تتكرر في أذربيجان أو في العالم ولن تقع أذربيجان قط في حالة عاجزة مثل ما كانت في أوائل التسعينيات لتكون دائماً قادرة على حماية نفسها ومواطنيها.
قال الرئيس إلهام علييف إن اليوم هناك معلومات مستفيضة حول مذبحة خوجالي في العالم: "ومع ذلك، أراد الجانب الأرمني إلقاء اللوم على الدولة الأذربيجانية في هذه الجريمة الدموية من خلال نشر معلومات كاذبة بطرق مختلفة ليزعم ان أذربيجان نفسها ارتكبت الإبادة الجماعية في خوجالي. رأينا تكرار هذه الخطوات في حرب قره باغ الثانية. كانت القيادة الأرمنية التي قصفت كنجه وترتر وأغدام ومدن أخرى تقول إن أذربيجان نفسها فعلت ذلك. ومع ذلك، فقد تمت مراقبة إطلاق الصواريخ الباليستية بواسطة الأقمار الصناعية وكانت الدول الكبرى، وقبل كل شيء، الرؤساء المشاركون لمجموعة مينسك تراقب الصورة كاملة. تم إطلاق الصواريخ الباليستية من أراضي أرمينيا على كنجه وترتر وباردا ومدن أخرى. أي هناك محاولة نشر كذبة أرمنية أخرى ولكنها فشلت. لان الوضع مختلف تماماً ولدينا فرصة لنقل المعلومات".
وأعرب الرئيس عن ثقته في أن العالم بأسره يعرف على مر السنين حقائق عن مذبحة خوجالي. سنواصل العمل من أجل أن يعترف العالم رسمياً بهذه الإبادة الجماعية. سيتواصل هذا العمل.